وصول عشرين عالماً من ضيوف رئيس الدولة
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوصل إلى الدولة، عبر مطار زايد الدولي في أبوظبي، عشرون عالماً من ضيوف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في شهر رمضان المبارك، بمتابعةٍ من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، للمشاركة في إحياء أيام وليالي شهر رمضان بالمحاضرات والأمسيات والندوات ضمن برامج الدولة في هذا الشهر.
وقد ألقى أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف رئيس الدولة يوم 2 رمضان، ضمن برنامجهم الرمضاني الذي تُعده الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بإشراف ديوان الرئاسة، نحو أكثر من 27 درساً ومحاضرةً في المساجد والمجالس والمؤسسات ووسائل الإعلام المختلفة. وقد تحدث المحاضرون عن فضل صلاة الجماعة في المساجد وما تُحققه من تعزيز الألفة بين الناس، فالصلاة إنّما شُرِعتْ في المسجد لاجتماع النّاس وتوادّهم وتعاطفهم وتكاتفهم، وظهور وحدتهم.
ودعا العلماء إلى الالتزام بحسن الخلق وإظهار القيم الإنسانية السمحة التي يجب أن يتحلى كل مسلمٍ صائمٍ بجمالها، وبيانِ آثارها بين أفراد أسرته وأرحامه من خلال التواصل والتراحم وإعلاء الفضائل في كل التعاملات، إذ يدخل المسلمون جميعاً في حالة سكينةٍ وتلاوةٍ وسلامٍ وصولاً للثمرة الحقيقية من فريضة الصيام بحسن التقوى وجميل المعشر.
وقد لاقت المحاضرات لدى الحضور اهتماماً وتقديراً معبرين عن سعادتهم بهذه المكرمة السنوية التي تتيح لهم لقاء أصحاب الفضيلة العلماء الضيوف، مشيدين بحرص القيادة على إسعادِ رواد المساجد ومجتمع الإمارات من مواطنين ومقيمين بها، وترسيخِ الفضائل في المجتمع وبين الشباب والنساء وكل شرائح المجتمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ضيوف رئيس الدولة العلماء ضيوف رئيس الدولة العلماء الضيوف الإمارات رمضان شهر رمضان رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
وليد جاب الله: الدولة المصرية تهتم بالشريحة التي تحتاج للرعاية المجتمعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور وليد جاب الله، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريع، إن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بالشريحة التي تحتاج إلى الرعاية المجتمعية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن توجيهات الرئيس بزيادة نطاق الحزمة الاجتماعية تم دراستها بشكل دقيق لضمان أن تكون تكلفة هذه الرعاية مستندة إلى موارد حقيقية.
وأشار إلى أن هناك أسرًا تستحق رعاية كاملة، بينما تحتاج أسر أخرى فقط إلى جزء من عناصر الدعم، مما يستدعي إعادة تصنيف الأسر وتحديد الدعم الأنسب لكل حالة.
ولفت إلى أن الدولة أطلقت العديد من البرامج المتنوعة في مجال الحماية الاجتماعية، التي تهدف إلى دعم محدودي ومتوسطي الدخل والفئات الأكثر احتياجًا.