عالم بالأوقاف يكشف أعظم نعمة يمنحها الله لعباده في الدنيا
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
كشف الدكتور هشام عبد العزيز، أحد علماء وزارة الأوقاف، عن أعظم نعمة يمنحها الله لعباده في الدنيا، موضحا أنها لا تتحقق إلا بالوصول إلى كمال الإيمان.
وأكد أحد علماء وزارة الأوقاف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، على أهمية نعمة الرضا في حياة المسلم، مشيرًا إلى أنها من أعظم النعم التي يمنحها الله لعباده، حيث تجعل الإنسان في حالة من السلام النفسي والطمأنينة، مهما كانت الظروف التي يمر بها.
احذر أن تكون منهم.. 4 صفات للمنافقين كشف عنها القرآن
ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب
حكم تجسيد شخصية سيدنا معاوية والصحابة في الأعمال الفنية.. الأزهر يوضح
دعاء صلاة الوتر .. ردده لتنال رضا الله
وأوضح "عبد العزيز"، أن الحياة مليئة بالمتغيرات من رخاء وشدة، صحة ومرض، فقر وغنى، ولكن الإنسان المؤمن هو من يواجه كل هذه الأمور بقلب مطمئن، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له".
وأشار أحد علماء وزارة الأوقاف، إلى أن الرضا ليس مجرد كلمة، بل هو عبادة قلبية تحتاج إلى يقين وتوكل على الله، وأن الوصول إلى كمال الإيمان مرهون بالرضا والتسليم لأمر الله، كما قال تعالى: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [النساء: 65].
وأضاف أحد علماء وزارة الأوقاف، أن النبي ﷺ كان خير مثال على الرضا، فقد عانى من شظف العيش والإيذاء، ومع ذلك كان دائم الحمد والتسليم لأمر الله، حتى إنه رفض أن تتحول له بطحاء مكة ذهبًا، قائلاً: "يا رب، أجوع يومًا فأصبر، وأشبع يومًا فأشكر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الدكتور هشام عبد العزيز الرضا أحد علماء وزارة الأوقاف المزيد أحد علماء وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
أفضل الأعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة.. فرص عظيمة لاغتنام الأجر والثواب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هناك أعمال صالحة تتأكد في هذه العشر ينبغي للمسلم أن يحرص عليها ومفهوم العمل الصالح واسع شامل ينتظم كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة فينبغي لمن وفقه الله،أن يعرف لهذه الأيام فضلها، ويقدر لها قدرها،فإنما هي ساعات ولحظات ما أسرع انقضاءها وتصرمها والسعيد من وفق فيها لصالح القول والعمل.
أفضل الأعمال في العشرة الأوائل من ذي الحجةالعشر الأوائل من شهر ذي الحجة من أعظم أيام السنة وقد فضّلها الله على سائر الأيام وجعل العمل الصالح فيها أحب إليه من أي وقت آخر كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن رحمة الله أن جعل هذه الأيام فرصة عظيمة لزيادة الحسنات ومحو السيئات وفيما يلي أفضل الأعمال التي يستحب الإكثار منها في هذه الأيام المباركة:
1. الصيام:يستحب صيام الأيام التسعة الأولى، وخاصة يوم عرفة، لما فيه من فضل عظيم وتكفير للذنوب، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده.
2. الذكر والتكبير:الإكثار من التهليل والتكبير والتحميد، وهي من السنن المهجورة في هذه الأيام. ومن صيغ التكبير:الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
3. الصلاة:المحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها، والإكثار من النوافل مثل قيام الليل، والسنن الرواتب.
4. قراءة القرآن:ختم القرآن أو قراءة ما تيسر منه، مع تدبر المعاني، من أفضل القربات إلى الله.
5. الصدقة والإحسان:الإكثار من الصدقة ومساعدة المحتاجين، وزيارة المرضى، وإدخال السرور على الآخرين.
6. التوبة والاستغفار:التوبة الصادقة من الذنوب، والإكثار من الاستغفار والدعاء.
7. بر الوالدين وصلة الرحم:من أعظم الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى ربه، خصوصًا في هذه الأيام.
8. الأضحية:لمن استطاع، فهي سنة مؤكدة في يوم النحر (العاشر من ذي الحجة)، ويكون ذبحها بعد صلاة العيد.
9. الحج والعمرة:وهما من أعظم الأعمال وأحبها إلى الله، وهنيئًا لمن كُتب له الحج في هذه الأيام.
هذه الأيام فرصة عظيمة للتقرب إلى الله، فلا تفوتها، وابدأ من الآن في الإعداد لها بنيّة صادقة وعزم قوي على الطاعة.