رحلة “مثيرة” في قنوات الصرف بموسكو تتحول إلى مأساة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
روسيا – يستمر البحث في نهر موسكو عن المشاركين في رحلة بقنوات الصرف في موسكو تحولت إلى مأساة مساء أمس بعد هطول أمطار غزيرة على العاصمة الروسية.
أفادت بذلك وسائل الإعلام الروسية، التي ذكرت أن سبعة أشخاص، من بينهم مرشد متمرس لإحدى تلك الرحلات كان بصحبته رئيس خدمة العلاقات العامة في شركة “لانيت” دميتري ماركوشين (47 عاما)، وبصحبته ابنته ليزا (16 عاما)، وقريب له غليب (18 عاما) وصديقته فيكا (15 عاما).
وقد تم انتشال إحدى الجثث، فيما تشير بعض قنوات “تليغرام” الروسية إلى انتشال جثث المراهقين الثلاثة، في حين لم يتم تحديد مكان البقية حتى الآن، وتستمر محاولات فرق البحث للعثور عليهم.
ويخوض المغامرون هذه الرحلة من خلال التسجيل على موقع خاص مقابل 9 آلاف روبل (100 دولار)، ويمنح السياح أغطية وأحذية ومصابيح يدوية فقط.
وكان زهاء 20 شخصا قد سجلوا أسماءهم للمشاركة في رحلة يوم أمس، إلا أن معظمهم اعتذر بعد معرفته بهطول أمطار غزيرة على العاصمة.
وقنوات صرف مياه الأمطار والثلوج لا تختلط بمياه الصرف الصحي للمدينة، إذا أن للأخيرة شبكة خاصة منفصلة، ومعامل معالجة وتنقية خارج المدينة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بعد 14 عاما.. النابلسي يعود لمسجده الذي طالبه “الأسد” بنسيانه
#سواليف
بعد 14 عاما قضاها في المنفى، عاد #الشيخ_محمد_راتب_النابلسي إلى العاصمة #دمشق التي غادرها بسبب الضغوط التي مارسها عليه نظام #بشار_الأسد، ورفضه السكوت على ما كان #السوريون يتعرضون له.
ووفقا لتقرير أعده مراسل الجزيرة في دمشق عمر الحاج، يبلغ الشيخ النابلسي 87 عاما قضى أكثر من نصفها في #التعليم وطلب العلم، وقد بادر بتقديم النصيحة للإدارة السورية الجديدة بعدم التخلي عن أسباب النصر.
وقال النابلسي إن “أسباب وقوع النصر من طاعة الله وحب الخير والاهتمام بالآخرين يجب أن تستمر” مؤكدا أن “أسباب الاستقامة والنصر كثيرة ويجب الالتزام ومتابعة العمل بها”.
مقالات ذات صلة ابو حمزة يكشف عن محاولة انتحار احد الاسرى الصهاينة بعد انباء فشل وتأخر مفاوضات صفقة التبادل 2025/01/02نصف قرن من تقديم العلم وطلبه
ويعتبر النابلسي واحدا من أشهر العلماء المسلمين في الوقت الراهن، وقد أمضى نصف قرن في تقديم الدروس والمحاضرات بسوريا وأنحاء العالم، وله العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية.
وبعد عودته لسوريا، أكد الشيخ النابلسي أهمية دور الإعلام وقال إنه “يحكمنا، وإنه أخطر ما حياة الناس” داعيا إلى الانتباه له “والارتقاء بما سيتم تقديمه في سوريا من الآن فصاعدا”.
واختار النابلسي الالتقاء بمحبيه وطلبته من العرب والأجانب في مسجد أبيه وأجداده الذين قدموا العلم فيه لأكثر من 400 عام خلت. وقد غلبت الشيخ دموعه عندما بدأ مخاطبة الحاضرين.
وعلى مدار 4 قرون، قدمت عائلة النابلسي العلم في دمشق لكنها لم تحز يوما على رضى حزب البعث الذي حكم البلاد منذ 1973 وحتى سقوط بشار الأسد.
وخلال السنوات الماضية، واجه مسجد عائلة النابلسي الكثير من التضييق خاصة بعد خروج الشيخ من سوريا اعتراضا على ممارسات النظام، لكنه اليوم يرنو لعهد جديد ككل السوريين.
اللافت أن الشيخ النابلسي تلقى قبل أسابيع قليلة عرضا من الأسد بالعودة شريطة تجنب الحديث في السياسة، وعندما رفضه أخبروه بأن ينسى مسجده وطلابه، وفق ما نقل عنه مقربون منه.
لكن ما حدث أن الأسد هو الذي غادر #سوريا هاربا، بينما عاد النابلسي إلى بلده ومسجده، وعاد طلابه للتحلق من حوله كأنه لم يغب عنهم يوما.