روسيا – يستمر البحث في نهر موسكو عن المشاركين في رحلة بقنوات الصرف في موسكو تحولت إلى مأساة مساء أمس بعد هطول أمطار غزيرة على العاصمة الروسية.

أفادت بذلك وسائل الإعلام الروسية، التي ذكرت أن سبعة أشخاص، من بينهم مرشد متمرس لإحدى تلك الرحلات كان بصحبته رئيس خدمة العلاقات العامة في شركة “لانيت” دميتري ماركوشين (47 عاما)، وبصحبته ابنته ليزا (16 عاما)، وقريب له غليب (18 عاما) وصديقته فيكا (15 عاما).

وقد تم انتشال إحدى الجثث، فيما تشير بعض قنوات “تليغرام” الروسية إلى انتشال جثث المراهقين الثلاثة، في حين لم يتم تحديد مكان البقية حتى الآن، وتستمر محاولات فرق البحث للعثور عليهم.

ويخوض المغامرون هذه الرحلة من خلال التسجيل على موقع خاص مقابل 9 آلاف روبل (100 دولار)، ويمنح السياح أغطية وأحذية ومصابيح يدوية فقط.

وكان زهاء 20 شخصا قد سجلوا أسماءهم للمشاركة في رحلة يوم أمس، إلا أن معظمهم اعتذر بعد معرفته بهطول أمطار غزيرة على العاصمة.

وقنوات صرف مياه الأمطار والثلوج لا تختلط بمياه الصرف الصحي للمدينة، إذا أن للأخيرة شبكة خاصة منفصلة، ومعامل معالجة وتنقية خارج المدينة.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ضرب وتعرية وإهانة.. مأساة معتقلي غزة في السجون الإسرائيلية

غزة – أفادت مؤسستان فلسطينيتان، امس الأربعاء، إن معتقلي قطاع غزة بالسجون الإسرائيلية يواجهون أبشع السياسات الاعتقالية، التي تشمل الضرب المبرح وصعق بالكهرباء، والحرمان من الطعام والشراب.

جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي)، عقب زيارة لمعتقلين من غزة في عدة سجون إسرائيلية.

وأكد البيان، أن “منظومة السجون تواصل فرض جرائم منظمة بحق الأسرى والمعتقلين، ومنهم معتقلو غزة الذين يواجهون أبشع السياسات والظروف الاعتقالية في السجون والمعسكرات المختلفة”.

ولفت إلى أن معسكر “سديه تيمان” سيئ السمعة، وسجن النقب جنوبا “يتصدران المشهد من حيث وحشية الإجراءات والانتهاكات بحق المعتقلين”.

وحذرت المؤسستان من أن استمرار هذه الظروف سيؤدي إلى سقوط المزيد من الضحايا.

وأشارتا إلى “استشهاد 4 معتقلين خلال أيام، ضمن عشرات الأسرى من غزة الذين ارتقوا منذ بدء الحرب”.

وأشارت المؤسستان إلى أن “الاحتلال يفرض جريمة الإخفاء القسري بحق مئات من معتقلي غزة”.

وأوضحتا أن عدد المعتقلين الذين صنفتهم إدارة السجون الإسرائيلية كمقاتلين غير شرعيين بلغ 1555 حتى مطلع مارس/أذار الجاري.

وفي سجن النقب، أفاد معتقلون، في بيان المؤسستين، بأنهم يفتقرون إلى مراحيض لقضاء حاجتهم، ما يضطرهم إلى استخدام أوعية بدائية في ظروف مهينة وغير إنسانية.

كما أشاروا إلى انتشار الأمراض الجلدية، وخاصة مرض الجرب (السكابيوس)، الذي يفاقم تدهور الأوضاع الصحية داخل السجن.

ونقل البيان، عن الأسير “ج” قوله إنه يعاني من الجرب والدمامل وأنه تعرض للضرب المبرح، كما يعاني من كسر في أحد أسنانه وآلام مستمرة.

كما فقد القدرة على السمع جزئيا في أذنه اليسرى بعد تعرض لصب الماء فيها بطريقة مؤذية.

وأضاف الأسير “ج” أن “المعتقلين يعانون من مجاعة ولا يتم تقديم سوى كميات قليلة من الطعام، فيما تواصل إدارة السجن فرض إجراءات مذلة، تشمل التفتيشات المتكررة، والإهانات اللفظية، وتقييد الأيدي للخلف، وإجبار المعتقلين على الركوع أثناء ما يسمى بالعدد أو الفحص الأمني”.

بدوره، وصف الأسير (س.ع) ظروف السجن بأنها “أشبه بالجحيم”.

وأشار لتعرضه إلى “الإهانات المتواصلة، وسياسة الإذلال، والتجويع الممنهج والضرب على الرأس ما سبب له جراح عميقة وكسور في الأضلاع وفقدان الوعي عدة مرات وحرمان من الطعام والاستحمام”.

أما في معسكر “سديه تيمان”، فأكدت المؤسستان أن التعذيب والتنكيل لا يزالان يهيمنان على واقع الأسرى، حيث يتعرض المعتقلون لانتهاكات جسيمة وظروف اعتقالية قاسية.

وأشار أحد المعتقلين “ك.ي” إلى أن “الجنود يتعاملون معنا بمزاجية، ونتعرض لشكل متكرر للقمع والضرب والغاز”.

كما أوضح معتقل آخر “ن.و” أنه تعرض لضرب مبرح في منطقة الصدر، ما تسبب له بضيق شديد في التنفس، فضلًا عن تعرضه للصعق الكهربائي واستخدام الأسلحة في الاعتداء عليه.

فيما يقول الأسير “م.ي” إنه تعرض للتعرية بالكامل إضافة إلى الضرب المبرح بشكل متكرر بالعصيّ و البساطير (أحذية الجنود).

كما نقل عن المعتقل “أ.ح” أن القوات الإسرائيلية فصلت النساء عن الرجال، وأجبرت المعتقلين على خلع ملابسهم بالكامل، ثم تعرضوا للضرب المبرح والإهانات قبل نقلهم إلى شاحنة، حيث قضوا ليلة كاملة تحت التعذيب والإذلال.

وطالبت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لمحاسبة إسرائيل على جرائمها ضد الأسرى الفلسطينيين.

ودعت المؤسستان إلى فرض عقوبات على إسرائيل لعزلها دوليا وإنهاء حالة الحصانة التي تتمتع بها.

وخلال الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، اعتقلت تل أبيب آلاف الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال وطواقم طبية ودفاع مدني، أفرجت عن عدد ضئيل منهم لاحقا، فيما بدت عليهم علامات التعذيب والتجويع.

الأناضول

Previous البرلمان الأوروبي يتيح استخدام الأصول المجمدة للأسد لدعم سوريا Related Posts البرلمان الأوروبي يتيح استخدام الأصول المجمدة للأسد لدعم سوريا عربي 13 مارس، 2025 وزير الدفاع التركي يلتقي نظيره السعودي خلال زيارته للمملكة عربي 12 مارس، 2025 أحدث المقالات ضرب وتعرية وإهانة.. مأساة معتقلي غزة في السجون الإسرائيلية البرلمان الأوروبي يتيح استخدام الأصول المجمدة للأسد لدعم سوريا ضبط مصنع غير مرخص لتعبئة السكر دون مراعاة معايير السلامة الصحية والجودة في الكريمية النيابة العامة تشرف على ضبط لحوم فاسدة ومواد غذائية منتهية الصلاحية تجهيز ونقل معدات لمكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الجنوبية

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • شاهد: 4 سيارات تسلا تتحول لكتلٍ سوداء متفحمة في 30 دقيقة
  • عمدة موسكو: الدفاع الجوي تصدى لهجوم 4 مسيرات باتجاه العاصمة الروسية
  • الخارجية الروسية: موسكو وسعت قائمة عقوباتها ردا على حزمة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي
  • الخارجية الروسية: موسكو وسعت قائمة عقوباتها ردا على الاتحاد الأوروبي
  • عاجل| انفجارات تدوي بجامعة تكساس..نيران خضراء تنبعث من قنوات الصرف الصحي
  • ضرب وتعرية وإهانة.. مأساة معتقلي غزة في السجون الإسرائيلية
  • ضيعات بالجنوب تتحول إلى منصات لتصدير المخدرات
  • بشار إسماعيل يهاجم الشرع بعد مأساة الساحل
  • جزيرة مجهولة تتحول إلي وجهة للأثرياء للعيش للأبد
  • مأساة فيلم Rust في فيلم وثائقي جديد