نتنياهو: تفجيرات البيجر أدت إلى إسقاط نظام الأسد
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
سرايا - - قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن تفجيرات أجهزة النداء الآلي "البيجر" بعناصر "حزب الله" في لبنان وسوريا شكلت انعطافة في المعركة.
وقال نتنياهو في جلسة الكنيست مساء الاثنين إن "توقيت عملية البيجر في لبنان كان مثاليا.. أدت في نهاية المطاف إلى إسقاط نظام الأسد".
رئيس الموساد : عملية ابداعية
وكان رئيس جهاز الموساد ، ديدي برنياع، أكد الأسبوع الماضي أن تفجير أجهزة النداء "البيجر" بعناصر حزب الله كان "عملية إبداعية تم التخطيط لها بمهارة ومكر".
وأضاف: "العملية تمثل اختراقا استخباراتيا عميقا للعدو وتظهر تفوقا تكنولوجيا وقدرات عملياتية رفيعة المستوى".
وتابع: "في الوقت ذاته، كانت آلاف أجهزة النداء (ووكي توكي) من العملية السابقة مخزنة في مستودعات حزب الله، ما جعل تفعيل العمليتين معًا عند اندلاع الحرب خيارًا استراتيجيًا عزز من تأثير الضربة."
وأشار بارنياع إلى أن نتنياهو وافق على عملية البيجر على الرغم من معارضة ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي.
وقال المحيطون بغالانت إن برنياع دعم اقتراح وزير الدفاع السابق بشن هجوم في الأسبوع الذي كان يلي 7 أكتوبر 2023، للتخلص من أكبر عدد من مسلحي "حزب الله" الذين كانوا يحملون جميعا أجهزة البيجر على أجسادهم، ومن ثم كان سيصبح عدد القتلى والمصابين أضعاف ما حصل.
تفجيرات البيجر
يذكر أنه في 17 و18 سبتمبر 2024، شهد لبنان وسوريا سلسلة تفجيرات متزامنة استهدفت أجهزة إلكترونية (معظمها في لبنان)، أجهزة "البيجر" وأجهزة الاتصال اللاسلكي (ووكي-توكي)، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى وإصابة آلاف آخرين بينهم أطفال.
وأثارت التفجيرات حالة من الذعر بين السكان، خاصة مع استهدافها مناطق مزدحمة، مثل الشوارع السكنية ومحلات السوبر ماركت، وأثناء جنازة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وبحسب التقارير، فإن أجهزة البيجر وأجهزة الاتصال اللاسلكي التي فجرتها إسرائيل كانت تستخدمها كوادر "حزب الله"، لكنها وصلت أيضا إلى مدنيين، بمن فيهم عاملون صحيون ومنظمات غير ربحية، ما زاد من عدد الضحايا. ويرجح أن التفجيرات نفذت عبر أجهزة متفجرة صغيرة يتم التحكم بها عن بعد. وفي نوفمبر الماضي، اعترف نتنياهو بمسؤولية إسرائيل عن عملية "البيجر".
وصباح يوم الأحد 8 ديسمبر الماضي، أعلنت فصائل المعارضة السورية في بيان مقتضب على التلفزيون الرسمي "تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد"، بعد دخول قواتها المسلحة إلى دمشق وهروب الأسد إلى جهة غير معروفة. وتم تشكيل حكومة انتقالية لاحقا، وتكليف أحمد الشرع برئاسة الجمهورية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1165
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 04-03-2025 12:40 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الفلسطينيون في لبنان يشيعون شهيد من “سرايا القدس” في مخيم “عين الحلوة”
الثورة نت/..
شيّع مئات اللاجئين الفلسطينيين في مخيّم “عين الحلوة” للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوب لبنان، مساء اليوم الأحد، جثمان الشهيد “عبدالعزيز أحمد سهلي” أحد مجاهدي “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”.
وأكّدت “سرايا القدس” أن “الشهيد ارتقى أثناء قيامه بواجبه الجهادي في جنوب لبنان، إذ عُثِر على جثمانه يوم أمس في إحدى القرى الجنوبية عقب تمكّن فرق الإسعاف والدفاع المدني من العثور على جثامين شهداء عقب انسحاب جيش العدو الصهيوني منها”.
وشارك في التشييع، العشرات من الوجهاء، إلى جانب قيادات فلسطينية من مختلف القوى والفصائل الفلسطينية.
ورفع المشاركون في جنازة التشييع، رايات المقاومة الفلسطينية، وصدحوا بشعارات مؤيدة للمقاومة وللطريق الذي رواه الشهداء بدمائهم الطاهرة.
وزفّت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، أحد مجاهديها، الذي ارتقى على حدود فلسطين المحتلة خلال التصدي لعدوان الاحتلال على لبنان.
وقالت في بيان لها أمس السبت، بـ”أسمى آيات الفخر والاعتزاز تزُف حركة (الجهاد الإسلامي) في فلسطين إلى شعبنا الفلسطيني المجاهد وإلى الأمتين العربية والإسلامية، الشهيد المجاهد عبد العزيز أحمد سهلي ( 20 عاماً)، من أبطال كتيبة الشهيد محمود المجذوب/ساحة لبنان، والذي ارتقى على حدود فلسطين المحتلة خلال مشاركته بالتصدّي للعدوان الصهيوني على لبنان في عيتا الشعب، جنوب لبنان”.
وأكّدت أنها “ستبقى ثابتة على درب الجهاد والمقاومة حتى التحرير والعودة”.