يواصل برنامج حيث الانسان من تألقه الناجح وتحديدا في تعاطيه مع قضايا الانسان والحياة، وكيف يغير مسارات المستقبل لمن حالفهم الحظ ان يكونوا هم من اختارهم البرنامج.

في الحلقه الثانيه من برنامج حيث الانسان التي كانت بعنوان "أرض الأشقاء السبعة تزهر من جديد". 

حيث سلَّطت الحلقة الضوء على معاناة المزارعين بمحافظة لحج جراء ارتفاع أسعار الوقود وتكاليف الري، ما أدى إلى جفاف العديد من المزارع، وإهمالها.

 

 

احد المزارعين " صابر" يتحدث عن الماضي القريب وكيف كانت مزرعتهم عامرة بكل المنتجات الزراعية من خضار وفواكة وغيرها وذلك لسهولة توفر الإمكانات، وكيف انقلبت الأحوال وساءت الظروف.

 

صابر عبدالله سعيد من ابناء قرية الفيوش بمحافظة لحج من مواليد 1986 

معه ثلاثة اخوة وثلاث اخوات احداهن معاقة وهو سابعهم

صابر هو اصغر الأبناء في اسرته وكانت مسؤوليته القيام بواجب مزرعتهم التي أصبحت جدباء .

ورغم كبر حجم الاسرة التي ينتمي إليها صابر الا انهم مازالوا جميعا في بيت واحد يجمعهم جميعا.

 

مرض اختهم المعاقة اخذ منهم الكثير ماليا ونفسيا، لكنهم فشلوا في علاجها لسوء الأوضاع المادية التي تعيشها الاسرة.

المزرعة التي كانت مصدر دخلهم لم تعد كذلك بل تحولت الى ارض جدباء ومصدر قلق يومي لهم.

 

قاد القدر فريق حيث الانسان الى هذه الأسرة حيث تحرك أحد المهندسين الزراعيين وهو احد اعضاء فريق حيث الانسان حيث قدم من الحوطة عاصمة محافظة لحج ويقطع اكقر من 20كلم حتى.وصل الى الأشقاء السبعة.

 

قام المهندس الزراعي بدراسة وضع المزرعة واختايجاتها دون ان يخبر الأشقاء السبعة.

  

لم يكن القدر رحيما مع صابر الذي اهل نفسه تعليما ودرس هندسة المساحة والطرقات، وتبخرت كل أحلامه في العثور على وظيفة محترمة ودخل كريم. 

 

قام برنامج "حيث الإنسان"، المموَّل من مؤسسة "توكل كرمان"، بإعادة تأهيل المزرعة من خلال توفير منظومة طاقة شمسية متكاملة، وشبكة ري حديثة.

كما قام بتجهيز المزرعة بالبُذور والأسمدة المناسبة لنوعية التربة، إلى جانب إعادة فتح البئر، التي تم إغلاقها سابقا؛ لعدم القدرة على تحمّل تكاليف تشغيلها. 

 

كما تولَّى المشروع تنفيذ أعمال حراثة، وتأهيل المزرعة؛ ليتمكّن صابر عبد الله -مالك المزرعة- من استعادة مصدر رزقه، الذي كاد أن يفقده.

 

حصد صابر وأسرته المحاصيل الأولى من البطّيخ والورقيات والفلفل (البسباس).

 

هذه الخطوة جاءت في إطار سعي برنامج "حيث الإنسان" لدعم المزارعين والإنتاج الزراعي، وتقديم حلول مستدامة تعتمد على الطاقة الشمسية كبديل منخفض التكلفة، خصوصا للعائلات التي تعتمد على الزراعة كمصدر أساسي للدَّخل.

 

لقد أحدث التدخل الذي قام به برنامج حيث الانسان في حياه اسرة صابر اثرا بليغا ..

حيث كان يشعر بالحزن عندما كان يذهب للعمل في مزارع الناس وكان بالامس القريب الناس ياتون للعمل في مزرعتهم. 

 

تولَّى المشروع تنفيذ أعمال حراثة، وتأهيل المزرعة؛ ليتمكّن صابر عبد الله -مالك المزرعة- من استعادة مصدر رزقه، الذي كاد أن يفقده.

حصد صابر وأسرته المحاصيل الأولى من البطّيخ والورقيات والفلفل (البسباس).

هذه الخطوة جاءت في إطار سعي برنامج "حيث الإنسان" لدعم المزارعين والإنتاج الزراعي، وتقديم حلول مستدامة تعتمد على الطاقة الشمسية كبديل منخفض التكلفة، خصوصا للعائلات التي تعتمد على الزراعة كمصدر أساسي للدَّخل.

 

تغير مسار حياة صابر مع بقية اسرته واصبح المستقبل جميلا والواقع الذي يعيشونه كريما .  

لقد شعروا بانسانيتهم وادركوا معنى قيمة ان يسق لك القدر اناسا يخرجونك من اعماق الأحزان الى واقع اكثر اشراقا وحيوية..

انها بركات حيث الانسان.  

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: حیث الانسان تعتمد على

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مستعمرة مرجانية عمرها 800 عام بـ”أمالا”

البلاد – تبوك
أعلنت “البحر الأحمر الدولية” عن اكتشافها لمستعمرة مرجانية ضخمة من نوع “بافونا” في البحر الأحمر، التي تقع داخل مياه وجهة “أمالا” على الساحل الشمالي الغربي للمملكة، ويُعد ذلك من أبرز الاكتشافات البيئية في المنطقة، وينافس بحجمه أكبر مستعمرة مرجانية في العالم، التي عُثر عليها في المحيط الهادئ بمساحة 32 × 34 مترًا. ويُعد هذا المرجان المكتشف هو الأكبر من نوعه في البحر الأحمر حتى الآن، ويُتوقع أن يُصبح نقطة جذب رئيسة للسياح في وجهة “أمالا”، ما يوفر تجربة غوص استثنائية في أعماق البحر الأحمر، وستتيح “البحر الأحمر الدولية” للسياح فرصة الاستمتاع بجمال هذه المستعمرة، مع ضمان المحافظة على البيئة وتقليل أي تأثيرات سلبية في النظام البيئي المحلي. وأوضح رئيس حماية البيئة وتجديدها في “البحر الأحمر الدولية” أحمد الأنصاري, أن هذا الاكتشاف الاستثنائي يجسد الأهمية البيئية الكبيرة التي يمثلها البحر الأحمر، إلى جانب جماله الطبيعي الفريد، الذي تؤمن من خلاله” البحر الأحمر الدولية” بحماية الشعب المرجانية؛ كأولوية حيوية. وتُمثل هذه الشعب المرجانية العملاقة كبسولة زمنية تحتوي على معلومات بيئية هامة، تساعد على فهم التحولات المناخية السابقة، وتوجيه جهود “البحر الأحمر الدولية” لمواجهة التحديات البيئية المستقبلية. ويعد تحديد عمر هذه الشعب المرجانية العملاقة أمرًا معقدًا؛ نظرًا للظروف التقنية وغياب معدلات النمو الدقيقة لهذا النوع من المرجان في البحر الأحمر، لكن استنادًا إلى حجم المرجان، وتقديرات معدلات النمو المأخوذة من المحيط الهادئ، واستخدام تقنيات التصوير الفوتوغرامتري، يقدر عمرها بين 400 إلى 800 عام.

مقالات مشابهة

  • طيران ناس يطلق النسخة الثانية من برنامج “عدسة ناسنا”… لتمكين الرحالة من صناعة المحتوى السياحي
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • كانت معدّة للتهريب.. شاهدوا كميات البنزين الكبيرة التي تم ضبطها في عكار (صورة)
  • إطلاق المرحلة الثانية من برنامج «مساندة» لتعزيز القدرات المؤسسية
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • برنامج تعاون بين محافظة جنوب الباطنة والمتحف الوطني لحماية التراث الثقافي
  • محافظة الجيزة تشن حملات نظافة مكبرة بمناطق البوابة الثانية بحدائق الأهرام
  • لماذا افكر ..؟ سؤال وجيه ووجه ذو وجوه !
  • كيف نصنع للفرح قناعاً ونحن ندفن في الصمت وجوهاً كانت تستحق الحياة
  • اكتشاف مستعمرة مرجانية عمرها 800 عام بـ”أمالا”