سفير مصر السابق بإسرائيل: 100 مليار دولار عُرضت على القاهرة لقبول مخطط التهجير
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير عاطف سالم، سفير مصر السابق لدى إسرائيل، إن وزير الخارجية الأمريكي في عام 1995 تحدث عن تهجير 120 ألف أسرة فلسطينية من غزة لمصر، ولكن الموضوع لم ينجح، وفي عام 1971 عرضت دولة الاحتلال على بريطانيا تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء، ولكن حرب أكتوبر أفسدت هذا المخطط.
وأضاف "سالم"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محسن عثمان، ببرنامج "معركة الوعي"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق طرح فكرة تبادل الأراضي من خلال أخذ جزأ من الأراضي من سيناء، وفي المقابل تحصل مصر على جزأ من صحراء النقب لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، ودفع ما يقرب من 100 مليار دولار لمصر، ولكن هذا المخطط أيضا لم ينجح.
وأوضح أن موقف مصر قوي جدًا ضد مخطط تهجير الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن موقف مصر مدعوم بصورة كاملة من الشعب المصري، ولولا موقف مصر لنجح مخطط التهجير الذي سيؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حرب أكتوبر تهجير الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
رئيس دفاع الشيوخ: رفض التهجير القسري للفلسطينيين يتطلب موقفًا عربيًا موحدا
أكد اللواء أسامة كامل منتصر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ أن القمة العربية الطارئة والمقرر عقدها 4 مارس الجاري، ستكون بمثابة كشف حساب للمجتمع الدولي، حيث ستطرح مصر رؤيتها الواضحة لإعادة إعمار غزة دون المساس بحقوق الفلسطينيين.
و أوضح « منتصر» فى تصريح خاص لـ«صدى البلد» أن
هناك اتجاه لإختيار قرار محوري يواجه المقترحات التي اتخذت من الجانب الإسرائيلي والولايات المتحدة ، و الإصرار على موقف عربي موحد لإعادة فلسطين وإعمار غزة دون تهجير سكانها الأصليين .
وعن أهم الملفات المطروحة على القمة، أفاد رئيس دفاع الشيوخ أنها ستضمن التأكيد على الثوابت والمنطلقات الرئيسية التي يرتكز عليها الموقف العربي والإسلامي تجاه القضية الفلسطينية ورفضه تصفيتها، علاوة على حشد الجهود الدولية للتركيز على إعادة إعمار غزة والتصدي لمخططات التهجير القسري.
تجدر الإشارة إلى أن جمهورية مصر العربية تستضيف
القمة العربية الطارئة حول تطورات القضية الفلسطينية 4 مارس المقبل بالقاهرة،وذلك في إطار استكمال التحضير الموضوعي واللوجستي للقمة، وفقا لما أعلنته وزارة الخارجية في بيان رسمي.
يأتي ذلك استمرارا للجهود المبذولة من الدولة المصرية بشأن القضية الفلسطينية، ووقوفها حائط صد أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.