عبد الرحيم علي يعزي الزميل جمال عبد العال في وفاة جد زوجته
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم الكاتب الصحفي الدكتور عبدالرحيم علي، رئيس مجلسي إدارة وتحرير «البوابة نيوز»، بخالص العزاء والمواساة للزميل جمال عبد العال فى وفاة المغفور له بإذن الله جد زوجته.
كما تقدمت أسرة التحرير، بخالص العزاء لأسرة الفقيد رحمه الله، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يُلهم أهله الصبر والسلوان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور عبدالرحيم علي البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
راشد عبد الرحيم: إرتباك التمرد
تعاني المليشيا المتمردة من حالة إرتباك كبيرة تظهر جليا في النقد الشديد الموجه للقيادة .
لم تفلح محاولاتهم المتتالية في الحد منه و التي جاء منها ما بثه المستشار عمران سليمان والذي جاء فيه ( البتعملوا فيه دا خطر و مهدد لقضيتنا هذا مؤشر خطير اننا وصلنا لمرحلة نتكلم في الميديا )
تعدد الاستنكار من عدد من رموزهم و بأقوال فطيرة غير مجدية مثل
قولهم ( الذين يطعنون في القيادة نقول لهم ( القيادة شهد لها الأعداء قبل الاصدقاء )
نقد القيادة له عدة اسباب عندهم منها العجز و الفشل العسكري و بعد الهزائم و الخروج من الخرطوم و الوسط فشلوا في دخول الفاشر بعد اكثر من ٢٠٩ هجوما كان إخرها تدمير الهجوم الذي قاده عبدالرحيم دقلو و الذي دمر تماما و هرب دقلو لنيالا .
أمس إحتفلوا في ولاية غرب دارفور بعودة إدريس حسن احد قادتهم الكبار من شرق النيل و الهارب من كافوري .
إن إعتمادهم علي الكذب هو مظهر من مظاهر الإنهيار فقط سقطت كل اكاذيبهم حول الفاشر و الدبة و كردفان و الهجوم علي المهندسين و تدمير متحرك الصياد و الإدعاء بالإستيلاء علي مناطق دون دليل و لا مقاطع .
إنطلقت إحتجاجات ضد القيادة لأنها في إعتقادهم تفرق بين القوات علي اسس قبلية و لا يصل فزع للمحاصرين من المسيرية و غيرهم و لا يعالج جرحاهم في الخارج كما يجري لأبناء للرزيقات و الماهرية .
إرتباك المليشيا يزيد منه إعتمادهم علي إعلام ضعيف لانه يدار من غرف خارجية لا تعرف المنطقة و لا ثقافة الناس . كما أنهم يعولون علي إعلاميين صغار السن و بلا خبرة منهم عمر جبريل و ياجوج و مأجوج و ساجد البدوي و الفاضل منصور و كابوري و غيرهم .
كما انهم يستغلون من قبل المجموعات الموالية لهم بإدخالهم في صراعات تضر بهم و يستفيد منها الذين يستغلونهم و يدفعونهم لعداوات كثيرة مثل إساءتهم لمصر ويدفعهم لها الجمهوريون و علي راسهم النور حمد و المدعو جبار و الذين ينطوون علي حقد قديم تجاه مصر بسبب فتوي الازهر ببطلان دعوتهم .
كما انهم يتهمون تركيا و أبناء حميدتي و قيادات منهم تقيم فيها . كما يساقون من قبل اليسار عرمان و خالد سلك الذين حرضوا حميدتي علي الكثير من المواقف التي اضرت بهم مثل معاداة الإسلاميين و كان ذلك واحدا من أسباب هزيمتهم في الحرب .
يتضح إرتباكهم في العجز عن تشكيل حكومتهم التي بشروا بها منذ ثلاثة أشهر .
يرتبك التمرد لضعف و تنازع الاخوين دقلو علي القيادة و شخصية عبد الرحيم الضعيفة القدرات و المتهورة .
هزيمتهم في الفاشر هي النهاية الماحقة و بعد القيادات و الجنود الذين فقدوهم في الخرطوم و وسط السودان و الهجمات الغبية و المتعددة علي الفاشر فإن ما تبقي لهم من قوات لا تستطيع ان تدافع عن عواصمهم الضعين و نيالا و لن تنفعهم الخنادق و المتاريس التي وضعوها فيهما و سيكون تهريب اسر القادة لتشاد و جنوب السودان مدعاة لإنهيار الروح المعنوية و هزيمة التمرد الأخيرة .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب