شاطئ الفنيدق يلفظ جثمان قاصر وسط ترقب مصير آخرين
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
فجعت أسرة من مدينة تطوان، بلفظ شاطئ الفنيدق لجثمان أحد أبنائها الذي لم يصل بعد للسِّن القانوني، إثر محاولة فاشلة للوصول إلى سبتة.
وأفاد مصدر أن الأسرة تعيش تحت وقع الصدمة الشديدة، إذ أن القاصر لم يُبلغ أي أحد بنيته في ركوب الأمواج للوصول إلى الثغر المحتل.
وأوضح أن الشاب كان مفعما بالحياة ويحترف رياضة كرة اليد، ومعروف في محيطه بدماثة خلقه، ولم يكن يتحدَّث أبدا عن « الحريك ».
وكشف أن أسرة الضحية لم تستوعب بعد، تسارع الأحداث، حيث لم يغب عن ناظرها لأي وقت طويل قبل أن تتفاجأ بالاتصال بها من طرف الأمن لاستلام جثمانه.
ووري عصر اليوم الإثنين، جثمان الشاب القاصر، الثرى، بالمقبرة الإسلامية بمرتيل، وسط أجواء حزينة، بينما تترقب أسر أخرى مصير أبنائها بقلق شديد.
وقالت وسائل إعلام إسبانية إن خمسة شبان مغاربة فقدوا نهاية الأسبوع المنصرم عند محاولتهم العبور نحو سبتة المحتلة سباحة.
كلمات دلالية الحريك الفنيدق الهجرة السرية تطوان غرقالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحريك الفنيدق الهجرة السرية تطوان غرق
إقرأ أيضاً:
نائب: نحتاج لخطة تفصيلية من الحكومة للوصول لـ 100 مليار دولار تصدير
أكد النائب سيد عبد العال رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، أننا لدينا المشكلة في الإنتاج الصناعي وليس في التصدير، المشكلة في الاقتصاد المصري نفسه وتركيبته، الصناعة المصرية هي "مفك ومفتاح"، وبالتالي تركيب وإصلاح هي أمور لا علاقة لها بالصناعة.
وأضاف عبدالعال، أن الرئيس السيسي دعا للوصول إلى 100 مليار دولار تصدير، وهذا الأمر يحتاج خطة تفصيلية من الحكومة، وهو أيضًا ما لا يوجد لديها، فالحكومة لا تملك خطط حول هذا الأمر، والكلام ليس موجه لوزير الاستثمار وحده، إنما للحكومة كاملة، وغياب التصنيع يمثل العائق الرئيسي أمام مستثمرين الخارج، المستثمر يحتاج لمنتجات صناعية تخدم مشروعه وصناعته، وأمام هذا الغياب والنقص في التصنيع "المستثمر ييجي يعمل ايه هنا"؟.
وتابع رئيس حزب التجمع، أن مصر وقعت على مدار الخمسين سنة الماضية اتفاقيات اقتصادية تقريبًا مع كل دول العالم في أوروبا وأمريكا وأسيا وأفريقيا.
وبالنظر للميزان التجاري، سنجد هذه الاتفاقيات ليست في صالح مصر! المشكلة في أن المنتج المصري نفسه غير مطلوب في الخارج.
وفي الدارسة المقدمة من النائب حول المساندة التصديرية؛ فقد ذكر دول (تركيا جنوب أفريقيا والصين) وهذه الدول لا تقارن بمصر، لأن هؤلاء لديهم منتج يتم تصدير، ونحن ليس لدينا سوى الزراعة التصديرية.
وطالب عبدالعال بضرورة مناقشة خطة الحكومة الاقتصادية وصولًا لتحقيق الهدف من التصدير، خاصة ونحن لدينا عجز مزمن في الموازنة العامة، بالإضافة لعجز ميزان المدفوعات.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرزاق لمناقشة طلب استيضاح سياسة الحكومة بشأن الترويج للصادرات المصرية بالخارج وسبل فتح أسواق جديدة، وطلب استيضاح سياسة الحكومة، بشأن زيادة القدرة التنافسية للصادرات المصرية، وأيضًا الدراسة المقدمة من النائب ياسر زكي بشأن برامج المساندة التصديرية ودعم الصادرات المصرية.