الكشف عن خطط إسرائيلية لإقامة إقليم درزي جنوبي سوريا
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت صحيفة ذا كرايدل الامريكية في تقرير نشرته اليوم الاثنين (3 آذار 2025)، عن وجود ما وصفتها بــ "خطط إسرائيلية" لاقامة ما يعرف باسم "إقليم الدروز" في المناطق التابعة لمحافظة السويداء جنوبي سوريا، موضحة ان تلك المساعي باتت الان قيد التطبيق.
وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان الصراع الأخير الذي وقع بين أبناء منطقة السويداء حيث يتركز المكون الدرزي مع قوات هيئة تحرير الشام والذي اسفر عن مقتل احد افرادها واسر اخر، مثل فرصة لإسرائيل التي تتواجد قواتها في الجنوب السوري الان للتدخل في الصراع وتقديم ضمانات للمكون الدرزي لحمايته من النظام السوري الجديد مقابل إقامة إقليم خاص بهم يعمل كحليف لإسرائيل.
الصحيفة اكدت ان فكرة الاستقلال الدرزي في داخل منطقة السويداء يعود الى عشرينات القرن الماضي، حيث عرض الاستعمار الفرنسي لسوريا على الدرزيين إقامة إقليم خاص بهم، موضحة "الدروز حينها رفضوا الانفصال عن سوريا، الامر الذي قد يتغير الان" في إشارة الى وجود قبول لدى المكون الدرزي في سوريا لمقترح إقامة إقليم مستقل.
وأشارت الصحيفة، الى ان رفض سكان الدروز نزع سلاحهم امام النظام السوري الجديد برئاسة الجولاني، والخلاف الايدلوجي بين الحكم الإسلامي الحالي والقيم "العلمانية" للمكون الدرزي، مثلت نقطة التحول التي قد تقود في المستقبل القريب الى تنفيذ الخطة الإسرائيلية لاقامة إقليم درزي، بحسب وصفها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. الموافقة على "مبيت" وفد درزي سوري في إسرائيل
وافق وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، على دخول 600 من رجال الدين الدروز السوريين إلى إسرائيل، الجمعة، لزيارة مقام النبي شعيب، حسبما أفاد موقع "والا" الإخباري.
وسيكون هذا هو أول مرة يُسمح فيها للزوار الدروز السوريين بالبقاء في إسرائيل طوال الليل، على أن يعودوا إلى سوريا في اليوم التالي.
وفي مارس الماضي، وافق كاتس على زيارة مماثلة لـ60 من رجال الدين، الذين التقوا بالزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، الشيخ موفق طريف، وزاروا الموقع المقدس بالنسبة للطائفة.
من المتوقع أن يعزز الجيش الإسرائيلي جهوزيته في المنطقة الشمالية خلال الزيارة، وأن يشرف على عبور رجال الدين عبر الحدود.
وتضم إسرائيل مجموعة صغيرة من الدروز، بينما يعيش نحو 24 ألف درزي في هضبة الجولان المحتلة، التي استولت عليها إسرائيل من سوريا في حرب عام 1967.
وفي عام 1981، ضمت إسرائيل الهضبة بشكل أحادي، وهو ما لم تعترف به معظم الدول ولا الأمم المتحدة.
وإسرائيل، التي تعتمد تاريخياً على تحالفاتها مع الأقليات في المنطقة، تبدو حريصة على توظيف العلاقات مع الدروز كجزء من استراتيجيتها الإقليمية.