يمانيون../
حذرت منظمة “أطباء بلا حدود” اليوم الاثنين من العواقب المدمرة التي قد تنجم عن تعليق دخول المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكدة أن هذه الخطوة ستزيد الضغط على مليوني فلسطيني في القطاع.

وفي بيان لها، أشارت المنظمة إلى أن أي تحديات إضافية في الوصول إلى الغذاء والمياه النظيفة قد تكون لها تداعيات كارثية على سكان غزة.

وأوضحت المنظمة أن الارتفاع الحاد في أسعار الغذاء والسلع يخلق حالة من الخوف وعدم اليقين لدى السكان، في ظل المعاناة المستمرة.

من جهتها، أكدت حركة “حماس” أن استمرار إغلاق معابر غزة أمام المساعدات يعد عقاباً جماعياً وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، مشيرة إلى أن منع وصول الغذاء والدواء يُعد جريمة حرب، في محاولة لزيادة معاناة الشعب الفلسطيني.

يذكر أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أمر بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، عقب استكمال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

«الأونروا» تعلن نفاد إمداداتها من الطحين بالقطاع

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تدعم أهالي غزة لمواجهة المجاعة السودان يشهد أكبر «أزمة نزوح» في العالم

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، نفاد إمداداتها من الطحين في قطاع غزة.
وقالت الوكالة، في منشور على حسابها بمنصة «إكس»: «أعلن برنامج الأغذية العالمي في 25 أبريل نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة. كما نفدت إمدادات الطحين من (الأونروا) في وقت سابق من هذا الأسبوع». وأوضحت «الأونروا» أن لديها حوالي 3000 شاحنة محملة بمساعدات منقذة للحياة جاهزة للدخول إلى غزة، غير أن إسرائيل تمنع دخول شاحنات المساعدات.
وشددت المنظمة على أنه يجب رفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ سنوات.
وقالت الوكالة الأممية «إن الجوع يتفاقم في غزة»، موضحة أن أهالي القطاع، بمن فيهم الأطفال، يأملون الحصول على بعض الطعام للبقاء على قيد الحياة، عبر ما توزعه المنظمات الخيرية من وجبات دافئة.
وقال كبير مسؤولي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في الأراضي الفلسطينية المحتلة جوناثان ويتال، إن العالم يشهد فظائع يومية في غزة.
وحذر ويتال، في لقاء جمعه مع صحفيين في غزة، قائلاً: «الأيام المقبلة في غزة ستكون حرجة، لا ينجو الناس في غزة، من لا يُقتلون بالقنابل والرصاص يموتون ببطء»، في إشارة إلى حالة الجوع الشديد ونقص الإمدادات.
ويعتمد قطاع غزة البالغ عدد سكانه نحو 2.4 مليون نسمة، بشكل شبه كلي على المساعدات الإنسانية التي توقفت تماما منذ 2 مارس الماضي، حين أغلقت إسرائيل معابر كرم أبو سالم وزيكيم وبيت حانون.
وأوضح ويتال أن منظمات الإغاثة الإنسانية في غزة غير قادرة على تلبية الاحتياجات المتزايدة للمدنيين بسبب تدمير خطوط الإمداد، مضيفاً أن المستشفيات غير كافية والإمدادات الطبية آخذة في النفاد.
وأشار إلى أن الأسر النازحة ليس لديها مكان يأويها، وأن النفايات الصلبة تتراكم في الشوارع، ولا توجد مواد لتنظيفها.
وأكد أن جهود الإنقاذ مستحيلة دون وقود وأن المدارس مدمرة أو غير صالحة للاستخدام، مضيفاً: «لا يوجد مكان آمن في غزة اليوم». وشدد المسؤول الأممي على ضرورة حماية العاملين في المجال الإنساني وعمال الإسعافات والصحفيين على غرار المدنيين.
وفي السياق، أعلنت الغرفة التجارية في غزة  ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بنسبة 527% جراء منع دخول السلع والمساعدات. 
وقالت الغرفة التجارية في بيان، أمس، إن «الاحتلال يواصل منع دخول شاحنات القطاع الخاص ما سبب شللاً شبه تام»، مشيرة إلى أن «الأهالي في قطاع غزة يعانون تجويعاً وتعطيشاً متعمداً يتخذهما الاحتلال سلاحاً ضد المدنيين». وأضافت أن «إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، تجويع متعمد يستخدم سلاحاً ضد الفلسطينيين».

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة
  • أطباء بلا حدود تحذر من تحوّل قطاع غزة لمقبرة جماعية
  • بسبب الحصار الإسرائيلي.. الجوع والمرض يفتكان بمئات الأطفال في غزة
  • منظمة “أكشن إيد”: قطاع غزة يشهد أسوأ أزمة إنسانية
  • أطباء بلا حدود: مرور 50 يوماً على منع دخول الأدوية إلى غزة
  • أطباء بلا حدود: وقف التمويل الأميركي أدى لاضطراب البرامج الصحية عالميا
  • إسرائيل قد تستأنف إدخال المساعدات إلى غزة مع ضمان عدم وصولها إلى “حماس”
  • برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاد مخزونه من الغذاء بغزة
  • «الأونروا» تعلن نفاد إمداداتها من الطحين بالقطاع
  • غرفة تجارة غزة: إغلاق “إسرائيل” للمعابر رفع أسعار السلع الغذائية 500%