“أطباء بلا حدود” تحذر من “عواقب مدمرة” لتعليق دخول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
يمانيون../
حذرت منظمة “أطباء بلا حدود” اليوم الاثنين من العواقب المدمرة التي قد تنجم عن تعليق دخول المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكدة أن هذه الخطوة ستزيد الضغط على مليوني فلسطيني في القطاع.
وفي بيان لها، أشارت المنظمة إلى أن أي تحديات إضافية في الوصول إلى الغذاء والمياه النظيفة قد تكون لها تداعيات كارثية على سكان غزة.
وأوضحت المنظمة أن الارتفاع الحاد في أسعار الغذاء والسلع يخلق حالة من الخوف وعدم اليقين لدى السكان، في ظل المعاناة المستمرة.
من جهتها، أكدت حركة “حماس” أن استمرار إغلاق معابر غزة أمام المساعدات يعد عقاباً جماعياً وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، مشيرة إلى أن منع وصول الغذاء والدواء يُعد جريمة حرب، في محاولة لزيادة معاناة الشعب الفلسطيني.
يذكر أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أمر بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، عقب استكمال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
منظمتان دوليتان تدينان منع الاحتلال إدخال المساعدات إلى غزة: عقاب جماعي وانتهاك للقانون الدولي
يمانيون../
أدانت منظمتا “أوكسفام” و”أطباء بلا حدود” قرار الاحتلال الصهيوني وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، معتبرتين أنه “عقاب جماعي متهور” وانتهاك صارخ للقانون الدولي، في وقت يواجه فيه الفلسطينيون كارثة إنسانية متفاقمة.
وقالت منظمة “أوكسفام” البريطانية، في بيان عبر منصة “إكس” الليلة الماضية، إن قرار الاحتلال يأتي مع بداية شهر رمضان، ما يزيد من معاناة سكان القطاع، مؤكدة أن المساعدات الإنسانية “حق أساسي للمدنيين وليست ورقة مساومة”.
من جانبها، شددت منظمة “أطباء بلا حدود”، في بيان مماثل، على أن “استخدام المساعدات الإنسانية كأداة للحرب أمر غير مقبول على الإطلاق”، مشيرة إلى أن الفلسطينيين في غزة “بحاجة ماسة وعاجلة إلى زيادة كبيرة في الإمدادات الإنسانية”.
ويواصل الاحتلال منع دخول الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية إلى غزة، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية بسبب العدوان المستمر والحصار المشدد، ما دفع منظمات حقوقية ودولية إلى التحذير من تداعيات كارثية تهدد حياة ملايين المدنيين.