السعودية تنسف مساعي التصعيد الأمريكي ضد صنعاء بتحرك عاجل نحو هذه الدولة
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
الجديد برس|
نسفت السعودية، الاثنين، مساعي التصعيد الأمريكي ضد صنعاء.. يتزامن ذلك مع اعلان الولايات المتحدة عقوبات تستهدف شل المفاوضات.
ووصل السفير السعودي لدى اليمن محمد ال جابر والمسؤول الأول عن الملف اليمني في وقت سابق اليوم إلى العاصمة العمانية مسقط حيث يقيم وفد حركة انصار الله.
وقال ال جابر في تغريدة له على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي انه التقى السفير العراقي لدى اليمن قيس العامري، موضحا بانه ناقش معه مستجدات “الازمة اليمنية” إضافة إلى استعراض دعم المملكة لخارطة الطريق الأممية .
وعرض السفير رغبة بالتوصل إلى اتفاق سياسي.
ويشير قرار السفير زيارة مسقط إلى محاولة السعودية طمأنة صنعاء بشان العقوبات الامريكية والتي طالت رئيس وفد المفاوضات مما قد يعيق التواصل بين الطرفين خشية تداعيات خطيرة.
كما يشير أيضا إلى محاولة الرياض فتح قنوات اتصال مع صنعاء بديلة للوفد ..
وتعكس هذه الرسائل مخاوف سعودية من رد فعل يمني قد يطال السعودية نفسها خصوصا وان السفير كان شارك مؤخرا برحلة مكوكية إلى واشنطن ترأسها وزير الدفاع خالد بن سلمان وكرست لمناقشة الملف اليمني في ضوء التوجه الأمريكي الجديد للتصعيد.
ورغم حديث تقارير إعلامية عن رفض السعودية مقترحات أمريكية للتصعيد اقتصاديا وعسكريا تشير العقوبات إلى دور سعودي فيها.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
نائب يحدد خيارات بغداد لمواجهة عاصفة العقوبات الأمريكية المرتقبة - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حدد عضو مجلس النواب، علي سعدون، اليوم الأثنين (3 آذار 2025)، خيارات بغداد لمواجهة العقوبات الأمريكية المحتملة، مشددًا على أهمية وحدة الصف السياسي في هذه المرحلة.
وقال سعدون في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الوضع العام ينذر بالخطر، خاصة مع غموض مواقف الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب، مما يفرض علينا تحديات متعددة الأبعاد"، مؤكدًا أن "رص الصفوف وتوحيد الموقف السياسي بات أمرًا ضروريًا لدعم الحكومة وضبط الإيقاع، خصوصًا في ظل الهجمة المحتملة".
وأشار إلى أن "بغداد تواجه العديد من التحديات، خاصة ارتباطها بالفيدرالي الأمريكي من ناحية الدولار، ما يجعل الاقتصاد العراقي عرضة للتأثيرات المباشرة لأي قرارات تصدر عن الإدارة الأمريكية"، مبينًا أن "هناك عدة أوراق ضغط تمتلكها واشنطن، أبرزها وقف تدفق الدولار، وهو ما قد ينعكس سلبًا على الجميع".
وأكد سعدون أن "وحدة الصف وتحديد الأولويات يمكن أن تعزز خيارات بغداد في مواجهة أي عاصفة عقوبات مقبلة"، مشددًا على أن "بغداد يجب أن تحافظ على مبدأ التوازن في علاقاتها، وألا تكون جزءًا من محور ضد آخر، لأن مصالح العراق يجب أن تأتي أولًا".
وتابع أن "العلاقات المتوازنة مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية ستساهم في حماية الاقتصاد العراقي ومصالحه، بعيدًا عن الانخراط في سياسات محورية قد تكلف البلاد ثمنًا باهظًا"، مضيفًا أن "الوضع المقبل يحمل الكثير من المخاطر، لكن في حال كانت وحدة الصف السياسي حاضرة، فإن الضغوط ستكون أقل، كما أن بغداد بحاجة إلى مرونة عالية في التعامل مع المتغيرات الإقليمية لحماية مصالحها سواء مع واشنطن أو مع العواصم الإقليمية الأخرى".
وفي وقت سابق، اكد المختص في الشؤون الاقتصادية أحمد التميمي، أن "أي عقوبات أمريكية على النفط العراقي، ستسبب مشاكل كبيرة وخطيرة في سوق النفط العالمي، وبالتالي فان فرضية العقوبات على النفط العراقي مستبعدة جداً وغير ممكنة، لكن الرئيس الامريكي دونالد ترامب، ربما يتخذ قرارات مشددة على قضية التعامل في الدولار ما بين العراق وايران، وإجراءات رقابية أخرى، لكن لن يقترب من فرض أي عقوبات اقتصادية على العراق بحجة محاربة ايران.
يذكر ان المختص في الشأن الاقتصادي حيدر الشيخ، حذر من تداعيات معاقبة عددا من المصارف العراقية بتهمة تهريب الدولار.
وقال الشيخ، لـ"بغداد اليوم"، انه "سبق ان نوهنا في تصريحات سابقة أن وزارة الخزانة الامريكية ستفرض عقوبات على المصارف العراقية نتيجة التلاعب بالعملة وتهريبها الدولار إلى الخارج".
وبين ان "المرحلة الأولى من العقوبات الخزانة الأمريكية لسنة 2025 تشمل خمسة مصارف أهلية انما المرحلة الثانية قد تشمل سبعة مصارف أهلية واحدها مصرف حكومي".
وأضاف ان "استمرار العقوبات الخزانة الأمريكية على القطاع المصرفي العراقي يؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد وسعر صرف العملة".