متى يجب الصيام على الأطفال؟.. أمين الفتوى يوضح «فيديو»
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النية ركن أساسي في الصيام، وأن الصوم لا يصح إلا بها، موضحًا أن استحضار النية في القلب أو العقل دون الحاجة إلى التلفظ بها كافٍ لصحة الصيام.
وأضاف الدكتور هشام ربيع، خلال حواره مع الإعلامي مهند السادات، مقدم برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، أن مجرد الاستعداد للسحور أو التخطيط للصيام في اليوم التالي يُعد نيةً صحيحة، وأن تجديد النية يوميًا في رمضان أمر مستحب، ولكن من نوى الصيام للشهر كله من بدايته فتكفيه هذه النية، مشيرا إلى أن تكرار النية يوميا يزيد من الأجر والثواب.
وعن صيام الأطفال، أشار الدكتور هشام ربيع إلى أنه غير واجب على غير البالغين، لكنه يُستحب تعويدهم عليه تدريجيًا دون إجبار، حتى يصبح الصيام عادة لهم عند البلوغ، مؤكدا أن الطفل إذا صام، فإنه يُؤجر هو ووالداه الذين يعينونه على هذه العبادة.
اقرأ أيضاًبالفيديو.. أمين الفتوى: عدم توزيع الميراث حرام شرعًا
أمين الفتوى لمن يقضي نهار رمضان نائمًا: «صيامك مقبول»
هل يجوز الحلف بالطلاق في البيع والشراء؟.. أمين الفتوى يجيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمين الفتوى الصيام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية صيام الأطفال الدكتور هشام ربيع الصيام على الأطفال أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: رمضان فرصة ذهبية لاكتساب العادات الصالحة
أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن عدم أداء الصلاة في وقتها لا يبطل الصيام، لكنه يؤثر على روحانية العبادة، موضحًا أن رمضان ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو فرصة عظيمة للالتزام بالصلاة وقراءة القرآن والذكر وسائر الأعمال الصالحة.
وخلال تغطية خاصة لقناة الناس بمناسبة استطلاع هلال شهر رمضان، أشار إلى أن المسلم الصائم ينبغي ألا يغفل عن الصلاة، حيث إن المواظبة عليها خلال رمضان قد تساعد في تحويلها إلى عادة مستمرة بعد انتهاء الشهر.
واستشهد بالدراسات النفسية التي تؤكد أن السلوك إذا استمر لمدة سبعة أيام متتالية يمكن أن يتحول إلى عادة دائمة، مما يجعل رمضان فرصة ذهبية لاكتساب العادات الصالحة.
كما أكد أن الصلاة ليست عبئًا بل هي مصدر راحة وسكينة للمؤمن، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "أرحنا بها يا بلال". وأضاف أن رمضان بمثابة مدرسة روحية متكاملة، ومن يجتهد في الطاعة خلاله، يخرج منه أكثر قربًا من الله وأكثر التزامًا بالعبادات.