قرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة بمصر المقررة غدا الثلاثاء.

وأعلنت وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن من مصدر وصفته بالمطلع بأن تبون قرر عدم المشاركة شخصيا في القمة وكلف وزير الخارجية، أحمد عطاف، لتمثيل الجزائر في أشغالها.

وأفاد المصدر نفسه بأن القرار يأتي "على خلفية الاختلالات والنقائص التي شابت المسار التحضيري لهذه القمة، حيث تم احتكار هذا المسار من قبل مجموعة محدودة وضيقة من الدول العربية التي استأثرت وحدها بإعداد مخرجات القمة المرتقبة بالقاهرة دون أدنى تنسيق مع بقية الدول العربية المعنية كلها بالقضية الفلسطينية".

ونقلت الوكالة عن المصدر نفسه أن الرئيس الجزائري "حزت في نفسه طريقة العمل هذه، التي تقوم على إشراك دول وإقصاء أخرى، وكأن نصرة القضية الفلسطينية أصبحت اليوم حكرا على البعض دون سواهم".

وأضافت "في حين أن منطق الأمور كان ولا يزال يحتم تعزيز وحدة الصف العربي وتقوية التفاف جميع الدول العربية حول قضيتهم المركزية، القضية الفلسطينية".

وينتظر أن تعقد الجامعة العربية اجتماعا استثنائيا للقمة العربية الثلاثاء في القاهرة حيث يتوقع أن تعرض فيه مصر خطتها لمستقبل غزة.

وامس الأحد، أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أنه تم الانتهاء من "الخطة المصرية العربية" وقال "لكن أحدا لم يطلع عليها بعد".

وأكد الوزير أن مصر تنتظر عرض الخطة على قادة الدول العربية في القمة الاستثنائية المقررة غد الثلاثاء في القاهرة.

وكانت مصر أكدت أنها منكبة على إعداد خطة بشأن مستقبل غزة، ردا على مقترح للرئيس الأميركي نقل سكان القطاع إلى مصر والأردن بغرض إعمار القطاع.

وقبل أيام، شهدت السعودية عقد لقاء غير رسمي بمشاركة قادة دول الخليج إضافة إلى ملك الأردن، عبد الله الثاني، لبحث مقترح مصر بشأن غزة.

وكان العاهل الأردني عبد الله الثاني قال، في لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن لمصر خطة لمستقبل غزة ستناقشها مع الدول العربية، في سياق موقفه الرافض لمقترح ترامب نقل سكان غزة إلى بلاده ومصر.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الدول العربیة فی القمة

إقرأ أيضاً:

وفد مصر يُشارك في لجان مؤتمر العمل العربي بالقاهرة

واصل مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51 اجتماعاته اليوم الثلاثاء ،لليوم الرابع على التوالي ،حيث ينعقد في القاهرة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبحضور ممثلين عن أطراف العمل العرب الثلاثة من وزارات عمل ومنظمات أصحاب أعمال وعمال ،وتنظمه منظمة العمل العربية ..وترأس وزير العمل محمد جبران وفد مصر الثلاثي ..هذا وقد شارك وفد وزارة العمل في كافة اللجان الفنية المنبثقة عن المؤتمر خلال أيام إنعقاده ،وحتى اليوم ..حيث تم مناقشة  البند الثامن بعنوان " السياسات الاجتماعية الشاملة ودورها فى الحد من الفقر وتعزيز الاندماج الاقتصادي "،وقد تمحورت المناقشات حول السياسات الاجتماعية ودورها فى التنميه المستدامة وواقع أنظمة الحماية الاجتماعيه فى الدول العربيه والتقارير المقترحة لتطويرها وتقليل الفجوة الاقتصادية والحد من الفقر.. هذا تضمنت  التوصيات  أهمية  العمل على تطوير أنظمة الحمايه الاجتماعية وفق رؤية مبتكرة تضمن شمولية الحماية كحق اساسي للجميع وادراج الحماية الاجتماعيه الشاملة فى الاطر الدستوري القانونية، وكذلك  تمكين المرأة من خلال وضع سياسات شاملة تضمن تحقيق المساواة بين الجنسين..
كما ناقشت لجنة "العناقيد الاقتصادية" ،مفهوم وتحليل لوضع العناقيد الاقتصادية في الدول العربية، بالاضافة الى التحديات التي تواجه تطويرها. كما تم استعراض تأثير العناقيد الاقتصادية على التنمية المستدامة واهميتها في تعزيز التكامل الاقتصادي العربي وترسيخ دور اطراف الانتاج الثلاث للنهوض بالعناقيد الاقتصادية العربية.. وقد قامت الدول المشاركة باستعراض تجارب دولهم.. وأكدت على توفير الدعم المعلوماتي والمالي لمساعدة اصحاب المشاريع التي تدعم فكرة العناقيد الاقتصادية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة ،وتطوير مؤشرات قياس اداء العناقيد الاقتصادية واستخدام أدوات البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي لتحليل كافة العناقيد ..هذا بالإضافة الي تحفيز العناقيد التخصصية الاقليمية عبر إنشاء عناقيد تخصصية مشتركة بين أكثر من دولة عربية في مجالات متكاملة، وتشجيع العناقيد التي تدمج الرقمنة والذكاء الاصطناعي وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة والطاقة المتجددة..كما عقدت لجنة "تطبيق الاتفاقيات والتوصيات العربية"، أعمالها والتي ناقشت  خلالها  البند الخامس من جدول اعمال المؤتمر والخاص بتطبيق اتفاقيات وتوصيات  العمل العربية والذي يحتوي  تقرير عن نتائج  أعمال الدورة ٤٥ للجنة الخبراء القانونيين بما يتضمن دراسة لتقارير  الدول الأعضاء السنوية حول  اتفاقيات العمل العربية وردوها  على ملاحظاتها السابقة ...هذا وقد خلصت  المناقشات عن الوصول لعدد من التوصيات من اهمها  ضرورة مراعاة حكومات الدول الأعضاء التنسيق مع منظمات اصحاب العمل والعمال عند اعداد الردود والتقارير التي يتم إرسالها لمكتب العمل العربي و أهمية الاستمرار في اختيار  معايير العمل العربية التي يجب مراجعتها ،وإدخال تعديلات على احكامها  حتى تتماشى مع التحديات الراهنة والمستجدة، و دعوة منظمة العمل العربية الي اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل اصدار أداة معيارية حول" الإجهاد الحراري".

مقالات مشابهة

  • اجتماع وزاري عربي بالقاهرة يناقش الحرب على غزة وملفات أخرى
  • الوزير الشيباني يمثل سوريا في اجتماع القمة العادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري
  • وزير الخارجية الأردني يرأس اجتماع جامعة الدول العربية بالقاهرة
  • بعد لقائه السوداني.. ما فرص حضور الشرع في القمة العربية ببغداد؟
  • الصين تتوعد الدول التي تسير على خطى أمريكا لعزل بكين
  • مندوب الأردن بالجامعة العربية: لا استقرار دون حل عادل للقضية الفلسطينية
  • وفد مصر يُشارك في لجان مؤتمر العمل العربي بالقاهرة
  • بوتين: ندعو سلطنة عمان للمشاركة في القمة الروسية العربية المقررة هذا العام
  • طوفان الأقصى.. بيرل هاربر الفلسطينية التي فجّرت شرق المتوسط
  • 22 مليار دولار قيمة الصادرات العربية التي تهددها رسوم ترامب وهذه هي الدول المتضررة