المهرجان الرياضي الرمضاني ينطلق في “إيطالية أبوظبي”
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
ينطلق، اليوم الثلاثاء، المهرجان الرياضي الرمضاني الذي تقيمه المدرسة الإيطالية الدولية بأبوظبي، بالتعاون مع بالمز الرياضية، بمشاركة 5000 متسابق في 13 لعبة رياضية، وذلك ضمن مبادرات “عام المجتمع”.
وقام الدكتور إسماعيل الخوري الأمين العام المساعد للاتحاد الآسيوي للشطرنج، رئيس اللجنة المنظمة للحدث، بتوقيع اتفاقية شراكة للمدرسة، مع محمد الحمادي رئيس قسم الخدمات المصرفية للموظفين في بنك الإمارات دبي الوطني، والتي بموجبها تتضمن الرعاية الفعاليات الرياضية والمهرجان الرمضاني
وأشار الخوري، أن المهرجان يقام لمدة أسبوع، ومفتوح للمشاركة للعديد من الفئات سواء للطلاب والطالبات من مختلف الأعمار السنية أو أفراد المجتمع وأولياء الأمور خلال شهر رمضان المبارك، وأن المنافسات تقام في 13 لعبة رياضية أبرزها كرة القدم والبادل تنس وكرة الماء والغوص والشطرنج والكاراتية والجوجيتسو، إضافة إلى مسابقات أخرى مثل مسابقة تجويد القرآن الكريم، لافتاً إلى وجود عدة مفاجآت خلال المهرجان سيتم الإعلان عنها لاحقاً.
وكشف الخوري عن أن المهرجان الذي يقام في نسخته الثالثة بعد نجاح النسختين السابقتين تصل قيمة جوائزه إلى 150 ألف درهم، حيث قررت اللجنة المنظمة رفع إجمالي الجوائز عن العام الماضي، إلى جانب الجوائز العينية، لافتاً إلى أنه يتوقع مشاركة كبيرة تصل إلى نحو 5 آلاف من جميع الفئات في مختلف الرياضات.
وثمن الخوري اتفاقية الرعاية بين المدرسة وبنك الإمارات دبي الوطني والتي بموجبها تتضمن الرعاية الفعاليات الرياضية والمهرجان الرمضاني، مشيراً إلى أن البنك يعد من الرعاة الرئيسيين للحدث، منوهاً إلى أن الإدارة العليا تتطلع إلى تعاون بناء مع مختلف الجهات المعنية في المستقبل مثل مجلس أبوظبي الرياضي والاتحادات الرياضية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“أبوظبي للكتاب”.. مبادرات تعزز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع
يوفر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، منصة للمؤسسات الوطنية لاستعراض مجموعة من مبادراتها المبتكرة، التي تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع، وذلك تزامنًا مع “عام المجتمع”.
وتسلط مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، الضوء خلال مشاركتها في المعرض، على مجموعة من أنشطتها ومبادراتها التي تدعم نشر ثقافة القراءة المجتمعية وتعزز ارتباط فئات المجتمع بالكتاب.
وأكد سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لـ “مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة”، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب بات واحدًا من المعارض الدولية الكبرى التي تستقطب حضورًا بارزًا من دول العالم، مشيرًا إلى أن جناح المؤسسة يشهد على مدار أيام أكثر من 100 فعالية متنوعة، كما تسلط المؤسسة الضوء على عدد من مبادراتها.
وقال إن من بين المبادرات التي تستعرضها المؤسسة في المعرض مبادرة “بالعربي”، ومبادرة “عائلتي تقرأ”، وبرنامج “دبي الدولي للكتابة”، و”استراحة معرفة”، بالإضافة إلى العديد من الندوات والجلسات الحوارية وتوقيعات لمتدربين ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة.
وأكد أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يشكل تظاهرة علمية ومعرفية، مشددًا على أهمية الحضور البارز من فئات المجتمع كافة، لا سيما فئة الشباب، لأن القراءة ركيزة مهمة لاستدامة المعرفة وتعزيز الوعي الثقافي.
وتسهم مبادرة “بالعربي”، التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عام 2013، في تعزيز انتشار اللغة العربية ودعم استخدامها من قبل الأجيال الشابة، وتشجيع العرب على استخدام لغتهم الأم على الشبكة العنكبوتية، والإسهام في زيادة المحتوى العربي على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
أما مبادرة “عائلتي تقرأ”، فتهدف إلى نشر الوعي الثقافي وتشجيع القراءة بين أفراد الأسرة، من خلال تمكين أبناء وبنات الإمارات من الاطلاع على الآداب والعلوم العالمية، بهدف إنتاج عقول وطنية مبدعة قادرة على قيادة المستقبل.
ويهدف برنامج “دبي الدولي للكتابة” إلى تشجيع وتمكين المواهب الشابة ممن يمتلكون موهبة الكتابة في شتى مجالات المعرفة، من العلوم والبحوث إلى الأدب والرواية والشعر، والوصول بها إلى العالمية.
ويعد البرنامج أحد أبرز المشروعات المعرفية لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وقد رسخ، منذ إطلاقه عام 2013، مسيرة حافلة بالإنجازات المتميزة، ووفر بيئة حاضنة للإبداع والابتكار، أسهمت في إثراء الحركة الأدبية والمعرفية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وشهد البرنامج، خلال مسيرته، تنظيم عدد كبير من الورش والدورات التدريبية في مجالات الكتابة، والرواية، والترجمة، وأدب الطفل، وأدب اليافعين، والقصة القصيرة، حيث أقيمت هذه الورش في دولة الإمارات، ثم توسعت لتشمل العديد من الدول العربية، بهدف استقطاب المواهب العربية الشابة الواعدة في مجال الكتابة، ودعمها وتمكينها لتلعب دورًا فاعلًا في صناعة ونشر المعرفة في العالم العربي، وقد أصبح العديد من متدربي البرنامج كُتابًا بارزين في شتى مجالات المعرفة.
وتعد “استراحة معرفة” من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز القراءة النوعية، وجعلها جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية للأفراد.
وتنظم المبادرة لقاءات وجلسات تفاعلية تجمع القراء مع المؤلفين، ومدربي التنمية الذاتية، والمختصين، لمناقشة واستعراض الكتب، ما يخلق مساحة للحوار العميق وتبادل الأفكار.
كما تسعى إلى تطوير مهارات المنتسبين في القراءة التحليلية والنقدية، وتعزيز قدرتهم على إدارة الحوارات والمناقشات الفكرية بفعالية.
وتمتد أنشطة وفعاليات “استراحة معرفة” إلى جميع إمارات الدولة وبعض الدول العربية، في أجواء ملهمة تحفّز التفاعل المعرفي.وام