“كهرباء دبي” و”باركن” تعززان المركبات الكهربائية بمحطات شحن جديدة خلال الربع الأول
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أعلنت شركة “باركن” مزوّد مرافق وخدمات مواقف المركبات العامّة المدفوعة في دبي، أمس، وفي إطار شراكتها مع هيئة كهرباء ومياه دبي، أنّ الهيئة ستقوم ضمن المرحلة الأولى من مبادرة الاستدامة، بتركيب عدد من محطات الشحن الجديدة في الربع الأول من العام الجاري، والتي تعمل بالتيّار المتناوب بقدرة 22 كيلووات X 2، وذلك في مختلف مواقف المركبات الرئيسية التي تديرها باركن بهدف تعزيز مبادرات التنقل الأخضر في الإمارة، وسوف تخدم كل محطة شحن موقفين للمركبات.
وتم اختيار مواقع محدّدة لوقوف المركبات على الشوارع في المنطقتين A وC بشكل استراتيجي لتركيب محطات الشحن الجديدة، وذلك ضمن مجتمعات سكنية عالية الكثافة مع إمكانية وصول محدودة أو غير موجودة لمرافق شحن المركبات الكهربائية.
وسيتمكن المتعاملون من دفع تعرفة شحن المركبات الكهربائية ورسوم المواقف في معاملة واحدة سلسة من خلال استخدام تطبيق باركن والمحفظة الرقمية.
وسيزيد هذا التعاون العدد الإجمالي لمحطات “الشاحن الأخضر” التابعة للهيئة، ما يتيح للمتعاملين الذين يعيشون أو يعملون بالقرب منها الوصول بسهولة إلى البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية حيث سيؤدي الى رفع كفاءة رحلة المستخدم النهائي، الأمر الذي بدوره سيسهم في ارتفاع نسبة استخدام أماكن وقوف المركبات المجاورة لمحطات شحن المركبات الكهربائية، ما يعزز الكفاءة التشغيلية الإجمالية والإيرادات المحتملة.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: نواصل سعينا لتعزيز منظومة التنقل الأخضر من خلال تشجيع استخدام السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة لتقليل الانبعاثات الكربونية من قطاع النقل، تماشياً مع استراتيجية دبي للتنقل الأخضر 2030، و”أجندة دبي الاجتماعية 33″ التي تسعى إلى تطوير المدينة الأمثل بتجربتها المعيشية، وتأتي شراكتنا مع شركة “باركن” لتركيب محطات الشاحن الأخضر للسيارات الكهربائية، ضمن جهودنا لتوفير بنية تحتية متطورة لشحن المركبات الكهربائية في إمارة دبي، وتوفير تجربة سلسة للمستخدمين في مرافق الشحن المجهزة بأحدث التقنيات المبتكرة، ما يدعم جهود الدولة في مجال العمل المناخي، ويسهم في ترسيخ مكانة دبي كوجهة عالمية رائدة للعيش والعمل والاستثمار.
وقال المهندس محمد آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة باركن: تؤدي باركن دوراً أساسياً في تمكين التحوّل إلى المركبات الكهربائية في جميع أنحاء الإمارة، وسوف يسهم تركيب محطات الشاحن الأخضر في المواقع الرئيسية في تعزيز مرافقنا ذات المستوى العالمي، وفتح فرص جديدة للنمو وتحفيز اقتناء المركبات الكهربائية.
يشار إلى أن هيئة كهرباء ومياه دبي توفر شبكة تضم نحو 740 نقطة شحن للسيارات الكهربائية في مختلف أنحاء دبي، وتهدف الهيئة إلى زيادة عدد محطات الشحن إلى 1,000 محطة بنهاية العام الجاري.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جريمة قتل جديدة في معتقلات مأرب وناشطون يصفونها بسجون “صيدنايا”
متابعات شهدت السجون الواقعة تحت سيطرة حزب الإصلاح في مأرب المحتلة، جريمة جديدة طالت أحد المعتقلين جراء التعذيب الوحشي، وذلك على غرار ما جرى للشاعر راشد الحطام الذي لا تزال تداعيات مقتله في سجون مرتزقة العدوان بمأرب حتى اللحظة، الأمر الذي دفع العشرات من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي إلى وصف تلك السجون باسم سجون “صيدنايا مأرب”.
وقال رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، عبدالقادر المرتضى: إن آخر جرائم حزب الإفساد في مأرب، هو المعتقل “عبداللطيف جميل راشد الجميلي” الذي تم اختطافه واعتقاله قبل ثلاثة أشهر وإيداعه سجن الأمن السياسي، قبل أن يتم العثور على جثته مرمية في أحد شوارع مأرب وعليها آثار التعذيب.
ووصف المرتضى في تدوينة على صفحته الشخصية بمنصة “إكس” الاثنين، سجون حزب الإصلاح في مأرب المحتلة بـ”الكارثة الحقيقية”.
بدورهم تناقل ناشطون جريمة جديدة لحزب الإصلاح، واصفين إياها بصيدنايا مأرب.
وأوضحوا أنه تم اعتقال المواطن عبداللطيف جميل راشد الجميلي قبل3 أشهر وتم تحويله للمعتقل، فيما حاولت أسرته خلال تلك الفترة متابعة قضيته وطلبوا منهم ضمانه لإطلاق سراحه، إلا أنه تم العثور عليه وهو جثة هامدة في أحد شوارع مدينة مارب المحتلة ملفوفا في بطانية وعليه آثار تعذيب.
وخلال الفترة الماضية تم الإعلان عن وفاة معتقلين اثنين في جريمتين منفصلتين خلال أقل من 24 ساعة هما الشاعر راشد الحطام، من أبناء قيفة بمحافظة البيضاء، والشاب ماجد مبارك العامري الجهمي من أبناء قبيلة جهم في مديرية صرواح، واللتان لقيتا استنكارا واسعا وإدانات شعبية وحقوقية، وسلطتا الضوء على ما يتعرض له السجناء من تعذيب يؤدي إلى وفاة الكثير منهم داخل سجون الاصلاح.
وتشير إحصائيات محلية إلى أن حالات القتل في تلك السجون جراء التعذيب تقدر بالعشرات، إلى جانب ما يسببه من إعاقات دائمة، موضحة أن جثث بعض الضحايا لاتزال محتجزة في ثلاجات مستشفيات مدينة مأرب المحتلة.