تعيش العاصمة الرياض أجواءً رمضانية متألقة ومضيئة مع دخول شهر رمضان الكريم، وتكتسي الشوارع والميادين بحلة رمضانية زاهية، تعكس روحانية الشهر وتعزز الأجواء الاحتفالية.
وتتناغم الإضاءات الزخرفية التي تملأ الطرقات مع مشاعر الفرح والسكينة التي يعيشها السكان والزوار خلال ليالي رمضان، وأضفت التصاميم التي تمزج بين الطابع التراثي والحداثة لمسةً أنيقة ومبهجة تجعل من الرياض مشهدًا فريدًا في هذا الشهر الفضيل.

مظاهر الاحتفال بكل مكانوتنتشر الفوانيس والمجسمات الضوئية في مختلف أنحاء المدينة، مما يضفي لمسة احتفالية دافئة تعكس بهجة رمضان.
أخبار متعلقة صور.. 4500 مستفيد من مشروع "المسكن الملائم" للمملكة في عدن"الأرصاد" ينبه من أمطار متوسطة إلى غزيرة على العاصمة المقدسةوتكتسي المجمعات التجارية والمطاعم والمقاهي بحلة رمضانية زاهية، تعكس أجواء الشهر الكريم وتضفي لمسة من الدفء والفرح، مما يجعلها وجهة مميزة للمتسوقين والزوار للاستمتاع بجمالية المكان، ولا تقتصر هذه المظاهر على الأماكن العامة فقط، بل تمتد إلى الأحياء السكنية.
كما يحرص السكان على تزيين واجهات منازلهم بالفوانيس التقليدية والإضاءات المميزة، في مشهد يعكس روح التلاحم الاجتماعي والاحتفال الجماعي بهذه المناسبة المباركة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الزينة والفوانيس تملأ شوارع الرياض احتفالًا بأجواء شهر رمضان - واسالتجمعات والأجواء الرمضانيةوتتزامن هذه الأجواء مع عادات رمضانية أصيلة، وتجتمع العائلات على موائد الإفطار التي تتزين بالأطباق التقليدية مثل السمبوسة والهريس والمأكولات الشعبية التي ترتبط بالشهر الكريم، فيما تمتلئ المساجد بالمصلين في صلاة التراويح، ويزداد إقبال الناس على المجالس الرمضانية التي تعزز الترابط بين الأهل والجيران.
كما تشهد ليالي رمضان تجمع الأصدقاء والعائلات في الأماكن العامة، وتُعد المجالس والمقاهي المزينة بالفوانيس وجهة مفضلة لقضاء السهرات الرمضانية، وسط أجواء تمزج بين الأصالة والتطور، وتعكس قيم الكرم والتواصل التي يتميز بها المجتمع السعودي في هذا الشهر الفضيل.الرياض كوجهة سياحيةوتسهم هذه الأجواء الرمضانية في تنشيط السياحة الداخلية، ويتوافد الزوار من مختلف مناطق المملكة للاستمتاع بجمالية العاصمة خلال هذا الشهر، مما يعزز مكانة الرياض كوجهة رئيسية للفعاليات والاحتفالات الرمضانية.
وتستمر هذه الزينة طوال ليالي رمضان، مضفيةً لمسةً من الفرح والاحتفاء بالشهر الكريم، ومجسدةً القيم الأصيلة للمجتمع السعودي في هذا الموسم الذي يجمع بين الروحانية والبهجة والتواصل الاجتماعي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض شهر رمضان الرياض أجواء رمضانية الأجواء الاحتفالية الطابع التراثي مشاعر الفرح الشهر الفضيل المجمعات التجارية الأماكن العامة التلاحم الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

بالمصرى أسئلة بديهية بمناسبة الشهر الكريم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أسئلة بديهية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك بتخلينى أستغرب وأفكر ومحتاج نفكر مع بعض ونلاقى إجابات يقبلها المنطق والعقل.

لو مريض بمرض مزمن وماينفعش يبطل العلاج وربنا أعطاه رخصة الإفطار علشان صحته يقوم هو يزايد على ربنا ويقرر يصوم وبالتالى حياته تتعرض للخطر ويتعب أكتر ويدخل فى مشاكل صحية أكتر ويتعب ويجهد ويعذب كل اللى حواليه!.. هل ده صح؟

هل الصيام عن شرب الميه والأكل فقط ولا اللسان والألفاظ الخارجة والطباع السيئة والنم على خلق الله والكدب والسرقة وكل الموبيقات؟

هل طبيعى تبقى سفرة رمضان مليانة بكميات أكل مهولة وما لذ وطاب وكأننا  داخلين فى مجاعة والا مفروض يكون الأكل طبيعى  ولو زاد عليه يبقى صنف حادق وصنف حلو وكفى.. بدل التخمة والإهدار للمال والجهد ولنعمة ربنا اللى الناس بتعملها  طول الشهر بحجة إن ده شهر كريم؟

 إحنا ليه ربطنا رمضان بعادات عجيبة وكأن الصيام مش هاينفع من غيرها؟.. الستات بتنزل تشترى كافتان (قفطان) وتتسابق فى أشكاله وألوانه وتتباهى بأسعاره الخزعبلية علشان الخيم الرمضانية والسهرات والمنظرة الكدابة! والحلو بقى افتكاسات عجب العجاب كنافة بالمنجة وقطايف برجول السمان المخلى وكنافة بالسجق وكنافة بالنوتيلا وفاضل شوية ويعملوها بمحلول معالجة الجفاف والأسعار بقت برقم وجنبه أصفار كتير  والناس بتتمنظر بأنها بتهاديها أو بتتهادى بيها وكل مافتكس أكتر كل ماتدفع أكتر وأكتر.

حتى الفول ماتسابش فى حاله.. فاضل شويه ويضيفوا عليه موز باللبن  أو معجون أسنان ولو شيطانك وزك ورحت خيمة رمضانية تتسحر هايتقدملك حاجات عجب مالهاش لون ولا طعم وتلاقى نفسك بتدفع فاتورة برضه خزعبلية وتروح بيتك مقهور باكى شاكى وتنزل الفاتورة على الفيسبوك علشان تبقى ترند وكأنك مارحتش برجليك وكأن النداهة هى اللى ندهتك.

 أنا بالنسبالى رمضان مفترض يكون فيه إحساس أكبر بالمحتاجين  والفقراء والغلابة المحرومين طول السنة الموجودين بكثرة حوالينا فى القرى والنجوع والأحياء الشعبية وطبعاً الأقربون أولى.. لأن مافيش عيلة مافيهاش حد محتاج أو طبعاً أهالينا المنكوبين فى غزه اللى مش عارفين يلاقوها منين والا منين وربنا يعينهم وهما أولى بالفلوس اللى بنهدرها فى أكل نهايته وللأسف بتبقى فى سلات القمامة.

بالنسبالى رمضان هو شهر بتختبر فيه نفسك وتروضها على الصبر واحتمال الجوع والعطش وكمان عن عاداتك السيئة فعلاً وقولاً علشان تكمل بعده طول السنة مش مجرد شهر وخلاص.

بالنسبالى رمضان فيه روحانيات أكتر وتدريب  وتطهير للنفس أكتر.. وهو لمة الأحباب فى مكان واحد يتقاسموا اللقمة سوا ويتكلموا ويدفوا قلوب بعض.

أنا بحب فانوس رمضان المصرى القديم القزاز الملون أبو شمعة مش الفانوس الصينى أبو بطارية.. بحب رمضان البسيط والكنافة التقليدية بتاعت جدتى اللى لو كانت بتحب تجود فيها يادوب يتحط جواها شوية سودانى مجروش، والقطايف يادوب جواها زبيب وبشر جوز هند وقرفة. 

بالنسبالى رمضان هو كل البيوت فاتحة الراديو على صوت  الشيخ محمد رفعت والنقشبندى والراحل سيد مكاوى وبعدها "بلغنى أيها الملك السعيد" بصوت الراحلة زوزو نبيل وبعده كل البيوت بنشوف فوازير نيللى أو شريهان أو فطوطة ومسلسل حلو بنتابعه كلنا وكفى ولا كان فيه إعلانات فيها فواصل مسلسل مش العكس.. بالنسبالى رمضان مافيهوش برامج اللت والدخول فى الأعراض وأسرار البيوت  والفضايح علشان نسب المشاهدة.

ياترى إنتوا كمان رمضان بالنسبالكو زمان كان أحلى والا رمضان دلوقتى؟.. وكل سنه وأنتم طيبين.

مقالات مشابهة

  • الزينة والفوانيس الرمضانية تملأ شوارع المنصورة بالبهجة
  • بالمصرى أسئلة بديهية بمناسبة الشهر الكريم
  • لماذا البط وجبة إفطار رمضانية رئيسية على مائدة البورسعيدية
  • دعاء صلاة التراويح في رمضان.. احرص عليه في ليالي الشهر الكريم
  • للعام الثاني.. قناة الدلتا الفضائية تُطلق فعاليات «الخيمة الرمضانية» احتفالًا بالشهر الكريم
  • نوادر رمضان.. كيف ظهر الشهر الكريم في التراث العربي؟
  • مذاقات رمضانية منعشة.. تعرف على أشهر مشروبات الشهر الكريم (صور)
  • جُزر فرسان .. عادات رمضانية تفوح برائحة البِطاح وتنعم بروحانية الشهر الكريم
  • رمضان 2025 .. دول تبدأ الشهر الكريم غدا| ما السبب ؟