الزينة والفوانيس تملأ شوارع الرياض احتفالًا بأجواء شهر رمضان
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تعيش العاصمة الرياض أجواءً رمضانية متألقة ومضيئة مع دخول شهر رمضان الكريم، وتكتسي الشوارع والميادين بحلة رمضانية زاهية، تعكس روحانية الشهر وتعزز الأجواء الاحتفالية.
وتتناغم الإضاءات الزخرفية التي تملأ الطرقات مع مشاعر الفرح والسكينة التي يعيشها السكان والزوار خلال ليالي رمضان، وأضفت التصاميم التي تمزج بين الطابع التراثي والحداثة لمسةً أنيقة ومبهجة تجعل من الرياض مشهدًا فريدًا في هذا الشهر الفضيل.
أخبار متعلقة صور.. 4500 مستفيد من مشروع "المسكن الملائم" للمملكة في عدن"الأرصاد" ينبه من أمطار متوسطة إلى غزيرة على العاصمة المقدسةوتكتسي المجمعات التجارية والمطاعم والمقاهي بحلة رمضانية زاهية، تعكس أجواء الشهر الكريم وتضفي لمسة من الدفء والفرح، مما يجعلها وجهة مميزة للمتسوقين والزوار للاستمتاع بجمالية المكان، ولا تقتصر هذه المظاهر على الأماكن العامة فقط، بل تمتد إلى الأحياء السكنية.
كما يحرص السكان على تزيين واجهات منازلهم بالفوانيس التقليدية والإضاءات المميزة، في مشهد يعكس روح التلاحم الاجتماعي والاحتفال الجماعي بهذه المناسبة المباركة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الزينة والفوانيس تملأ شوارع الرياض احتفالًا بأجواء شهر رمضان - واسالتجمعات والأجواء الرمضانيةوتتزامن هذه الأجواء مع عادات رمضانية أصيلة، وتجتمع العائلات على موائد الإفطار التي تتزين بالأطباق التقليدية مثل السمبوسة والهريس والمأكولات الشعبية التي ترتبط بالشهر الكريم، فيما تمتلئ المساجد بالمصلين في صلاة التراويح، ويزداد إقبال الناس على المجالس الرمضانية التي تعزز الترابط بين الأهل والجيران.
كما تشهد ليالي رمضان تجمع الأصدقاء والعائلات في الأماكن العامة، وتُعد المجالس والمقاهي المزينة بالفوانيس وجهة مفضلة لقضاء السهرات الرمضانية، وسط أجواء تمزج بين الأصالة والتطور، وتعكس قيم الكرم والتواصل التي يتميز بها المجتمع السعودي في هذا الشهر الفضيل.الرياض كوجهة سياحيةوتسهم هذه الأجواء الرمضانية في تنشيط السياحة الداخلية، ويتوافد الزوار من مختلف مناطق المملكة للاستمتاع بجمالية العاصمة خلال هذا الشهر، مما يعزز مكانة الرياض كوجهة رئيسية للفعاليات والاحتفالات الرمضانية.
وتستمر هذه الزينة طوال ليالي رمضان، مضفيةً لمسةً من الفرح والاحتفاء بالشهر الكريم، ومجسدةً القيم الأصيلة للمجتمع السعودي في هذا الموسم الذي يجمع بين الروحانية والبهجة والتواصل الاجتماعي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض شهر رمضان الرياض أجواء رمضانية الأجواء الاحتفالية الطابع التراثي مشاعر الفرح الشهر الفضيل المجمعات التجارية الأماكن العامة التلاحم الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
"كبار العلماء" تبحث موضوعات مُحالة من "المقام الكريم" وتستدعي خبراء لاستطلاع آرائهم
عقدت هيئة كبار العلماء برئاسة سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، اليوم، اجتماعها الدوري الـ(97)، وذلك بمقر الهيئة في محافظة الطائف.
وجرى خلال الاجتماع بحث عددٍ من الموضوعات المُحالة إليها من المقام الكريم، وبعض الجهات الحكومية، والموضوعات المدرجة على جدول أعمال المجلس.
أخبار متعلقة إسلام آباد.. تفاصيل لقاءات رئيس أركان القوات البحرية في باكستانحالة الطقس المتوقعة ليوم الخميس في المملكةالقيادة تعزّي رئيس نيجيريا في وفاة الرئيس السابق محمد بخاري .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "كبار العلماء" تبحث موضوعات مُحالة من "المقام الكريم" وتستدعي خبراء لاستطلاع آرائهم بحوث محكمةوأوضح الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد، أن أعمال الجلسة يبدأ الاستعداد لها مبكرًا منذ انتهاء الجلسة السابقة؛ حيث كوّنت الهيئة على هامش اجتماع المجلس لجانًا استشارية، تضم عددًا من أعضاء الهيئة ومن المختصين من ذوي الكفايات المرموقة؛ لتقديم رؤى متخصصة، ورفعت اللجان تقاريرها للهيئة للنظر فيها.
وأعدت الأمانة العامة بحوثًا محكمة في الموضوعات المدرجة من مختلف التخصصات؛ بهدف دراسة جميع جوانب النظر في تلك الموضوعات، كما استدعت مجموعة من الخبراء لاستطلاع آرائهم وتقويماتهم حول بعض الموضوعات ذات الاختصاص.
ورفع الدكتور الماجد، الشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله-، على ما تلقاه الهيئة من دعم ورعاية مكنتها بفضل الله تعالى من أن تقوم بدورها المُناط بها.