الرياض

تتصدر الدراما الهادفة والكوميديا الاجتماعية والبرامج الثقافية والدينية الخارطة البرامجية التي أعدتها هيئة الإذاعة والتلفزيون لشهر رمضان المبارك، في توليفة تجمع بين الإبداع والمتعة، لتعكس ثراء المحتوى الإعلامي السعودي وتواكب اهتمامات المشاهدين خلال الشهر الفضيل.

وتتنوع الأعمال الدرامية هذا العام بين القصص المستوحاة من التراث والواقع الاجتماعي، حيث يأتي «ليالي الشميسي» في مقدمة المسلسلات المنتظرة، ليأخذ المشاهد في رحلة إلى سبعينيات القرن الماضي، مسلطًا الضوء على تفاصيل الحياة في حي الشميسي بمدينة الرياض، بما تحمله من تحولات إنسانية واجتماعية، أما مسلسل «الزافر» فيحكي قصة رجل بسيط يصارع تقلبات الحياة، في حبكة درامية تمزج بين الصراعات العائلية والقصص المشوقة، في حين يتناول مسلسل «ولد ليموت» الصراعات التي يفرضها الميراث على العلاقات العائلية، ويقدم جرعة من التشويق في قالب درامي قوي.

إلى جانب الدراما الاجتماعية والتاريخية؛ تحتل الكوميديا العائلية مكانها في خارطة البرامج الرمضانية، حيث يطل مسلسل «طقطق وأخو شما» في إطار كوميدي خفيف يعكس مواقف يومية بطابع ساخر.

وتعزيزًا للأجواء الرمضانية المميزة؛ تقدم الهيئة مجموعة من البرامج الترفيهية والتفاعلية من بينها برنامج «درايش» الذي يجمع بين المسابقات الثقافية والتراثية، ويعود في موسمه الجديد ليقدم جوائز يومية وأجواء من التحدي والتشويق.

كما يستمر برنامج «الكاش في الطريق» في موسمه الثالث، مقدمًا جوائز مالية تصل إلى 10,000 ريال يوميًا.

وفي سياق البرامج الدينية والثقافية؛ خصصت هيئة الإذاعة والتلفزيون مساحة واسعة لمحتوى يعزز القيم الإسلامية والاجتماعية، حيث يقدم برنامج «فتاوى رمضان» إضاءات فقهية من قبل نخبة من العلماء والمشايخ، كما تسلط الهيئة الضوء على الجهود التنموية والمبادرات الإنسانية من خلال برنامج «إعمار اليمن» الذي يوثق دعم المملكة للمشاريع الإغاثية والتنموية في اليمن، ويعرض على قناة SBC عند الساعة 4:00 مساءً ليعكس دور المملكة في تعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة.

وتعكس الخارطة البرامجية لهيئة الإذاعة والتلفزيون حرصها على تقديم محتوى متنوع يجمع بين القيم المجتمعية والترفيه الراقي، حيث تستهدف الدراما الاجتماعية شريحة واسعة من الجمهور، في حين توفر الكوميديا جرعة من المتعة العائلية، وتتكامل البرامج الثقافية والدينية لتقديم تجربة رمضانية تجمع بين الفائدة والمتعة، وبهذا التنوع يترقب المشاهدون موسمًا رمضانيًا حافلًا بالإبداع، يجمع أفراد العائلة حول الشاشة للاستمتاع بمحتوى يعكس ثقافة المجتمع، ويلبي اهتمامات جميع الفئات، ليجعل من رمضان هذا العام موسمًا إعلاميًا متميزًا.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: برامج رمضان شهر رمضان مسلسلات هيئة الإذاعة والتلفزيون الإذاعة والتلفزیون

إقرأ أيضاً:

ما علاقة باب خيبر بباب المندب ؟

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

لا علاقة بين البابين من حيث التصنيف الجغرافي والملاحي والاستراتيجي، ولكن اصبر قليلا حتى ترى كيف تسقط عليك ورقة الدهشة، لأنك لو تعمقت بالأمر وتابعت الحملات الضارية التي تمولها وتغذيها المنصات المتأسلمة والمتأسلفة ضد آل بيت النبوة الأطهار، وكيف تعمدوا الاساءة اليهم بشكل عام، وإلى علي بن طالب بشكل خاص، وكيف جاءت هجماتهم متزامنة ومتوازية ومتسقة مع حملات الابادة، ومع الغارات الوحشية، ومع تحركات الأساطيل الحربية في البحر الأحمر وفي المحيط الهندي، ولو نظرت إلى المشهد من بعيد سوف تكتشف سر هذا الاصطفاف الذي يسعى لتشتيت افكار الناس، والتشويش على عقولهم وتضليلهم، ويسعى لإقحامهم في دوامات فتنة طائفية موروثة منذ سنوات بغية العودة بهم إلى القرن الهجري الأول، ومن ثم إشراكهم في محاور الخلافات القديمة. .
سوف يشهد التاريخ اننا كنا نعيش في أحلك مرحلة اجتمع فيها الاعداء والقتلة والسفلة والمرتزقة وقوم لوط واصحاب الوجوه الزئبقية. انظروا الآن إلى منشوراتهم في اليوتيوب والفيسبوك والإنستغرام والتكتوك تجدونها غارقة في مستنقعات التحريض والتشويش، فقط لإلهاء الامة وتوريطها في تراشقات هي في غنى عنها، ولا تصب في مصلحتها، وليس هذا وقتها. .
ثم اسألوا انفسكم: كيف توحدت برامج بسّام جرار، وبرامج صابر مشهور، وبرامج طه الدليمي، وبرامج وليد إسماعيل، وبرامج عثمان الخميس، وعبدالله النفيسي، كيف توحدت في اقحام الامة في مهاترات وثرثرات ومغالطات تلهي الناس وتشغلهم في الوقت الذي يتعرض فيه أشقاؤهم إلى الذبح والموت والقتل والتشريد والتجويع ؟. ما علاقة برامجهم وحملاتهم بما يجري في الساحات الساخنة، في درعا والسويداء والقنيطرة وخان يونس وفي الحديدة وصنعاء وفي ريف دمشق وفي جرف الصخر ؟. وهل هذا هو الوقت المناسب لطرح تلك الأفكار المسمومة ؟. ولماذا عرضت بعض القنوات مسلسلاتها الرمضانية المخصصة لإشاعة الفتنة الطائفية وتعميقها بالتزامن مع تحركات الأسطول البحري الخامس والسادس، وبالتزامن مع تحركات سفن الناتو، وتحليق القاصفات الاستراتيجية B52 فوق رؤوسنا ؟. .
كلا. . هذه ليست صدفة، وهؤلاء يعرفون كيف يتلاعبون بخلايا الأدمغة العربية التي هي في الأصل مشفرة ومهيأة لتقبل البرمجة، ومستعدة لتلقي إيعازات التشفير. . لم نعد نرى الكوابيس أثناء النوم فالإعلام العربي يقوم بالواجب. . ولا توجد اجهزة لرصد المشاعر داخل بيوتنا نحن العرب، لأننا في الأصل لا نستشعر المخاطر إلا بعد خراب البصرة، وربما نستيقظ في اليوم الذي نكتشف فيه ان جيوشهم انتشرت وتغلغلت بين النيل والفرات. .
ولات حين مندم

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • ما علاقة باب خيبر بباب المندب ؟
  • برامج تدريبية متخصصة لأعضاء هيئة التدريس بجامعة قناة السويس
  • «صدى الملاعب» يُودِّع جمهوره
  • جامعة قناة السويس تطلق سلسلة برامج تدريبية متخصصة بتكنولوجيا المعلومات أبريل الحالي
  • مي عمر تبهر جمهورها بإطلالة لافتة| صور
  • وكيلا محافظة الجوف يتفقدان مستوى الانضباط في إذاعة ومستشفى الجوف
  • وزير الإعلام يطلّع على الانضباط الوظيفي بمؤسسة الإذاعة والتلفزيون وإذاعة صنعاء وقناة اليمن الوثائقية
  • بلمسة ملكية.. أسما إبراهيم تتألق في سباق الخيول العالمي بحضور بن راشد
  • مفيدة شيحة: مسلسلات الـ 15حلقة تشعل الشاشات
  • أبرز مواصفات وسعر تويوتا هايلاندر 2025 العائلية .. فيديو