اعتماد "السجل الاجتماعي الموحد" لتوزيع قفة رمضان
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
قالت مديرة المشاريع بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، سعاد بولويز، إن نسخة هذه السنة من عملية الدعم الغذائي « رمضان 1446 » التي أشرف على إطلاقها، بتعليمات ملكية سامية، ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأميرة للا خديجة، اليوم الاثنين بالرباط، تتميز بالاعتماد، لأول مرة، على البيانات والمعطيات السوسيو-اقتصادية للأسر المسجلة في السجل الاجتماعي الموحد.
وأوضحت بولويز في تصريح للصحافة، بهذه المناسبة، أن هذه المعطيات يتم الاعتماد عليها من أجل تحيين لوائح الأسر المستفيدة من قبل وزارة الداخلية، وذلك بهدف تحديد أهلية وأحقية الأسر للاستفادة من الدعم الاجتماعي، وتحسين فعالية مختلف البرامج الاجتماعية.
وأبرزت المسؤولة بالمؤسسة أن هذه السنة تعرف استفادة مليون أسرة تمثل فيها تلك المنتمية للعالم القروي 74 في المائة.
من جانبها، أكدت مديرة التواصل بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، سناء درديخ، في تصريح مماثل، أن هذه العملية المنفذة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، أضحت سنة تلو الأخرى، تمثل مناسبة لترسيخ قيم السخاء والتآزر التي تميز مختلف فئات المجتمع المغربي والعمل على استدامتها، لاسيما اتجاه الفئات الأكثر هشاشة والأسر المعوزة والأشخاص المسنين والأرامل والأشخاص في وضعية إعاقة.
يشار إلى أن عملية « رمضان 1446″، التي خصص لها غلاف مالي إجمالي قدره 330 مليون درهم، تهم توزيع 34 ألفا و280 طنا من المواد الغذائية (الدقيق، الحليب، الأرز، الزيت، السكر، مركز الطماطم، المعجنات، العدس والشاي)، بهدف تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة.
وتنسجم هذه العملية، المنظمة بدعم مالي من وزارة الداخلية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، تمام الانسجام مع البرنامج الإنساني المنفذ من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والرامي إلى تقديم الدعم لمن هم في أمس الحاجة إليه والنهوض بثقافة التضامن.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: محمد الخامس للتضامن
إقرأ أيضاً:
لقجع: دونور يحمل حمولة تاريخية وثقافية ويستجيب لمعايير “الفيفا” وطموحات الفرق الوطنية
زنقة 20. الدارالبيضاء
أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، السيد فوزي لقجع، أن مركب محمد الخامس سيكون جاهزا لاحتضان المباريات ابتداء من شهر مارس، معلنا أن مدينة الدار البيضاء ستكون على موعد مع جماهير الوداد والرجاء لمتابعة الديربي البيضاوي في أول لقاء يُقام بعد إعادة تأهيل المركب.
وأوضح لقجع في تصريح للصحافة على أن مركب محمد الخامس لا يُعد فقط منشأة رياضية، بل يُمثل رمزية تاريخية وثقافية عميقة في الذاكرة الكروية الوطنية، مؤكدا أن هذه المعلمة الرياضية باتت اليوم في حلة جديدة تستجيب لأعلى المعايير الدولية المعتمدة من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، وكذا لطموحات الأندية الوطنية.
وأضاف لقجع، أن إعادة تأهيل المركب تأتي ضمن رؤية متكاملة تهدف إلى جعل المملكة المغربية من بين أبرز الدول الرائدة قاريا وعالميا في توفير البنيات التحتية الكروية ذات الجودة العالية، مبرزا أن هذا الورش يدخل في سياق الاستراتيجية التي أرسى دعائمها جلالة الملك محمد السادس نصره الله، والتي أثمرت عن نجاحات تنظيمية شهد لها العالم، من قبيل تنظيم بطولة كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة وكأس العرش.
واختتم لقجع تصريحه بالتأكيد على أن مركب محمد الخامس سيستعيد بريقه من خلال احتضان مختلف المباريات المحلية والدولية، في أفق تعزيز مكانة المغرب كوجهة رياضية متميزة.
دونورفوزي لقجع