اختتم المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة -الذراع التدريبية لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية- فعاليات الدفعة الثانية البرنامج التدريبي "الحوكمة المبتكرة في العصر الرقمي" بالشراكة مع كلية ثندربيرد للإدارة الدولية التابعة لولاية أريزونا وذلك بمقر الكلية بالعاصمة الأمريكية واشنطن.

 

وأشارت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة إلى أن البرنامج التدريبي، تم من خلاله العمل على تعزيز قدرات ومهارات 26 مشارك من أكثر من 16 جهة حكومية من الجهاز الإداري للدولة ومنهم وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات (MCIT)، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار (IDSC)، الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وزارة العدل، جهاز تنمية المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة (MSMEDA)، وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، محافظة الإسماعيلية، وزارة المالية، معهد أبحاث طب وجراحة العيون، هيئة الرقابة الإدارية (ACA)، وذلك في مجال الحوكمة الإلكترونية، بما يتضمن الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا في الحوكمة وتعزيز الشفافية والمساءلة في الحكومة المصرية.

المعهد القومي للحوكمة يختتم البرنامج التدريبي لـ"تنمية القدرات الإدارية ومكافحة الفساد" المعهد القومي للحوكمة يختتم المعسكر التدريبي المكثف "من التحدي إلى الفكرة"

وتضمن البرنامج التدريبي محاور متنوعة تتعلق بالحوكمة المرنة، والتحول الرقمي، وميكنة الإدارة الحكومية، وآليات خلق نظم اقتصادية مستدامة، بالإضافة إلى التنافسية والتعاون بين القطاع العام والخاص، كما شمل البرنامج استعراض التحديات والفرص التي يواجها الجهاز الإداري للدولة في العصر الرقمي، كما تميز البرنامج التدريبي بالتركيز على الجوانب العملية والتطبيقية، من خلال القيام بزيارات ميدانية لأهم المؤسسات العالمية مثل البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، والكونجرس الأمريكي، والمركز البحثي Brookings، وبعثة الاتحاد الأفريقي إلى الولايات المتحدة، كما تضمن البرنامج دورات تدريبية وورش عمل بشكل تفاعلي وعملي.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الجديدة المعهد القومى للحوكمة اخبار مصر مال واعمال العصر الرقمي البرنامج التدریبی القومی للحوکمة

إقرأ أيضاً:

التضامن تنظم البرنامج التدريبي لدعم قدرات العاملين على النُهج الدامجة

تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، عُقد مؤخراً البرنامج التدريبي لدعم قدرات العاملين بالوزارة على النُهج الدامجة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي  GIZ.

ويهدف البرنامج إلى تقديم الدعم الاجتماعي للفئات الأكثر احتياجا مثل الأطفال الأيتام والأشخاص ذوي الإعاقة من خلال إعادة دمجهم فى المجتمع وتوفير الخدمات اللازمة لهم، وقد استهدف البرنامج تدريب  عدد 30 من العاملين  بالإدارات المركزية ذات الصلة بالتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.

وتضمن البرنامج التدريبى عدداً من الموضوعات، وهى المفاهيم الأساسية حول النُهج التشاركية والنُهج الدامجة، وتحديات ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة، وآداب التعامل معهم، ومميزات قانون 10 لسنة 2018  بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتعريف بالتصميم الدامج، وأيضاً أدوات مجربة للتخطيط لفاعلية دامجة.

يأتي ذلك في إطار المهام الحقوقية لوزارة التضامن الاجتماعي ودورها في تحسين حياة الأفراد وتقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجاً ، أما فيما يتعلق برعاية الأشخاص ذوى الإعاقة، فهى تعمل على دعم برامج  تهدف إلى دمجهم في المجتمع وتعزيز قدرات العاملين التنفيذيين وتعريفهم بالأطر القانونية التي تحمى حقوق ذوي الإعاقة، كذلك النُهج الدامجة وطرق مأسسة تلك النُهج.

وقامت الوزارة مؤخراً بإصدار مليون ونصف  المليون بطاقة خدمات متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوظيف 1318 شخصًا من ذوي الإعاقة منذ بداية 2024، وذلك بالتنسيق مع القطاع الخاص والبنوك، كما تم إطلاق الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتدشين حملة "هنوصلك" لإيصال الخدمة إلى المستفيدين في مناطقهم ومبادرة "أحسن صاحب" لدمجهم في المجتمع،  وبالشراكة مع وزارة النقل والمواصلات تم إتاحة 14 محطة سكة حديد و35 محطة مترو لتيسير انتقال ونقل الأشخاص ذوي الاعاقة طبقاً لمتطلبات كود الإتاحة بمساهمة من وزارة  التضامن الاجتماعي.

وتخطط الوزارة لمد مظلة الأمان الاجتماعي عن طريق الاستمرار في إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة للمستحقين من ذوي الإعاقة، ومد مظلة الحماية الاجتماعية لشمول المزيد من ذوي الإعاقة في برنامج الدعم كرامة، وتمكين اقتصادي شامل؛ يفتح آفاق العمل والإبداع أمام الأشخاص ذوي الإعاقة؛ عن طريق إطلاق المزيد من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ودعم الحرف اليدوية من خلال المعارض وإبراز منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير المزيد من فرص العمل عبر الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف "تأهيل"، ودمج تعليمي حقيقي؛ يضمن لهم فرصًا متساوية في التعليم والابتكار، عن طريق زيادة الدعم للطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات من خلال الأجهزة التكنولوجية المساعدة، والمكتبات الإلكترونية، وتوفير مترجمي لغة الإشارة، والاستمرار في تجهيز المدارس والغرف التعليمية بوسائل التكنولوجيا المساعد.

مقالات مشابهة

  • التضامن تنظم البرنامج التدريبي لدعم قدرات العاملين على النُهج الدامجة
  • محافظ كفر الشيخ يتابع فعاليات البرنامج التدريبي «التميز في خدمة العملاء»
  • مصر ترسم خارطة الطريق.. مشروعات النقل بوابة لدعم الاقتصاد والتنمية المستدامة
  • محافظ سقطرى يؤكد أهمية برنامج الصون والتنمية المستدامة
  • انطلاق فعاليات البرنامج التدريبي «التميز في خدمة العملاء» بكفر الشيخ
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يفتتح فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للعلوم الأساسية والتنمية المستدامة
  • محافظ كفر الشيخ يتابع فعاليات البرنامج التدريبي
  • “التراث الحضاري بالأقصر” ينفذ فعاليات البرنامج التدريبي الأول لاعتماد مدربين جدد
  • بروتوكول تعاون بين البيئة والمؤسسة الخضراء للتنمية المستدامة
  • تعليم بورسعيد يختتم المرحلة الثانية من تدريب التعلم من أجل الغد