عبرت الفنانة بدرية طلبة، عن استيائها الشديد من التعليقات المسيئة على السوشيال ميديا التي اتهمتها بقتل زوجها عقب اعلان وفاته، قائلة: "معرفش اللي كتبت تعليق تقول أني قتلت جوزي وسافرت جابت الجراءة دي منين والمحامي حلف مش هيسبها لأن التعليق كان جزم بالقتل وليس سؤال".

وأوضحت بدرية طلبة، خلال حوارها ببرنامج "أسرار"، مع الاعلامية أميرة بدر، المذاع على قناة النهار، أنها قبل وفاته بوقت قليل باركت له لأنه كان معمول له مهرجان باسمه في الاسكندرية، مضيفة: "كنت سيباه كويس وكنت في فرنسا بعمل مسرحية وقبلها طلعت عملت عمره وهو متابعنا وكان كويس".

وانهارت بدرية طلبة في البكاء قائلة: "ربنا وحده وكيلي وأنا مش بنام وأنا لحد دلوقتي رافضة أنه توفى والناس ظالمه أوي ووحشه أوي، والناس طلقتنا وجوزتنا وبيقولوا سابته وهو عيان ومن الكلام ده خلوني راجعت الكاميرات بتاعت ممكن اكون سيبته تعبان ولقيته زي الفل"، ووجهت حديثها لمنتقديها: "أنتم هتكونوا أحن عليه مني ولو أنا طلقته في بنا عشرة هحزن عليه وبنتي الكبيرة اللي كانت هنا والأحفاد عرفوا من المدرسة وانهاروا".

وتابعت: "إزاي تيجوا على وحدة عايشه معاه أكثر من 30 سنة ويقولوا إني قتلته وأنا ملحقتش ادفنه وده اللي وجعني وقلت لهم صوروا فقالوا لي لا حرام وكنت عايزة اطبطب عليه ومحدش عارف كواليس حياتنا وأنا قررت دلوقتي إني اضايق اللي ضايقوني والناس دي بيضيقوني وجوزي كان عايز يموت وهما أخدوا منه المسرح وكان في مشاكل بينه وبين المكان اللي مأجر المكان وحصل مشاكل فمشي وساب كل حاجة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قناة النهار السوشيال ميديا أسرار الفنانة بدرية طلبة المزيد بدریة طلبة

إقرأ أيضاً:

الأسهم تنهار عالميًا... والعالم يتأرجح على حافة أزمة جديدة

"عواصم"و" وكالات": شهدت الأسواق المالية العالمية اليوم تراجعات حادة على وقع التصعيد في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بعد أن فرضت واشنطن رسوماً جمركية جديدة وردت بكين بإجراءات مماثلة، ما أثار موجة بيع واسعة دفعت المؤشرات الرئيسية إلى مستويات متدنية.

وفي أوروبا تبعت الأسواق نظيرتها الآسيوية في موجة الهبوط، حيث تراجع مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 6.5% ليغلق عند 19311.29 نقطة، بينما انخفض مؤشر "كاك 40" الفرنسي بنسبة 5.9% مسجلاً 6844.96 نقطة. وفي لندن، هبط مؤشر "فوتسي 100" بنسبة 5% إلى 7652.73 نقطة.

أما العقود الآجلة الأمريكية فقد عكست مؤشرات سلبية لمزيد من الخسائر المحتملة، حيث تراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 3.4%، ومؤشر "داو جونز الصناعي" بنسبة 3.1%، فيما سجل "ناسداك" تراجعًا حادًا بلغ 5.3%.

وفي آسيا، سجل مؤشر "نيكاي 225" في طوكيو خسائر بلغت 8% في بداية التعاملات، قبل أن يغلق منخفضًا بنسبة 7.8% عند 31136.58 نقطة، في حين تم تعليق تداول العقود الآجلة لفترة وجيزة بسبب التقلبات. وكانت مجموعة "ميزوهو المالية" من بين أكبر الخاسرين بانخفاض بلغ 10.6%، إلى جانب تراجع أسهم "ميتسوبيشي يو إف جيه المالية" بنسبة 10.2%.

وقال رينتارو نيشيمورا، الخبير في مجموعة "آشيا جروب"، إن "التصوّر بوجود قدر كبير من عدم اليقين بشأن تأثير الرسوم الجمركية هو ما يغذي هذا الانهيار الحاد في أسعار الأسهم".

رغم أن الأسواق الصينية لا تتبع دائمًا الاتجاه العالمي، إلا أنها لم تكن بمنأى عن التأثير هذه المرة. فقد هبط مؤشر "هانغ سنغ" في هونغ كونغ بنسبة 13.2% ليغلق عند 19828.30 نقطة، فيما تراجع مؤشر "شنغهاي المركب" بنسبة 7.3% ليصل إلى 3096.58 نقطة. وفي تايوان، هوى مؤشر "تايكس" بنسبة 9.7%.

اما في كوريا الجنوبية سجل مؤشر "كوسبي" انخفاضًا بنسبة 5.6%، بينما تراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس" في أستراليا بنسبة 4.2%، متعافيًا من خسارة أولية تجاوزت 6%.

وهذا الانهيار الواسع أعاد إلى الأذهان أزمات مالية كبرى هزت الأسواق العالمية خلال العقود الماضية. وقال محللون إن ما يحدث اليوم يذكر باضطرابات شهدتها البورصات عقب إعلان جائحة كوفيد-19 والأزمة المالية في 2008، بل وصفه البعض بأنه "حمام دم تاريخي".

ففي مارس 2020، ومع إعلان منظمة الصحة العالمية أن كوفيد-19 أصبح جائحة، انهارت الأسواق حول العالم. وفي يوم واحد، شهدت بورصات باريس ومدريد وميلانو تراجعات بنسبة 12%، 14%، و17% على التوالي، كما انخفضت بورصة لندن بنسبة 11% ونيويورك بنسبة 10%، في أسوأ يوم تداول منذ عام 1987، وكانت الأزمة المالية العالمية في 2008 مثالًا آخر على الانهيار الكبير، حينما أدت قروض عقارية عالية المخاطر إلى أزمة ثقة شاملة في النظام المصرفي، بلغ ذروته بإفلاس بنك "ليمان براذرز"، ما أدى إلى تراجع مؤشرات الأسهم العالمية بما يتراوح بين 30% و50%.

كما استُحضرت أزمة فقاعة الإنترنت في بداية الألفية، حين خسر مؤشر "ناسداك" نحو 39.3% من قيمته في عام 2000، بعد استثمارات ضخها مستثمرون مغامرون في شركات ناشئة غير مستقرة.

ولم تغب عن الذاكرة أزمة 1987 التي عُرفت بـ"الإثنين الأسود"، حين خسر مؤشر "داو جونز" 22.6% في يوم واحد، وأزمة 1929 التي عُرفت بـ"الخميس الأسود"، وكانت الشرارة الأولى للكساد الكبير.

وكل هذه الأزمات مجتمعة تُظهر كيف أن الأسواق لا تتحرك بمعزل عن التوترات الجيوسياسية والقرارات الاقتصادية الكبرى، ويبدو أن التصعيد التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم أعاد فتح الجراح القديمة وأشعل المخاوف من ركود عالمي جديد.

مقالات مشابهة

  • ترامب: الصين التي تنهار أسواقها كسبت ما يكفي عبر استغلالنا
  • الأسهم تنهار عالميًا... والعالم يتأرجح على حافة أزمة جديدة
  • التربية تُعلن آلية اشتراك طلبة المراحل المنتهية في الامتحانات الوزارية
  • وفاة 8 أشخاص وإصاب 86 بحوادث مرورية في الحديدة خلال اجازة العيد
  • “يوم الرحمتات”
  • وفاة واصابة 94 شخصا بحوادث مرورية في الحديدة بالعيد
  • دعاء في جوف الليل.. تضرع إلى ربك والناس نيام
  • طلبة الطب والمهندسون يعلنون مشاركتهم في المسيرة الوطنية الداعمة لفلسطين الأحد
  • وفاة شقيق الفنانة نهال عنبر في أمريكا
  • ???? هل تحققت نبوءة البرهان ؟