بشتغل مع أجانب فقط.. عصام الحضري: لا أتعمد تصفية أي حسابات مع حسام حسن
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
رد عصام الحضري حارس وقائد المنتخب الوطني السابق، على الإعلامي أمير هشام، الذي اتهمه بأنه يطلق تصريحات انتقامية ضد حسام حسن المدير الفني للمنتخب الوطني واتحاد الكرة.
وقال "الحضري"، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "العرافة"، عبر قناتي النهار والمحور: "لا أتعمد تصفية أي حسابات مع حسام حسن، أين هاجمته؟! ايه اللي بيني وبينه عشان أنتقده؟! أنا أتحدث عن أداء المنتخب".
وتابع: "مفيش بيني وبين حسام حسن حسابات، لكن لو سألتيني عن أداء منتخب مصر لا له شكل ولا نعرف له تكتيك ولا أي حاجة، ومشتغلتش مع حسام حسن، لأني مش بشتغل إلا مع مدربين أجانب".
ووجهت له الإعلامية بسمة وهبة سؤالا صادما، وقالت: "مرضيش يشغلك، معندكش خبرة يا عم، وأنت ليه تكون مدرب حراس مرمى؟! أنت تهرب دائما من الإجابات مثلما هربت من النادي الأهلي"، ليرد عليها عصام الحضري: "الحمد لله اسمي يتكلم عني، والشهادات التي حصلت عليها وتعليمي تمنحني الحق في كل شيء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قناة النهار عصام الحضري الحضري اتحاد الكورة امير هشام المزيد حسام حسن
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
حذر "المؤتمر الوطني الفلسطيني" اليوم الإثنين من أن النظام السياسي الفلسطيني برمته بات يواجه "مرحلة خطرة" من مراحل التقويض تحت غطاء "ترتيبات مؤقتة"، داعيا لتشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس "ديمقراطية ووطنية جامعة".
وأكد المؤتمر -المنبثق عن منظمة التحرير- أن الدعوة لانعقاد المجلس المركزي "استجابة لضغوط خارجية"، في ظل العدوان المتواصل على غزة والضفة الغربية، هدفها الوحيد "محاولة فرض رئيس جديد على الشعب الفلسطيني من خلال استحداث موقع نائب للرئيس".
وحذر -في بيان له- من إجراء أي تغييرات وإضافات في عضوية المجلس المركزي دون مصادقة المجلس الوطني.
كما رفض انعقاد دورة المجلس المركزي "بإملاءات خارجية" بهدف "نزع الشرعية عن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وفتح مرحلة لتطويع نظامه السياسي وقبول التعايش الدائم مع نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري، تحت غطاء الاتفاق المرحلي والمؤقت".
كما دعا المؤتمر الشعب الفلسطيني والقوى الوطنية للتصدي لما أسماها "محاولات تصفية القضية الوطنية"، مشددا على ضرورة عقد المجلس الوطني الفلسطيني بشكل عاجل، "ليضطلع بدوره ويتحمل مسؤولياته في مواجهة التحديات الراهنة".
إعلانكما طالب بتشكيل "قيادة وطنية موحدة" تضم جميع المكونات السياسية الحقيقية والقوى الاجتماعية للشعب الفلسطيني.
وأكد على ضرورة الشروع الفوري في إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك الإعداد لإجراء انتخابات ديمقراطية لأعضاء المجلس الوطني في الداخل والخارج.
وطالب بعقد اجتماع واسع في مدينة رام الله، بمشاركة الحركات الشعبية والشخصيات السياسية والنقابية وهيئات المجتمع المدني وممثلي الفصائل الوطنية، للتعبير عن رفض الإملاءات الخارجية وإحداث أي تغيير في بنية النظام السياسي الفلسطيني.