مستقبل وطن: وقف دخول المساعدات لغزة جريمة إنسانية
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أعرب هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، عن استنكاره الشديد وإدانته القاطعة لقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن هذا القرار يعد انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية، ويعكس الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل ممارساته القمعية والتجويعية ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد ”عبد السميع“، في بيان اليوم الاثنين، أن نتنياهو يثبت مجددًا أنه لا يحترم الحد الأدنى من القيم الإنسانية، حيث يمعن في فرض سياسات العقاب الجماعي ضد سكان قطاع غزة، الذين يعانون من أوضاع كارثية بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر، موضحًا أن حرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمساعدات الأساسية جريمة حرب بموجب القوانين الدولية، ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يقف صامتًا أمام هذه الانتهاكات المتكررة.
وشدد أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر على أن ما يحدث في غزة يتجاوز مجرد حصار اقتصادي أو عقوبات سياسية، بل هو إبادة ممنهجة لشعب أعزل، مشيرًا إلى أن استمرار الاحتلال في استهداف المدنيين العزل ومنع وصول الإمدادات الإنسانية هو بمثابة إعلان لحرب إبادة جماعية أمام أعين العالم، مما يستدعي تحركًا دوليًا حاسمًا لوضع حد لهذه الانتهاكات.
وطالب ”عبد السميع“ الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية، بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة ضد الحكومة الإسرائيلية، من خلال ممارسة ضغوط سياسية واقتصادية وإجبار إسرائيل على الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، مؤكدًا أن الجهود المصرية مستمرة لدعم القضية الفلسطينية، داعيًا إلى تعزيز التضامن العربي والعمل المشترك لمنع استمرار هذه الانتهاكات التي تهدد الأمن والسلم الدوليين.
ودعا هاني عبد السميع إلى حتمية استمرار تصعيد الموقف على المستويات كافة، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يمكن أن يستمر في جرائمه دون محاسبة، وأن الوقت قد حان لتبني موقف عربي ودولي موحد يضع حدًا لهذه الجرائم غير الإنسانية بحق الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي حزب مستقبل وطن وقف دخول المساعدات الإنسانية المزيد عبد السمیع
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة
جنيف – دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى منع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وحصار إسرائيلي مكثف.
جاء ذلك في بيان، امس الثلاثاء، قال فيه: “تستمر الهجمات الإسرائيلية في قتل المدنيين، بما في ذلك أولئك الموجودين في الملاجئ والمرافق الصحية”.
وأضاف: “المساعدات اللازمة للبقاء على قيد الحياة محاصرة منذ 9 أسابيع، والجهود الدولية المشتركة ضرورية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستويات غير مسبوقة”.
وأشار تورك إلى أن إسرائيل تمنع دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، وشدد على أن “تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب واستخدام أي نوع من أنواع العقاب الجماعي يعد جريمة حرب”.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
ومطلع مارس الفائت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.
الأناضول