منظمتان دوليتان تدينان منع الاحتلال إدخال المساعدات إلى غزة: عقاب جماعي وانتهاك للقانون الدولي
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
يمانيون../
أدانت منظمتا “أوكسفام” و”أطباء بلا حدود” قرار الاحتلال الصهيوني وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، معتبرتين أنه “عقاب جماعي متهور” وانتهاك صارخ للقانون الدولي، في وقت يواجه فيه الفلسطينيون كارثة إنسانية متفاقمة.
وقالت منظمة “أوكسفام” البريطانية، في بيان عبر منصة “إكس” الليلة الماضية، إن قرار الاحتلال يأتي مع بداية شهر رمضان، ما يزيد من معاناة سكان القطاع، مؤكدة أن المساعدات الإنسانية “حق أساسي للمدنيين وليست ورقة مساومة”.
من جانبها، شددت منظمة “أطباء بلا حدود”، في بيان مماثل، على أن “استخدام المساعدات الإنسانية كأداة للحرب أمر غير مقبول على الإطلاق”، مشيرة إلى أن الفلسطينيين في غزة “بحاجة ماسة وعاجلة إلى زيادة كبيرة في الإمدادات الإنسانية”.
ويواصل الاحتلال منع دخول الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية إلى غزة، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية بسبب العدوان المستمر والحصار المشدد، ما دفع منظمات حقوقية ودولية إلى التحذير من تداعيات كارثية تهدد حياة ملايين المدنيين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
روبيو: لن نتحمل بعد اليوم القسم الأكبر من المساعدات الإنسانية حول العالم
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن بلاده، لن تتحمل بعد الآن عبء توفير القسم الأكبر من المساعدات الإنسانية العالمية، داعيا الدول الغنية الأخرى إلى تكثيف جهودها بعد أن دمر زلزال أجزاء من ميانمار.
وقال روبيو لصحفيين في بروكسل "لسنا حكومة العالم، سنقدم المساعدة الإنسانية، مثلما يفعل الآخرون تماما، وسنبذل قصارى جهدنا"، مضيفا "لكن لدينا أيضا احتياجات أخرى وعلينا موازنة ذلك".
وأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتعليق جميع المساعدات الخارجية الأمريكية لمدة 90 يوما في أول يوم له في منصبه.
وأدى هذا الإجراء وما تلاه من أوامر وقف العمل في الكثير من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية حول العالم، إلى تعطيل وصول المساعدات الغذائية والطبية التي تشتد الحاجة إليها لإنقاذ الأرواح. وترتبت على ذلك حالة من الفوضى العارمة في جهود الإغاثة الإنسانية العالمية.
وتعرضت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية نفسها للتفكيك إلى حد كبير مع المساعي المحمومة من جانب ترامب والملياردير إيلون ماسك لتقليص حجم الحكومة الاتحادية، حيث مُنح معظم موظفي الوكالة إجازات أو جرى تسريحهم، كما أُلغي الكثير من منح الوكالة.
وقال روبيو إنه ليس من الإنصاف توقع أن تتحمل الولايات المتحدة ما بين 60 و70 بالمئة من المساعدات الإنسانية حول العالم، وإن هناك الكثير من "الدول الغنية" التي ينبغي أن تساهم في هذا الجهد، وأشار تحديدا إلى الصين والهند.
وأوضح روبيو "نحن أغنى دولة في العالم، لكن مواردنا ليست بلا حدود وعلينا دين وطني ضخم، لدينا أيضا أولويات أخرى كثيرة، وقد حان الوقت لإعادة تقييم كل ذلك، لذا سيكون لنا دور، سنقدم المساعدة قدر استطاعتنا، لدينا أمور أخرى علينا الاهتمام بها أيضا".
وأضاف "الصين دولة غنية جدا. الهند دولة غنية أيضا. هناك الكثير من الدول الأخرى في العالم، وعلى الجميع المساهمة".