تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هناك عدة مؤشرات توضح إذا ما كانت أي منظمة تتميز بالسلوك الأخلاقي أم لا، أهمها الاحترام، يجب أن يسود الاحترام المتبادل بين الموظفين وبين صاحب العمل والموظفين. إذا كان هناك كراهية متبادلة، فلن يتقدم العمل. من المهم الحفاظ على العلاقات الودية. إذا حدث خطأ ما وبدأت العلاقة القائمة بين طرفين في الضعف، فيجب اتخاذ إجراءات تصحيحية في الوقت المناسب.
ثانيًا الشرف إن الأشخاص الطيبين يشكلون جزءًا أساسيًا من الأخلاق الحميدة. فهم سفراء لإنجاز الأمور على النحو الصحيح. ولابد من إيلاء اهتمام خاص للموظفين الأقوياء الذين يجسدون روح المنظمة. وتعترف أغلب الشركات بالمتفوقين من حيث المبيعات. ويتعين على الإدارة أن تنظر إلى ما هو أبعد من الأرقام وأن تظهر الامتنان للأشخاص الذين يظهرون سلوكًا مثاليًا. ولابد من الاعتراف بالسلوكيات الأخلاقية وتكريمها علنًا، فضلًا عن احترامها سرًا.
ثالثا النزاهة في المنظمات الأخلاقية، لا ينبغي للموظفين أن يكذبوا أو يسرقوا أو يغشوا. يجب على الفرد أن يلتزم بكلمته دائمًا. يجب على المرء أن يعامل الآخرين بالطريقة التي يريد أن يعاملوه بها. لا ينبغي للإدارة أن توظف أو تحتفظ بأشخاص لا يتمتعون بالنزاهة. فلن يثق بهم الموظفون الآخرون والعملاء والموردون. يمكن أن يؤدي الافتقار إلى الثقة إلى مشاكل خطيرة. ويجب التأكد من عدم قيام أي شخص ببيع قيم الشركة بأقل من قيمتها لتحقيق ربح سريع. هذا النوع من الممارسة ليس غير أخلاقي فحسب، بل إنه غير مربح أيضًا.
رابعًا التركيز على العملاء.. العميل له أهمية قصوى بالنسبة لأي عمل تجاري. إن التركيز على العملاء يعزز مسؤولية المنظمة تجاه السوق. تؤثر قرارات العمل على جميع أصحاب المصلحة أي الموظفين والمستثمرين والشركاء التجاريين وفي النهاية العملاء.
إن خدمة كل هؤلاء الأشخاص تشكل جزءًا من المسؤولية الأخلاقية للمنظمة. إن التقليل من قيمة عملائك لا يعرض أخلاقيات العمل للخطر فحسب، بل يعرض صحة الشركة على المدى الطويل للخطر أيضًا.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
تضارب التصريحات بين بنك الخرطوم وشركة EBS حول سحب أموال من العملاء
نفت شركة الخدمات المصرفية الإلكترونية السودانية “EBS” سحب أموال من حسابات العملاء في بنك الخرطوم، بعد ساعات من حديث المصرف بأن عمليات السحب جرت بطلب من الشركة. وشكا العديد من عملاء بنك الخرطوم من عمليات سحب طالت أرصدتهم، وصلت عند البعض إلى مليوني جنيه، دون علمهم.
وقال بنك الخرطوم في رسالة عممها إلى عملائه عبر تطبيق بنكك، إن “عكس المبلغ الذي تم من حسابات بعض العملاء كان نتيجة لعمليات تحويل واردة إلينا من بنك آخر عبر شركة EBS، وتمت إضافتها إلى المستفيد”. وأشار إلى أن عدم اكتمال عملية التحويل من البنك الآخر، استدعى القيام بعكس المبلغ.
وأفادت شركة “EBS” في بيان، بأن الخصومات التي “ظهرت مؤخرًا في بعض الحسابات البنكية لا علاقة لها بخدمات الشركة كمقدم خدمة”. وذكرت أن الخصومات التي ظهرت في حسابات العملاء مرتبطة بإجراءات مراجعة وتسوية داخلية اتخذتها بعض المصارف لمعالجة عمليات مالية سابقة.
وتُعد شركة “EBS” بمثابة الذراع التقني لبنك السودان المركزي، حيث إنها المشغل القومي لأنظمة الدفع الإلكتروني. وشددت الشركة على أن مهامها تتمثل في توفير البنية التحتية التقنية وإدارة الأنظمة الإلكترونية التي تدعم العمليات المصرفية المختلفة، دون التدخل في القرارات أو الإجراءات المالية الداخلية الخاصة بكل مصرف.
وقالت إنها ملتزمة بتقديم الخدمات التقنية بأعلى درجات الأمان والكفاءة، كما تتابع مع جميع الأطراف المعنية لضمان حماية حقوق العملاء.
التيار
إنضم لقناة النيلين على واتساب