7 علامات مرضية إذا ظهرت واحدة منها يجب أن تفطر فورا.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
أكد استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر، أن هناك سبع علامات صحية مهمة يجب على الشخص الإفطار فوراً في حال لاحظها أثناء صيامه في شهر رمضان، وذلك لحماية صحته وتجنب التعرض لمضاعفات صحية خطيرة.
وذكر الدكتور النمر عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" أنه ينبغي على الصائم التوقف عن الصوم وتناول الطعام فوراً إذا لاحظ أي من العلامات التالية:
اقرأ أيضاً تصريحات جديدة من صنعاء حول فتح طريق القصر-الكمب في تعز 3 مارس، 2025 هل تعاني من العطش في نهار رمضان؟: إليك 5 طرق مذهلة للتغلب عليه 3 مارس، 2025
انخفاض مستوى السكر في الدم إلى أقل من 70 ملغ/dl:
إذا لاحظ الصائم انخفاضاً حاداً في مستوى السكر في الدم، والذي يتسبب في شعور بالدوار أو التعرق البارد أو التوتر، فيجب الإفطار فوراً لأن استمرار الصيام في هذه الحالة قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى أكثر من 300 ملغ/dl:
يشير ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى حالة قد تكون خطيرة، مثل الحماض الكيتوني السكري، مما يستدعي الإفطار فوراً والبحث عن العلاج المناسب.
انخفاض ضغط الدم الانقباضي تحت 90 ملم زئبق:
إذا لاحظ الصائم انخفاضاً حاداً في ضغط الدم الانقباضي، وهو الضغط عند انقباض القلب، ويصاحبه شعور بالدوار أو الإغماء، فعليه بالإفطار فوراً، حيث أن ضغط الدم المنخفض قد يهدد حياة الشخص إذا استمر لفترة طويلة.
ارتفاع ضغط الدم الانقباضي فوق 180 ملم زئبق:
في حالة ارتفاع ضغط الدم بشكل غير طبيعي إلى هذه المستويات، فإن الإفطار يصبح ضرورة ملحة لتجنب المخاطر الصحية، مثل السكتة الدماغية أو الفشل الكلوي.
ارتفاع درجة الحرارة فوق 39 درجة مئوية:
في حالة الإصابة بحمى شديدة، خاصة إذا كانت درجة الحرارة تتجاوز 39 درجة مئوية، يجب على الشخص الإفطار فوراً، حيث أن الحمى قد تكون إشارة إلى إصابة بعدوى أو مرض آخر يستدعي العلاج الفوري.
فقدان الوعي (الإغماء):
في حال تعرض الشخص لفقدان الوعي أو الإغماء أثناء الصيام، فإن هذا يشير إلى حالة صحية طارئة تستدعي الإفطار فوراً وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.
الصداع الشديد مع القيء:
في حال تعرض الشخص لصداع شديد مصحوب بالقيء، قد يشير ذلك إلى إجهاد كبير أو اضطراب في النظام العصبي، مما يعني أن الصيام قد أصبح غير آمن في هذه الحالة ويجب الإفطار فوراً.
وفي ختام حديثه، أشار الدكتور النمر إلى أن من المهم أن يتصرف الصائم بحذر في هذه الحالات ويعطي الأولوية لصحته، حيث أن الحفاظ على التوازن الصحي أثناء الصيام يعد من الأهداف الأساسية.
وأضاف أنه يجب على الشخص الذي يعاني من أي من هذه الأعراض التوجه للحصول على العناية الطبية اللازمة لضمان سلامته.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: رمضان شهر رمضان مستوى السکر فی الدم الإفطار فورا ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة: اختبار تحمل الغلوكوز "الأقل زمناً" أكثر فاعلية للأمهات الجدد
أشارت أبحاث جديدة إلى أن اختبار تحمل الغلوكوز الأقصر لمدة ساعة واحدة يتفوق على الاختبار القياسي لمدة ساعتين في التنبؤ بخطر الإصابة بمرض السكري في المستقبل، وذلك بالنسبة للحوامل اللاتي لديهن مرض السكري الحملي.
ويمكن أن يساعد الاختبار قصير المدة على الالتزام بإجرائه بعد الولادة، حيث يتخلف نصف الأمهات عن إجراء الفحص خلال الأشهر الـ 6 الأولى بعد الولادة، نتيجة انشغالات الأمومة.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، يتطلب اختبار تحمل الغلوكوز الفموي القياسي لساعتين من النساء الصيام طوال الليل، ثم إكمال الاختبار في صباح اليوم التالي، وفي ذلك الوقت يتم سحب الدم لقياس نسبة السكر في الدم، يليه تناول مشروب سكري، ثم الانتظار لمدة ساعتين لتكرار قياس نسبة السكر في الدم.
انشغالات الأمومةوتشير التقارير الطبية إلى أن تخلف الأمهات عن إجراء هذا الفحص لا يقتصر على منطقة واحدة، بل هو شائع على مستوى العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا وأستراليا والصين، وعبر بلدان الاتحاد الأوروبي.
وتعتبر رعاية الطفل وظيفة بدوام كامل، ما يؤدي غالباً إلى تجاهل الأمهات الجدد لاحتياجاتهن الصحية، ويتجلى هذا الموقف في انخفاض الالتزام بفحص الغلوكوز بعد الولادة، بين من أصبن بسكري الحمل.
وإدراكاً لهذه المشكلة، أوصى الاتحاد الدولي للسكري العام الماضي بتقصير مدة الاختبار إلى ساعة واحدة، مستشهداً بأدلة على أن هذا الإطار الزمني ليس أكثر عملية فحسب، بل وأكثر حساسية أيضاً؛ فهو يلتقط مستويات ذروة السكر في الدم.
وإذا كان مستوى السكر في الدم مرتفعاً في هذه المرحلة، فهذا يشير إلى أن الجسم لا يعالج الغلوكوز بكفاءة.
وأثبتت التجربة قدرة القياس الجديد لتحمل الغلوكوز لمدة ساعة على رصد خطر السكري بشكل أفضل.
والنساء المصابات بسكري الحمل أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري لاحقاً بـ 7 إلى 10 مرات، ما يجعل اختبار ما بعد الولادة أمراً بالغ الأهمية.