أمين كبار العلماء: التصدق والإنفاق من أفضل الأعمال في شهر رمضان
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عباس شومان، أمين عام هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إننا وإن كنا نستقبل شهر رمضان منذ أيام قليلة، إلا أن أيامه ولياليه المباركة تمضي، فبعد أيام نجد أنفسنا في منتصف الشهر، وبعدها بقليل نستعد لتوديعه، موضحا أن هكذا تمضي الأعمار وتنتهي رحلتها فيكون الإنسان بين يدي الخالق سبحانه وتعالى.
وأضاف أمين كبار العلماء، خلال حديثه اليوم بدرس التراويح بالجامع الأزهر، أن العاقل هو من يستغل أيام الطاعة ليحصل منها بقدر ما يستطيع من الحسنات، ليكفر عن ذنوب كثيرة قد لا يدركها ولا يلتفت إليها في حين أنها مسجلة عليه، موضحا أن شهر رمضان من أشهر الله المباركة ، فمع أنه شهر واحد، إلا أن الإنسان إذا وفقه الله عز وجل لصالح العمل استطاع أن يخرج منه ولا ذنب له حتى ولو كانت ذنوبه مثل الجبال، كما جاء في الحديث الشريف: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»، كما أنه شهر فيه ليلة واحدة أفضل من عبادة عمر كامل «ليلة القدر خير من ألف شهر»، يدركها الإنسان إذا وفقه رب العالمين لعبادة هذه الليلة
وأضاف شومان أن من أفضل الأعمال في شهر رمضان التصدق والإنفاق، لاسيما وكثير من الناس في حاجة شديدة إلى المال وظروفه الاقتصادية صعبة، موضحا أن التصدق في شهر رمضان عمل لا ينبغي أن نغفل عليه، وكذلك في غير رمضان، وليعلم الإنسان أن المال الذي أكرمه الله به ليس لشطارته ولا لمهارته، وليس المال مملوكا له في الحقيقة، بل هو مملوك لله عز وجل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزهر الشريف الدكتور عباس شومان العلماء هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف درس التراويح بالجامع الأزهر شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
آخر وقت لأذكار الصباح.. الإفتاء تفند خلاف العلماء
يتساءل كثير من المسلمين عن الوقت الذي ينتهي فيه أداء أذكار الصباح والمساء، لا سيّما أنّ هذه الأذكار تُعدّ من السنن النبوية التي حثّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم أمّته على المحافظة عليها والمواظبة على ترديدها.
وفي هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنّ العلماء اختلفوا في تحديد بداية ونهاية الوقت المخصص لأذكار الصباح والمساء، فذهب بعضهم إلى أنّ وقت أذكار الصباح يبدأ بعد طلوع الفجر وينتهي بطلوع الشمس، بينما يرى فريق آخر من العلماء أنّ هذا الوقت يمتد إلى نهاية وقت الضحى.
وأشارت دار الإفتاء إلى أنّ الوقت المختار والمُفضّل لأداء أذكار الصباح هو من طلوع الفجر إلى ارتفاع الشمس، أي إلى ما بعد الشروق بوقت يسير، أمّا ما يخص أذكار المساء، فقد اختلف العلماء أيضًا؛ فهناك من يرى أنّ وقتها يبدأ من صلاة العصر وينتهي بغروب الشمس، في حين يرى البعض الآخر أنّ وقتها يمتد إلى ثلث الليل، بينما ذهب فريق ثالث إلى القول بأن وقت أذكار المساء يبدأ بعد غروب الشمس مباشرة.
أذكار الصباح كاملةاللهمَّ بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور.
بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمه شيءٌ في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم (ثلاث مرات).
أصبحنا على فطرة الإسلام، وكلمة الإخلاص، ودين نبيِّنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم، وملة أبينا إبراهيم حنيفًا مسلمًا، وما كان من المشركين.
أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله، أسألك من خير هذا اليوم وخير ما فيه، وخير ما بعده، وأعوذ بك من الكسل، وسوء الكِبَر، وفتنة الدجّال، وعذاب القبر.
اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي، وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، واحفظني من بين يديَّ، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي.
رضيتُ بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم نبيًّا.
يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كلّه، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدًا.
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير.
اللهم إني أسألك علمًا نافعًا، ورزقًا طيبًا، وعملًا متقبّلًا.
اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنّه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
حسبي الله لا إله إلا هو، عليه توكّلت، وهو رب العرش العظيم (سبع مرات).
سبحان الله عدد خلقه، سبحان الله رضا نفسه، سبحان الله زِنة عرشه، سبحان الله مداد كلماته (ثلاث مرات).