بإمكانيات رائعة تتحدى المألوف.. نيسان أكس-تريل الجديدة كليًا 2023
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
في يناير 2023، قامت نيسان السعودية بكشف الستار عن سيارة نيسان أكس تريل – 2023 الجديدة كليًا في أول إطلاق إقليمي لها على الإطلاق في مدينة جدة، المملكة العربية السعودية. وقد تم تصميم أكس تريل الجيل الرابع، وهي نسخة متطورة من سابقاتها، كسيارة عصرية متطورة بتصميم مذهل، وميزات أمان لا مثيل لها، وأداء واثق، وتقنيات مبتكرة.
هل تريد تجربة تحدي المألوف على أربع عجلات؟ أربط حزامك لنذهب في رحلة استكشافية.
المزيد من التحسينات على تشكيلة قوية بالفعل
لأكثر من عقدين من الزمن، كانت سيارات أكس-تريل جزءًا لا يتجزأ من تشكيلة نيسان من سيارات الدفع الرباعي المتميزة. حيث كانت الخيار المفضل لكلٍ من العائلات والباحثين عن الإثارة على حد سواء. والآن، يوفر طراز الجيل الرابع الجديد كليًا تجربة قيادة واثقة وتصميمات داخلية متميزة مع تقنية متقدمة.
وتعد هذه النسخة هي الأكثر تقدمًا حتى الآن، كونها مجهزة بتقنيات التنقل الذكي من نيسان، مما يضمن للركاب الاستمتاع برحلات آمنة. تم إعادة تصميم هذه السيارة العصرية المتطورة من الألف إلى الياء لتوفير المزيد من الحرية العائلية.
مزايا الهيكل الخارجي – مزيج بين روعة التصميم وروح المغامرة
تتميز سيارة أكس – تريل 2023 بمصابيح أمامية LED أنيقة، وستائر هوائية أمامية، بالإضافة إلى العناصر التصميمية المميزة لنيسان، بما في ذلك السقف العائم وناقل الحركة V. وفي الليل، تضفي مصابيحها الخلفية القوسية مظهرًا مميزًا. كما تتوفر السيارة بـ 15 لونًا مختلفًا، بما في ذلك 5 خيارات ثنائية اللون، مما يتيح للعملاء حرية التعبير عن شخصيتهم.
التصميم الداخلي - مساحة تتسع لما يصل إلى سبعة مغامرين
تتميز المساحة بفساحتها، حيث تضم مقاعد مريحة ومساحة تخزين خلفية قابلة للتعديل. كما تتميز بلوحة تحكم متعددة الطبقات مع مواد عالية الجودة ونقاط لمس ناعمة، ونظام معلومات ترفيه بشاشة تعمل باللمس مقاس 12.3 بوصة، واتصال Android Auto، وApple CarPlay، ومجموعة أدوات رقمية مقاس 12.3 بوصة، وشاشة عرض رأسية مقاس 10.8 بوصة.
كما تتوفر عجلة قيادة جديدة مسطحة القاع ومزودة بوسائط مثبتة على المقود، وخاصية الاتصال الهاتفي، و NIM (التنقل الذكي من نيسان).
تتضمن وحدة التحكم المركزية ناقل الحركة، وزر تشغيل/إيقاف المحرك، واختيار وضع القيادة، وحوامل الأكواب، ومسند ذراع مركزي مفتوح.
بالإضافة إلى فتحة سقف بانورامية تعمل بالطاقة ومزودة بخاصية الإنزلاق المائل، مما يزيد من اتساع مساحتها ويجعلها تمنح شعورًا بالاسترخاء.
حيث تأتي السلامة كمعيار
يأتي الطراز الجديد مع مجموعة متطورة من مزايا السلامة المتقدمة وخصائص حديثة في نظام مساعد السائق. وتضمن سيارة أكس – تريل 2023 السلامة وسهولة الاتصال للسائقين والركاب بفضل احتوائها على تقنيات التنقل الذكي من نيسان، مثل الكشف عن الأجسام المتحركة، وشاشة الرؤية الذكية، ومكابح الطوارئ، ونظام مساعد السائق شبه المستقل ProPILOT Assist، ونظام مراقبة النقطة العمياء، ونظام تثبيت السرعة.
مواصفات المحرك - القوة والكفاءة
تتميز نيسان أكس – تريل 2023 بقوة وتحكم مثيرين للإعجاب، وذلك بفضل محركها رباعي الأسطوانات سعة 2.5 لتر، وبقوة 181 حصانًا، وعزم دوران 244 نيوتن متر، وسعة خزان وقود 55 لترًا، ومعدل توفير في استهلاك الوقود يصل إلى 16.1 كم/لتر. ومما يزيد من كفاءة المحرك هي أنظمة التحكم المستقل في العجلات والتحكم في هبوط المنحدرات. كما تتميز أكس – تريل 2023 أيضًا بمحدد وضع القيادة الذي يسمح بالتكيف مع التضاريس الصعبة، ويأتي بخمسة أوضاع وهي: تلقائي، والطرق الوعرة، والثلج، والإيكو، والرياضي، مما يسهل التسارع ويعزز الثقة اثناء القيادة، لتقدم السيارة تجربة ركوب سلسة مع أدوات مفاتيح نقل الحركة المثبتة على عجلة القيادة لوقف التحكم الأوتوماتيكي ونقله إلى السائق.
رحلة نيسان نحو مستقبلها في المنطقة
لطالما احتل الشرق الأوسط مكانة خاصة لدى نيسان، ووقتنا الحالي يمثل فرصة مثالية لصانعي السيارات ليكونوا جزءًا من رؤية المملكة العربية السعودية 2030 مع التحول الذي تعيشه البلاد في قطاع النقل. يُعد طراز نيسان أكس - ترايل الجديدة كليًا مثاليًا للعائلات والباحثين عن المغامرة الذين يبحثون عن سيارة دفع رباعي موثوقة وأنيقة. ومع هذا النموذج الجديد، ترتقي نيسان بخطتها إلى المستوى التالي في المنطقة، وتتحدى المألوف، وتمضي قدمًا في خطة التحول العالمية لنيسان.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: نيسان
إقرأ أيضاً:
النرويج تتحدى إسرائيل وتدعم الأونروا
أعلنت دولة النرويج عن دعم وكالة الأمم المتحدة لتشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" رغم التضييق الإسرائيلي على نشاط المنظمة.
اقرأ أيضًا.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وذكرت شبكة القاهرة الإخبارية أن النرويج قررت دعم المنظمة بمبلغ قدره 24 مليون دولار، وذلك على الرغم من الحظر الإسرائيلي.
وفي وقتٍ سابق، أفادت وسائل إعلام فلسطينية أن عدد من المستوطنين الإسرائيليين أقاموا حفلاً استفزازياً لمشاعر الفلسطينيين، وذلك على ضوء قانون إسرائيلي يستهدف وكالة أونروا.
وكان الكنيست الإسرائيلي قد أقر قانونين يستهدفان عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الأراضي الفلسطينية، ودخلاً بالفعل حيز التنفيذ.
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن نائب رئيس بلدية الاحتلال المتطرف آرئيل كينج قاد احتفالاً نظمه متطرفون يمينيون على ضوء غلاق الأونروا ومنع نشاطها في القدس المحتلة.
وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) هي منظمة دولية تأسست عام 1949 بهدف تقديم الدعم الإنساني والاجتماعي لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس: الضفة الغربية، قطاع غزة، الأردن، لبنان، وسوريا. تلعب الأونروا دورًا حيويًا في تقديم الخدمات الأساسية، حيث تدير مئات المدارس التي توفر التعليم المجاني لأبناء اللاجئين الفلسطينيين، إلى جانب تشغيل المراكز الصحية التي تقدم الرعاية الطبية الأولية لهم. كما توفر مساعدات غذائية ومالية للعائلات الأكثر احتياجًا، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يواجهها اللاجئون.
إلى جانب المساعدات المباشرة، تساهم الأونروا في الحفاظ على استقرار المجتمعات الفلسطينية من خلال برامج التنمية والتوظيف، مما يساعد في تحسين الظروف المعيشية للاجئين. رغم ذلك، تواجه الوكالة تحديات كبيرة، أبرزها نقص التمويل والضغوط السياسية التي تهدد استمرار خدماتها. ومع ذلك، تبقى الأونروا عنصرًا أساسيًا في دعم اللاجئين الفلسطينيين إلى حين إيجاد حل عادل لقضيتهم.
وتلعب النرويج دورًا بارزًا في دعم المنظمات الإغاثية الدولية من خلال تقديم المساعدات المالية والإنسانية لمناطق الأزمات حول العالم. تُعد النرويج من أكبر المانحين للمساعدات الإنسانية نسبةً إلى ناتجها المحلي الإجمالي، حيث تساهم بشكل مباشر في تمويل منظمات مثل الأمم المتحدة، الصليب الأحمر، والأونروا. تركز المساعدات النرويجية على مجالات حيوية مثل الإغاثة العاجلة، التنمية المستدامة، وتعزيز حقوق الإنسان.
إلى جانب الدعم المالي، تعمل النرويج على تسهيل الحوار السياسي والمبادرات الدبلوماسية لحل النزاعات، حيث لعبت دورًا في مفاوضات السلام في عدة مناطق، بما في ذلك الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. كما تدعم منظمات المجتمع المدني التي توفر المساعدات الغذائية، الصحية، والتعليمية للاجئين والمجتمعات المتضررة. من خلال هذا الدور، تؤكد النرويج التزامها بالمساعدات الإنسانية، وتعزيز الاستقرار في المناطق المتأثرة بالنزاعات والكوارث الطبيعية.