شقير مُعلقًا على ادعاء غادة عون على ميقاتي: اجراء بعيد عن أسس العدالة
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
استغرب رئيس تجمّع "كلنا بيروت" الوزير السابق محمد شقير في بيان، "إصرار قاضية العهد السابق غادة عون على التمسك بسياسة العدالة الانتقائية، التي انتهجتها منذ تعيينها على رأس النيابة العامة في جبل لبنان، حتى الدقائق الأخيرة التي سبقت مغادرتها السلك القضائي، مؤثرة أن تختتم مسيرتها القضائية بمزيد من الإخفاقات".
ورأى شقير أن "الدعوى التي رفعتها القاضية عون ضد الرئيس نجيب ميقاتي قبل دقائق من مغادرتها موقعها، دليل إضافي على أن أغلب الملفات التي فتحتها وخاضت معارك من أجلها، تكتسب صبغة سياسية أساءت للناس وكراماتهم"، متسائلا: "لماذا نامت قاضية العهد السابق سنوات طويلة لتستفيق في الدقائق الأخيرة على ملف مزعوم تنسب فيها اتهامات كيدية للرئيس ميقاتي وآخرين؟".
وقال: "بقدر الأسى الذي يعتري اللبنانيين من سلوك هذه القاضية والفريق السياسي الذي يقف خلفها، بقدر ما يحذوهم الأمل بغد قضائي مشرق مع العهد الجديد، وأن يتحقق كل ما جاء في خطاب القسم للرئيس جوزف عون، بالوصول إلى قضاء حر ونزيه ومتجرد، بعيد من الاستئثار السياسي الذي طبع العهد السابق، وكان سببا في تصدع السلطة القضائية، بدءا من تجميد التشكيلات القضائية، فقط من أجل إبقاء غادة عون وأمثالها في مواقع قضائية لا يستحقونها".
وختم شقير: "إننا إذ نأسف لمثل هذا الاجراء البعيد كلّ البعد عن أسس العدالة، نؤكد تضامننا مع الرئيس نجيب ميقاتي، ونستنكر استهدافه مرة أخرى وتحويله إلى مكسر عصا من قبل أسياد غادة عون الذين باتوا خارج التاريخ السياسي، ويسعون اليوم لاختلاق قضية وهمية قد تعيد تعويمهم من جديد".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: غادة عون
إقرأ أيضاً:
عبدالغني: مجلسا النواب والدولة يشددان على حل سياسي ليبي بعيدًا عن التدخلات
ليبيا – عبدالغني: اجتماع القاهرة أكد ضرورة أن يكون الحل للأزمة الليبية ليبيًا دور الداخل الليبي في حل الأزمةقال الكاتب الصحفي أشرف عبدالغني إن اجتماع القاهرة لمجلسي النواب والدولة حمل رسائل مهمة بشأن الأزمة الليبية، مشددًا على أن الحل يجب أن يكون ليبيًا خالصًا، بحيث تكون المؤسسات والقوى الوطنية هي المسؤولة عن الوصول إلى تسوية سياسية تمهّد لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
انتقادات لدور البعثة الأمميةوفي مداخلة له على قناة “إكسترا نيوز”، أوضح عبدالغني أن الرسالة الثانية التي أسفر عنها الاجتماع هي ضرورة التزام البعثة الأممية بالأدوار المنوطة بها في الداخل الليبي، مشيرًا إلى أن تدخلاتها السابقة كانت متشابكة ومتغيرة، مما ساهم في تعقيد المشهد السياسي بدلًا من حله.