قال الدكتور عباس شومان، أمين عام هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إننا وإن كنا نستقبل شهر رمضان منذ أيام قليلة، إلا أن أيامه ولياليه المباركة تمضي، فبعد أيام نجد أنفسنا في منتصف الشهر، وبعدها بقليل نستعد لتوديعه، موضحا أن هكذا تمضي الأعمار وتنتهي رحلتها فيكون الإنسان بين يدي الخالق سبحانه وتعالى.


وأضاف أمين كبار العلماء، خلال حديثه اليوم بدرس التراويح بالجامع الأزهر، أن العاقل هو من يستغل أيام الطاعة ليحصل منها بقدر ما يستطيع من الحسنات، ليكفر عن ذنوب كثيرة قد لا يدركها ولا يلتفت إليها في حين أنها مسجلة عليه، موضحا أن شهر رمضان من أشهر الله المباركة ، فمع أنه شهر واحد، إلا أن الإنسان إذا وفقه الله عز وجل لصالح العمل استطاع أن يخرج منه ولا ذنب له حتى ولو كانت ذنوبه مثل الجبال، كما جاء في الحديث الشريف: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»، كما أنه شهر فيه ليلة واحدة أفضل من عبادة عمر كامل «ليلة القدر خير من ألف شهر»، يدركها الإنسان إذا وفقه رب العالمين لعبادة هذه الليلة


وأضاف شومان أن من أفضل الأعمال في شهر رمضان التصدق والإنفاق، لاسيما وكثير من الناس في حاجة شديدة إلى المال وظروفه الاقتصادية صعبة، موضحا أن التصدق في شهر رمضان عمل لا ينبغي أن نغفل عليه، وكذلك في غير رمضان، وليعلم الإنسان أن المال الذي أكرمه الله به ليس لشطارته ولا لمهارته، وليس المال مملوكا له في الحقيقة، بل هو مملوك لله عز وجل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التراويح عباس شومان الصدقة الطاعة صلاة التراويح الجامع الأزهر الإنفاق المزيد شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

تعميم لكل خطباء وأئمة المساجد والدعاة في اليمن .. وزارة الأوقاف والإرشاد دعو إلى إحياء سنة القنوت والدعاء لأهل غزة

  

أصدرت وزارة الأوقاف والإرشاد، بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم، تعميمًا رسميًا موجَّهًا إلى خطباء وأئمة المساجد والدعاة والمرشدين في عموم المحافظات، دعت فيه إلى تخصيص الدعاء والقنوت في الصلوات لنصرة أهل غزة، في ظل ما يتعرض له القطاع من عدوان صهيوني غاشم أسفر عن سقوط الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، وخلّف دمارًا واسعًا ومعاناة إنسانية غير مسبوقة.

 

وجاء في التعميم الصادر عن مكتب معالي وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، أن الوزارة "تهيب بجميع الأئمة والخطباء أن يتضرعوا إلى الله عز وجل بالدعاء والقنوت نصرةً لإخواننا في غزة، وأن يذكّروا في خطبهم ودروسهم ومواعظهم بواجب نصرة المظلوم، انطلاقًا من قول النبي صلى الله عليه وسلم: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه)."

 

وأكد التعميم على أهمية تعزيز روح التضامن الإنساني والشرعي مع الشعب الفلسطيني في هذا الوقت العصيب، معتبرًا الدعاء من أعظم القربات في مثل هذه النوازل، داعيًا إلى الإلحاح على الله أن يرفع عنهم البلاء، ويتقبل شهداءهم، ويشفي جرحاهم، ويهلك المعتدين المحتلين الصهاينة ويكفّ شرهم عن سائر المسلمين.

مقالات مشابهة

  • هل التصدق أوالاستغفار بنية تحقيق الأمنيات وتفريج الهموم يقلل من الثواب
  • ماذا يفعل المسلم إن أصابه هم أو بلاء؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • ماذا يفعل المسلم إن أصابه هم أو بلاء؟.. اعرف أهم الأدعية والنصائح
  • هل صيام 6 أيام من شوال ثوابه يعادل صوم العمر كله؟.. الإفتاء: بشرط
  • تعميم لكل خطباء وأئمة المساجد والدعاة في اليمن .. وزارة الأوقاف والإرشاد دعو إلى إحياء سنة القنوت والدعاء لأهل غزة
  • علي جمعة: الطاعة أن تعبد الله كما يريد بعيدا عن العقل والهوى
  • حنان شومان: الأيتام جزء أصيل من نسيج المجتمع المصري ولا يمكن تهميشهم
  • ما حكم من صام الست أيام البيض قبل قضاء ما عليه من رمضان؟.. الإفتاء توضح
  • ماذا بعد رمضان؟.. الإفتاء توضح كيفية التخلص من الفتور في العبادة
  • داعية يحذر من العودة إلى الذنوب بعد رمضان