دراسة: اختبار تحمل الغلوكوز "الأقل زمناً" أكثر فاعلية للأمهات الجدد
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أشارت أبحاث جديدة إلى أن اختبار تحمل الغلوكوز الأقصر لمدة ساعة واحدة يتفوق على الاختبار القياسي لمدة ساعتين في التنبؤ بخطر الإصابة بمرض السكري في المستقبل، وذلك بالنسبة للحوامل اللاتي لديهن مرض السكري الحملي.
ويمكن أن يساعد الاختبار قصير المدة على الالتزام بإجرائه بعد الولادة، حيث يتخلف نصف الأمهات عن إجراء الفحص خلال الأشهر الـ 6 الأولى بعد الولادة، نتيجة انشغالات الأمومة.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، يتطلب اختبار تحمل الغلوكوز الفموي القياسي لساعتين من النساء الصيام طوال الليل، ثم إكمال الاختبار في صباح اليوم التالي، وفي ذلك الوقت يتم سحب الدم لقياس نسبة السكر في الدم، يليه تناول مشروب سكري، ثم الانتظار لمدة ساعتين لتكرار قياس نسبة السكر في الدم.
انشغالات الأمومةوتشير التقارير الطبية إلى أن تخلف الأمهات عن إجراء هذا الفحص لا يقتصر على منطقة واحدة، بل هو شائع على مستوى العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا وأستراليا والصين، وعبر بلدان الاتحاد الأوروبي.
وتعتبر رعاية الطفل وظيفة بدوام كامل، ما يؤدي غالباً إلى تجاهل الأمهات الجدد لاحتياجاتهن الصحية، ويتجلى هذا الموقف في انخفاض الالتزام بفحص الغلوكوز بعد الولادة، بين من أصبن بسكري الحمل.
وإدراكاً لهذه المشكلة، أوصى الاتحاد الدولي للسكري العام الماضي بتقصير مدة الاختبار إلى ساعة واحدة، مستشهداً بأدلة على أن هذا الإطار الزمني ليس أكثر عملية فحسب، بل وأكثر حساسية أيضاً؛ فهو يلتقط مستويات ذروة السكر في الدم.
وإذا كان مستوى السكر في الدم مرتفعاً في هذه المرحلة، فهذا يشير إلى أن الجسم لا يعالج الغلوكوز بكفاءة.
وأثبتت التجربة قدرة القياس الجديد لتحمل الغلوكوز لمدة ساعة على رصد خطر السكري بشكل أفضل.
والنساء المصابات بسكري الحمل أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري لاحقاً بـ 7 إلى 10 مرات، ما يجعل اختبار ما بعد الولادة أمراً بالغ الأهمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحمل السکر فی الدم بعد الولادة
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك عند تناول ماء الزنجبيل لمدة أسبوع؟
أصبح الزنجبيل من أكثر الأعشاب الطبيعية استخدامًا في الطب البديل، بفضل فوائده الصحية المتعددة.
فوائد شرب ماء الزنجبيل لمدة أسبوعومؤخرًا، سلطت تقارير طبية الضوء على فوائد تناول "ماء الزنجبيل" يوميًا، وخاصةً عند الاستمرار في تناوله لمدة أسبوع، حيث يُحدث تأثيرات ملحوظة على صحة الجسم.
ورغم فوائده، يجب عدم الإفراط في تناوله، خصوصًا للحوامل أو مرضى القلب أو من يتناولون أدوية مميعة للدم، ويُفضّل دائمًا استشارة الطبيب قبل إدخاله ضمن الروتين اليومي.
وكشف موقع “هيلث لاين” عن أبرز فوائد شرب ماء الزنجبيل لمدة اسبوع، ومن أبرزها ما يلي:
ـ تحسين الهضم وتقليل الانتفاخ:
ماء الزنجبيل يعمل كمحفز طبيعي للهضم، ويساعد على تحفيز إفراز العصارات الهضمية، مما يُقلل من مشاكل الانتفاخ وعسر الهضم، خاصةً بعد الوجبات الثقيلة.
ـ تقوية المناعة:
بفضل احتوائه على مضادات أكسدة قوية ومركبات مضادة للالتهابات، يساعد ماء الزنجبيل في دعم جهاز المناعة، ويقلل من فرص الإصابة بنزلات البرد والعدوى الموسمية.
ـ خفض مستويات السكر في الدم:
أظهرت دراسات أن الاستهلاك المنتظم للزنجبيل يمكن أن يُساعد في تحسين حساسية الأنسولين وخفض مستويات السكر في الدم، ما يجعله مفيدًا لمرضى السكري أو من يعانون من مقدماته.
ـ تقليل ضغط الدم:
الزنجبيل يحتوي على مركبات طبيعية تساعد على استرخاء الأوعية الدموية، ما يساهم في خفض ضغط الدم تدريجيًا عند الانتظام في تناوله، خاصة على الريق.
ـ تعزيز الشعور بالشبع: والمساعدة في إنقاص الوزن
يساعد الزنجبيل على كبح الشهية وزيادة معدل حرق السعرات، لذلك فإن شربه في الصباح قد يُقلل من تناول الطعام الزائد خلال اليوم.
ـ تخفيف الآلام والالتهابات:
تناول ماء الزنجبيل بانتظام يساعد في تقليل آلام المفاصل والعضلات، خاصة لمرضى الروماتويد أو من يعانون من التهابات مزمنة، بفضل خصائصه المضادة للالتهاب.
ـ يُنصح بغلي شرائح طازجة من الزنجبيل في الماء لمدة 10 دقائق.
ـ ثم يُصفّى ويُشرب دافئًا أو باردًا، ويمكن إضافة القليل من الليمون أو العسل لتحسين الطعم وزيادة الفائدة.