باحث سياسي: مصر تتصدر جهود العرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أكرم عطا الله، الباحث السياسي، علي أهمية القمة العربية المقبلة في إيجاد آلية لتنفيذ مقترح مصر بشأن إعادة إعمار قطاع غزة مع الحفاظ على وجود سكانه داخل القطاع.
وقال في تصريحات للإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش" على فضائية "القاهرة الإخبارية"، إن مصر كانت قد دعت في البداية إلى قمة سلام بعد أحداث السابع من أكتوبر، حيث كانت أول دولة تعارض الدعوات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو الأردن.
وأضاف أن مخرجات تلك القمة أكدت بشكل قاطع رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وهو ما يعكس التآلف العربي والتضامن في مواجهة الضغوط الإسرائيلية.
وتطرق إلى القمة العربية المقبلة، حيث من المتوقع أن تُبذل محاولات جديدة لإيجاد حلول عملية لمقترح إعادة إعمار غزة مع بقاء سكانه في القطاع.
وأوضح أن هذه القمة تأتي في وقت حساس للغاية، خاصة في ظل القلق من سياسات الحكومة الإسرائيلية والمواقف الأمريكية التي قد تؤثر على مسار الحلول المقترحة.
ونوه إلى أن المقترح المصري يركز على إعادة إعمار غزة مع الاستفادة من السكان المحليين كقوة عاملة للمساهمة في عمليات البناء، بدلاً من تهجيرهم.
وأكد أن المشروع العربي في هذا المجال متكامل من الناحيتين النظرية والعملية، ويتضمن تعاونًا ماليًا وهندسيًا من دول الخليج التي قدمت دعمًا مستمرًا.
كما شدد على أن الولايات المتحدة ووجودها في المعادلة سيكون له تأثير كبير على إمكانية تحقيق هذا المقترح في القمة المقبلة، خاصة في ظل تعقد الأوضاع السياسية والضغوط الدولية على المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القمة العربية إعادة إعمار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
انقسام سياسي في فرنسا بعد قرار حرمان مارين لوبان من الترشح للرئاسة
الأثنين, 7 أبريل 2025 8:30 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
يشهد المشهد السياسي في فرنسا تصاعداً في حدة الصراع بين أحزاب اليمين واليسار، عقب قرار أثار جدلاً واسعاً بحرمان زعيمة حزب “التجمع الوطني” مارين لوبان من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة. القرار أثار موجة من الانقسامات وردود الفعل المتباينة في الشارع السياسي، حيث اعتبره أنصار اليمين استهدافاً سياسياً، في حين رأت فيه قوى اليسار خطوة ضرورية لحماية الديمقراطية. ولا تزال تداعيات القرار تتفاعل في الأوساط الحزبية والشعبية، وسط ترقب لما ستؤول إليه تطورات المشهد الفرنسي في المرحلة المقبلة.