نتنياهو: نستعد للمراحل المقبلة من الحرب
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تستعد للمراحل المقبلة من الحرب، وذلك في كلمته خلال جلسة عامة للكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، تعرّض فيها للمقاطعة عدة مرات من جانب نواب المعارضة وعائلات الأسرى.
وأوضح نتنياهو، في كلمته، أن إسرائيل لا تنوي التفاوض على المرحلة المقبلة من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قائلا إن "المسافة بيننا وبين حماس في المرحلة الثانية لا يمكن جسرها".
وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق أمس الأول السبت، لكن إسرائيل امتنعت عن الدخول في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية، خلافا لما ينص عليه الاتفاق، كما أغلقت المعابر ومنعت دخول المساعدات إلى قطاع غزة وهددت باستئناف الحرب.
وقال نتنياهو "نستعد للمراحل المقبلة من حرب النهضة على 7 جبهات. لن نتوقف حتى نحقق كل أهداف النصر، ونعيد كل مختطفينا، وندمر قوة حماس، ونضمن أن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل".
ونفى أن تكون حكومته قد خرقت الاتفاق مع حماس، قائلا إن الاتفاق يمنحها "خيار العودة إلى القتال اعتبارا من اليوم الـ42 إذا شعرنا أن المفاوضات غير مجدية".
تهديدات مكررةومضى نتنياهو مهددا "نقول لحماس إن لم تطلقوا سراح مختطفينا ستكون هناك تبعات لا تستطيعون احتمالها".
إعلانوقال إن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف يسعى لإعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين الباقين في قطاع غزة عبر دفعتين، ضمن ما يقول إنه مقترح أميركي جديد وافقت عليه إسرائيل، بيد أن واشنطن لم تعلن عنه.
من جانبها، اتهمت حركة حماس إسرائيل بارتكاب مئات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال المرحلة الأولى، وحذرت من أن إسرائيل تسعى "للاختباء وراء الموقف الأميركي" للعودة إلى العدوان.
وقال القيادي في حماس أسامة حمدان في كلمة متلفزة اليوم الاثنين إن "سلوك الاحتلال وخروقاته للاتفاق في المرحلة الأولى تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن حكومة الاحتلال كانت معنية بانهيار الاتفاق، وعملت جاهدة لتحقيق ذلك".
ورأى حمدان أن قرارات نتنياهو الأخيرة باعتماد المقترحات الأميركية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق "محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق والتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المرحلة الأولى المقبلة من
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو يتنصل من الاتفاق بتبنيه مقترحات أمريكية لتمديد المرحلة الأولى
اعتبرت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" أن اعتماد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمقترحات الأمريكية الرامية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق خلافًا لما تم الاتفاق عليه هو "محاولة مفضوحة للتنصل من التزاماته".
وأضافت الحركة أن هذه الخطوة تأتي في إطار سياسة التحايل والتلاعب التي ينتهجها الاحتلال.
وفيما يخص قرار نتنياهو وقف المساعدات الإنسانية، وصفته حماس بأنه "ابتزاز رخيص وجريمة حرب"، محذرة من أن هذا القرار يشكل "انقلابًا سافرًا على الاتفاقات المبرمة" ويعرض حياة نحو مليوني إنسان في قطاع غزة للخطر.
ودعت الحركة الوسطاء والمجتمع الدولي إلى التحرك الفوري للضغط على الاحتلال من أجل وقف الإجراءات العقابية بحق السكان المدنيين.
كما اتهمت حماس نتنياهو بمحاولة فرض "وقائع سياسية على الأرض" بعد فشل جيشه في إرسائها على مدى 15 شهرًا من الحرب.
واعتبرت الحركة أن المزاعم الإسرائيلية حول انتهاك حماس لاتفاق وقف إطلاق النار هي "ادعاءات مضللة لا أساس لها من الصحة".
وقالت حماس: "نتنياهو وحكومته يخالفان البند 14 من الاتفاق الذي ينص على استمرار إجراءات المرحلة الأولى في المرحلة الثانية"، مؤكدة أن هذه المخالفات هي "دليل على نية الاحتلال التهرب من تنفيذ التزاماته".
ودعت الحركة الإدارة الأمريكية إلى "التوقف عن انحيازها وتساوقها مع مخططات مجرم الحرب نتنياهو الفاشية"، مشيرة إلى أن "جميع المشاريع والمخططات التي تتجاوز شعبنا وحقوقه مصيرها الفشل والانكسار".
وأعادت حماس تأكيد التزامها بتنفيذ الاتفاق في جميع مراحله، وأعلنت استعدادها التام للبدء في مفاوضات المرحلة الثانية.
ووجهت نداء إلى الوسطاء بضرورة الضغط على الاحتلال للوفاء بجميع التزاماته بموجب الاتفاق، بما في ذلك البروتوكول الإنساني.
واختتمت الحركة بيانها بالقول: "نتنياهو وحكومته يتحملان المسؤولية عن تعطيل المضي بالاتفاق أو أي حماقة قد يرتكبها في الانقلاب عليه".