منظمات دولية ترفض استخدام المساعدات الإنسانية لغزة كأداة حرب
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
الجديد برس|
أكدت مؤسسات دولية عاملة في مجال الإغاثة قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية وتحويلها إلى أداة من أدوات الحرب.
وقال برنامج الأغذية العالمي، إنّ استمرار فرض القيود على دخول الإمدادات الغذائية والإغاثية إلى غزة سيؤدي لكارثة محققة على صعيد الأمن الغذائي، محذرا من أنّ المخزون المتوفر في القطاع لا يكفي لفترة طويلة.
وشددت المتحدثة الإقليمية باسم البرنامج عبير عطيفة، على ضرورة ضمان دخول منتظم لشاحنات الغذاء والمستلزمات الأساسية، والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات والمخابز ومحطات تحلية المياه.
وأشارت في تصريح لوكالة سند، إلى أنّ أكثر من 80% من سكان قطاع غزة يعتمدون على المساعدات الإغاثية الدولية، بينما يواجه 1.2 مليون إنسان حالة انعدام غذائي حادة، أي أنهم غير قادرين على تأمين احتياجاتهم الأساسية من الغذاء.
وأوضحت، أنّ الإمدادات الغذائية في غزة تتناقص بشكل خطير، وأنّ المخزون المتوفر لن يكفي لفترة طويلة في ظل استمرار المنع الإسرائيلي على دخول شاحنات المساعدات والبضائع، محذرةً من تداعيات القرار كارثية على الوضع الإنساني الذي بات على حافة الانهيار.
وأكدت عطيفة، أن برنامج الغذاء العالمي يعمل بأقصى طاقته لتقديم الدعم للمتضررين من الحرب، إلا أن استمرار إغلاق المعابر يعوّق عمليات الإغاثة، ويزيد من معاناة السكان، خاصة الأطفال وكبار السن والمرضى، الذين يعتمدون بشكل كامل على المساعدات الإنسانية.
وناشدت المجتمع الدولي التدخل العاجل لمنع تفاقم الأزمة، مؤكدة أن الأمن الغذائي حق أساسي، وأن على الجهات المعنية ضمان وصول المساعدات دون عوائق للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة.
من جانبها، أدانت منظمة “أوكسفام” قرار سلطات إسرائيل إغلاق معبر كرم أبو سالم أمام إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقالت المنظمة البريطانية، في بيان عبر منصة “إكس” الليلة الماضية، إن الخطوة الإسرائيلية تأتي مع بداية شهر رمضان في عمل متهور يمثل عقاباً جماعيا محظوراً بموجب القانون الإنساني الدولي.
وأكدت المنظمة أن المساعدات حق أساسي للمدنيين، الذين لديهم احتياجات عاجلة، وليست ورقة مساومة.
في حين أدانت منظمة “أطباء بلا حدود” عبر منصة “إكس” قرار الاحتلال ، وقالت إنه “لا يجوز أبدا استخدام المساعدات الإنسانية أداة من أدوات الحرب”.
وشددت على أن الفلسطينيين في غزة “ما زالوا بحاجة ماسة وعاجلة إلى زيادة كبيرة في الإمدادات الإنسانية”.
وقررت حكومة الاحتلال، فجر أمس الأحد منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي استمرت 42 يومًا، وعرقلة بنيامين نتنياهو الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية التي كان من المفترض البدء بها في 3 فبرار/ شباط المنصرم.
وجاء القرار الإسرائيلي بذريعة رفض حركة حماس مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار 42 يوما أخرى.
رفضت حركة حماس الخطة التي يقترحها ويتكوف لهدنة مؤقتة في غزة، خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، وطالبت بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
ويفاقم منع إدخال المساعدات، الغلاء المتزايد في أسعار المواد الغذائية، والخضروات، واللحوم، والبقوليات والحلويات، بالتزامن مع شهر رمضان الذي يشهد ارتفاعاً في الطلب على السلع الأساسية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة إدخال المساعدات فی غزة
إقرأ أيضاً:
مباحثات فلسطينية دولية بشأن سبل استئناف الخدمات الأساسية في غزة
قالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن رئيس الوزراء محمد مصطفى بحث، اليوم الاثنين، مع الشركاء الدوليين سبل استئناف الخدمات الأساسية في قطاع غزة .
كما تم بحث الخطط العملية لتنفيذ التدخلات الميدانية، بالإضافة إلى الوضع المالي العام ومواجهة الحرب المالية الإسرائيلية، والأولويات الوطنية الفلسطينية، ومجالات دعم المجتمع الدولي، بحضور وزراء: المالية، والاتصالات، والشؤون المدنية، وسلطة المياه، وسلطة الطاقة، وسلطة النقد.
وشدد مصطفى خلال اللقاء، الذي عُقد في مكتبه ب رام الله ، مع الاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة، وهولندا، والولايات المتحدة، والبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، ومكتب الرباعية الدولية، على أهمية ضغط المجتمع الدولي على إسرائيل لوقف حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة، وتثبيت وقف إطلاق النار بشكل مستدام، للبدء بالخطوات العملية لإعادة الإعمار، وعلى رأسها استعادة الخدمات الأساسية في القطاع، إلى جانب التحضير لمؤتمر إعادة الإعمار وتوفير الدعم المالي اللازم لذلك.
كما استعرض رئيس الوزراء الوضع المالي العام واستمرار إسرائيل في حصارها المالي، وتصاعد الاقتطاعات من عائدات الضرائب الفلسطينية، الأمر الذي يضع الحكومة في وضع صعب تجاه الوفاء بالتزاماتها لأبناء شعبنا، مجددا المطالبة بمزيد من الضغط الدولي لوقف هذه الاقتطاعات غير القانونية والإفراج عن الأموال المحتجزة.
من جانبهم، عبر الشركاء الدوليون عن دعمهم لجهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودعم جهود الحكومة في استعادة الخدمات الأساسية تمهيدا لإعادة الإعمار الشامل للقطاع، والضغط على إسرائيل لوقف الاقتطاعات من عائدات الضرائب الفلسطينية.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين فصائل فلسطينية تُعقّب على استهداف الصحفيين في خانيونس غزة: 90% من الحوامل والمرضعات يعانين سوء تغذية السيسي وماكرون يوقعان اتفاقية تتعلق بعلاج الفلسطينيين من غزة الأكثر قراءة مصرع مواطن وزوجته وإصابة 8 أشخاص بحادث سير في جنين الرئاسة الفلسطينية تعقب على إخلاء رفح وهذا ما طالبت به حماس الرئيس عباس يصدر قرارا بقانون بشأن الموازنة العامة للسنة المالية 2025 إسرائيل تقترح هدنة طويلة في غزة بهذه الشروط عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025