الزينة والفوانيس الرمضانية تملأ شوارع المنصورة بالبهجة
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع حلول شهر رمضان المبارك، تزينت مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية بأجواء احتفالية مبهجة، حيث حرصت المحال التجارية على تعليق زينة رمضان والأضواء المضيئة، إلى جانب الفوانيس بمختلف أشكالها وألوانها، تعبيرًا عن البهجة والترحيب بقدوم الشهر الفضيل.
ولم تقتصر الاحتفالات على المحال التجارية فحسب، بل امتدت إلى شوارع وأحياء المدينة، حيث بادرت الأسر بتزيين المنازل والشرفات والمداخل بزينة رمضان والفوانيس، في مشهد يعكس الطابع المصري الأصيل للاحتفال بهذا الشهر المبارك.
ويعد فانوس رمضان من الرموز الشعبية المصرية المرتبطة بشهر الصيام، حيث نال اهتمامًا كبيرًا من الفنانين والباحثين، حتى أصبح جزءًا من الديكور العربي في العديد من المنازل المصرية الحديثة. ويرجع أصل الفانوس إلى العديد من الروايات التاريخية، أبرزها أن الخليفة الفاطمي كان يخرج لاستطلاع هلال رمضان ومعه الأطفال الذين يحملون الفوانيس لإنارة الطريق وهم يغنون تعبيرًا عن فرحتهم بقدوم الشهر الكريم.
وفي رواية أخرى، أمر أحد الخلفاء الفاطميين بتعليق الفوانيس على مداخل المساجد لإنارة شوارع القاهرة طوال ليالي رمضان، بينما تحكي قصة ثالثة أنه في العصر الفاطمي، لم يكن يُسمح للنساء بالخروج من منازلهن إلا في رمضان، وكان يسبقهن غلام يحمل فانوسًا لتنبيه الرجال بوجود امرأة في الطريق. ومع مرور الوقت، تحولت الفوانيس إلى تقليد رمضاني محبب، حيث يحملها الأطفال ويجوبون الشوارع بالأغاني والأناشيد التراثية.
ويعود تاريخ فانوس رمضان إلى يوم دخول المعز لدين الله الفاطمي إلى القاهرة في الخامس من رمضان عام 358 هـ، حيث خرج المصريون في موكب ضخم حاملين المشاعل والفوانيس الملونة لإضاءة الطريق أمامه، ومنذ ذلك الوقت، أصبح الفانوس رمزًا للفرحة وتقليدًا ثابتًا يحتفل به المصريون في كل عام.
فوانيس رمضانالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اقتراب شهر رمضان مدينة المنصورة محافظة الدقهلية فوانيس زينة رمضان
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين والمشاركين والرُعاة في ختام "بطولة دوري الحارة الرمضانية"
مسقط- الرؤية
أُسدل الستار على منافسات بطولة دوري الحارة الرمضانية في نسختها الثالثة، على ملعب مائة بيسة بقرية سداب، تحت رعاية الصلت بن سالم بن هلال الخليلي من شركة أوتوسبا لعناية السيارات، وذلك وسط حضور جماهيري كبير أضاف أجواء حماسية على الحدث.
مسك ختام البطولة تمثل في إقامة مباراة للمراحل السنية للصغار وبعدها للكبار والتي عكست روح المنافسة والإثارة بين الفرق المشاركة. وانطلقت المنافسات بمباراة فريق حلة حدراء وفريق حلة الديوان للمراحل السنية الكبار؛ حيث قدم الفريقان أداءً رائعًا أشعل حماس الجمهور، وانتهت المباراة بفوز فريق حلة حدراء؛ حيث أظهر اللاعبون مستويات مميزة وروحًا رياضية عالية بعد مباراة حافلة بالندية والإثارة.
وتأتي بطولة دوري الحارة الرمضانية في خطوة تهدف إلى تعزيز الروح الرياضية والتواصل المجتمعي خلال شهر رمضان. وحظيت البطولة بمتابعة واسعة من الجمهور. وتضمنت البطولة إقامة فعاليات شعبية مثل لعبة الحواليس والتي تُعد من الألعاب التقليدية التي تناقلتها الأجيال عن الأجداد في عُمان، والتي يمارسها الكبار والشباب للتسلية والترفيه عن النفس.
واختتمت البطولة بتوزيع الجوائز وكأس البطولة على الفرق الفائزة وتكريم المشاركين وطاقم التحكيم، وسط أجواء احتفالية عكست أهمية هذه المبادرات التي تجمع بين الترفيه وتعزيز العلاقات المجتمعية، ما يعكس تطور كرة القدم لدى الفئات السنية في المنطقة، كما شهدت الفعاليات حضورًا جماهيريًا مميزًا.
وأكد فريق سداب الرياضي والثقافي والاجتماعي، حرصه على مواصلة دعم الأنشطة الرياضية والاجتماعية الهادفة. وتوجه الفريق بالشكر إلى رعاة البطولة: مجموعة الخليلي (أوتوسبا) وعطورات ريدان ومحمد رياض وشريكه (كلاسي آيس كريم- مياه الصاروج) ومياه الواحة ومرجان للهواتف ودار للملوك للتجهيز المعاريس، وعطورات الهاجس، وكل من ساهم في إنجاح البطولة.