طلاب يبدعون فى تنفيذ حلول ذكية باستخدام الطاقة النظيفة لخدمة القطاع الزراعي
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكن طلاب معهد الإسكندرية العالي للهندسة والتكنولوجيا من تنفيذ روبوت موجه بالطاقة الشمسية يساعد فى تحسين كفاءة الرى ورش المبيدات الزراعية باستخدام الطاقة النظيفة.
في خطوة رائدة لتعزيز التقنيات الزراعية المستدامة قام طلاب قسم الميكاترونيات بمعهد الإسكندرية العالي للهندسة والتكنولوجيا بتصميم وتنفيذ روبوت موجه عن بعد يعمل بالطاقة الشمسية ويجمع هذا الابتكار بين أحدث التقنيات في مجالات الطاقة المتجددة والتحكم الذكي وإنترنت الأشياء مما يسهم في تحسين عمليات الري ورش المبيدات بطريقة دقيقة وفعالة على الأراضي الزراعية.
ويقول الطالب احمد هاني احمد احد اعضاء فريق العمل والبالغ من العمر 24 عام أن هذا المشروع يهدف الى تحسين الكفاءة الزراعية من خلال استخدام الانظمة الذكية وتعزيز الاستدامة من خلال استخدام الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة يشكل بديلاً نظيفًا وصديقًا للبيئة، حيث يساهم في تقليل انبعاثات الكربون والاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية وتحسين كفاءة العمليات الزراعية من خلال الروبوت بتنظيم عمليات الري ورش المبيدات بدقة مما يقلل من الهدر ويوفر الموارد المائية والمبيدات.
التطبيق العملي للتقنيات الحديثة من خلال دمج تقنيات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي يتم التحكم بالروبوت عن بعد عبر تطبيقات الهواتف الذكية مما يسهل الإشراف على العملية الزراعية ويوفر الوقت والجهد للمزارعين.
ويتميز النظام بتشغيل ذاتي ومستدام حيث يعتمد الروبوت على الطاقة الشمسية لتشغيل أنظمته المختلفة بما في ذلك مضخات الري وأنظمة رش المبيدات مما يضمن عمله في أي وقت دون الحاجة إلى مصادر طاقة خارجية.
والتحكم دقيق ومرن:يمكن للمستخدمين توجيه الروبوت عن بعد باستخدام تطبيقات مخصصة مما يتيح لهم تعديل المسارات وتنفيذ المهام بدقة متناهية من خلال أنظمة استشعار متقدمة حيث تم تزويد الروبوت بحساسات لقياس المسافات والتعرف على الظروف البيئية المحيطة مثل نسبة الرطوبة ودرجة الحرارة لضمان تنفيذ عمليات الري والرش بكفاءة عالية.
بالاضافة الى ان هذا المشروع يساهم فى تقليل التكاليف بفضل استخدام الطاقة الشمسية والتشغيل الذاتي يسهم النظام في تقليل التكاليف التشغيلية للمزارعين على المدى الطويل.
تم تصميم و تنفيذ هذا الروبوت تحت إشراف الدكتور حسن الشوباشي والدكتورهشام عابدين وبدعم اكاديمية البحث العلمي .
حيث تمكن فرق العمل والمكون من (احمد محمد عبده محمد -ادهم هشام المكي- احمد هاني احمد
- احمد مصطفي محمدي- حمدي سعد حمودة- احمد محمد فوزي- اسلام احمد عبد المعطي
- اسلام ياسر البنا- محمد محمد حسن- زياد رزق السيد- جورج حبيب سعد) من فحص ومعينة التنفيذ والتاكد من صالحية الاداء العام للمشروع حيث يعمل المشروع المقدم على تنفيذ عملية الري من خلال روبوت يعمل بالذكاء الاصطناعي يدار بالطاقة الشمسية .
كما يسمح هذا المشروع بالعمل على رش المبيدات في الاراضي الزراعية علي كافة الارتفاعات و المستويات و تتميز عناصر التحكم في هذا الروبوت من خلال تطبيق اندرويد يمكن المزارعين من تنفيذ هذه العمليات و الاشراف عليها عن بعد بالاضافة الى ان الروبوت مجهز بحساسات ومستشعرات لمراقبة العمليات وقياس المسافه امام و خلف الروبوت ونسبه المياه ونسبه رطوبه و حراره الجو -و استشعار الحرائق و غاز الميثان لتحقيق أهداف الرؤية المستقبلية للمشروع يأتي هذا الابتكار في إطار دعم رؤية مصر 2030 والتي تهدف إلى تعزيز استخدام التكنولوجيا والطاقة المتجددة في القطاع الزراعي مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وزيادة الإنتاجية الزراعية بأقل تكلفة وأعلى كفاءة.
يعد هذا الابتكار نقلة نوعية في مجال الزراعة الذكية حيث يساعد في تحسين جودة الإنتاج الزراعي عبر الاستخدام الأمثل للموارد وتوفير الوقت والجهد المبذول في عمليات الري ورش المبيدات اليدوية كما يعتبر مثالاً يحتذى به في كيفية دمج التكنولوجيا الحديثة مع العمليات الزراعية التقليدية لتحقيق استدامة بيئية واقتصادية.
كما يبرهن هذا المشروع على الدور الحيوي الذي يلعبه طلاب معهد الإسكندرية العالي للهندسة والتكنولوجيا في ابتكار حلول عملية لمواجهة تحديات العصر الحديث من خلال الجمع بين الطاقة النظيفة والتقنيات الذكية يسهم هؤلاء الطلاب في رسم مستقبل أكثر استدامة وكفاءة للقطاع الزراعي والصناعية ليعكس التزامهم بالتطوير والابتكار لخدمة المجتمع والبيئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطاقة النظيفة استخدام الطاقة الطاقة الشمسیة عملیات الری هذا المشروع من خلال عن بعد
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تنفيذ حلول مرورية بـ 6 مليارات درهم
شهد الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس دبي القابضة، توقيع اتفاقية مساهمة وتنفيذ حلول مرورية بـ 6 مليارات درهم، بين هيئة الطرق والمواصلات، ودبي القابضة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، بتطوير البنية التحتية لشبكة الطرق ومنظومة التنقل في إمارة دبي، لمواكبة التنمية المستمرة، وتلبية احتياجات النمو العمراني والسكاني، وتعزيز انسيابية الحركة المرورية، وتسهيل حركة تنقل السكان والزوار في مختلف المناطق.
وتُساهِم الاتفاقية في تعزيز منظومة البنية التحتية والارتقاء بها ضمن أبرز المشاريع التطويرية الرئيسية والمجتمعات المخططة بشكلٍ متكامل في جميع أنحاء الإمارة، بما في ذلك جزر دبي، ومثلث قرية جميرا، وبالم جيت واي، والفرجان، وجميرا بارك، وأرجان، وماجان، وليوان (المرحلة الأولى)، وند الحمر، وفيلانوفا، وسيرينا، وتشمل الاتفاقية تنفيذ جسور وطرق لتعزيز المداخل والمخارج المؤدية لخمس مناطق تطويرية للمجموعة، هي قرية جميرا الدائرية، ومدينة دبي للإنتاج، والخليج التجاري، ونخلة جميرا، والمدينة العالمية (المرحلة الثالثة).
وحضر توقيع الاتفاقية محمد بن هادي الحسيني وزير دولة للشؤون المالية، وعدد من المسؤولين من الجانبين. ووقع الاتفاقية عن هيئة الطرق والمواصلات، مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين، وعن دبي القابضة، أميت كوشال الرئيس التنفيذي للمجموعة.
ووفقاً للاتفاقية، سيجري توفير أربعة مداخل ومخارج إضافية لقرية جميرا الدائرية، تشمل تنفيذ تقاطعات مجسرة، تساهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للمداخل والمخارج بنسبة 100%، وخفض زمن الرحلة على المداخل والمخارج والطرق الداخلية في المنطقة بنسبة 70%، إلى جانب تعزيز السلامة المرورية على التقاطعات وتحقيق انسيابية في الحركة المرورية، كما تشمل الاتفاقية تنفيذ جسور إضافية لحركة الدخول والخروج من شارع الشيخ محمد بن زايد، لمدينة دبي للإنتاج، تساهم في خفض زمن الرحلة على المداخل والمخارج والطرق الداخلية بنسبة 50%، وسيجري وفقاً للاتفاقية تنفيذ تحسينات سطحية على التقاطعات عند مدخل منطقة الخليج التجاري من شارع الشيخ زايد، وتنفيذ جسر مشاة لفصل حركة المشاة عن حركة المركبات على تقاطع شارع الخليج التجاري مع شارع الخيل الأول، وتنفيذ تحسينات سطحية على الطرق الداخلية في منطقة الأبراج، وتساهم هذه الأعمال في خفض زمن الرحلة على المداخل والمخارج والطرق الداخلية بنسبة 30%.
مسارات إضافيةوتشمل الاتفاقية أيضاً، تنفيذ مسارات إضافية للتسارع والتباطؤ في شارع نخلة جميرا، تغطي ستة مواقع لتحسين الحركة المرورية، كما سيتم تنفيذ جسرين للمشاة بدلاً من المعابر السطحية، لتعزيز انسيابية الحركة والحفاظ على سلامة الأفراد بجانب خفض زمن التنقل داخل نخلة جميرا بنسبة 40%.
وتشمل الاتفاقية أيضاً توسعة مدخل المدينة العالمية (المرحلة الثالثة) من شارع المنامة، وذلك بإضافة مسار جديد، وتوسعة الطرق الداخلية، وتطوير التقاطعات السطحية لتصبح محكومة بإشارات ضوئية لتنظيم الحركة المرورية ورفع مستوى السلامة المروية، وتساهم هذه التحسينات في خفض زمن الرحلة من 15 دقيقة إلى خمس دقائق.
وبهذه المناسبة، قال ال شيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس دبي القابضة: "تجسّد شراكتنا الاستراتيجية مع هيئة الطرق والمواصلات رؤيتنا المشتركة والتي تتمثّل في تطوير إمارة دبي وترسيخ مكانتها كمدينة لا تقتصر على الابتكار والتقدم التكنولوجي، بل تتميز كذلك بسهولة الحركة المرورية وانسيابية التنقل. وعن طريق مثل هذه المشاريع، تواصل دبي القابضة التزامها الراسخ بتطوير مجتمعات متكاملة وفق أعلى المعايير الدولية، وإنشاء بنية تحتية متطورة تعزز الاتصال، وتسهّل التنقل والحركة المرورية، وترتقي بجودة حياة المجتمع. ومن خلال هذا التعاون الوثيق، نعزز معاً مكانة دبي كوجهة عالمية متميزة للمدن المستقبلية ومرجع في التطوير الحضري".