كشفت الفنانة داليا مصطفى، عن السبب الحقيقي وراء ابتعادها عن الساحة الفنية لفترة طويلة، مؤكدة أنها اتخذت هذا القرار بإرادتها من أجل التركيز على أسرتها وتربية أبنائها، رغم أنها كانت في أوج نجاحها الفني.

أنا أسطورة.. عصام الحضري يكشف تفاصيل جديدة حول خلافه مع أحمد الرواسماتصدقوش كلام الميديا.. لاعب الزمالك السابق ينفي نقله إلي معهد الأورام

أوضحت "مصطفى"، خلال حوارها مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنها لم تتعرض لأي ضغوط خارجية لاتخاذ هذا القرار، بل كان نابعًا من قناعتها الشخصية، مشيرة إلى أنها تفضل التركيز في أمر واحد وإتقانه بدلًا من التشتت بين الفن والحياة العائلية.

وأضافت: "ما ندمتش.. عملت اللي عليا قدام ربنا، وكنت شايفة إن ده الأفضل، لكن لاحقًا أدركت أنه كان يمكن تحقيق التوازن بين عملي الفني ورعاية أسرتي"، مؤكدة أنها تتمنى أن ينعكس اهتمامها بأبنائها إيجابيًا عليهم في المستقبل، لكنها لا تنتظر مقابلًا لذلك، لأن ما قامت به كان بدافع الأمومة والمسؤولية، منوهة بأن فكرة توقع رد فعل أولادها كان في وقت سابق ولكن الآن لا تتوقع رد فعل أولادها، مشددة على أنها أحيانًا تكون حادة في رد فعلها ورد الفعل يكون على حسب الموقف والشعور، قائلة: "أسرتي أهم بالنسبة لي من أي حاجة تانية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حبر سري داليا مصطفى الأمومة المزيد

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي واغتيال الخيال

هل يعجبك أن يقوم البعض باستخدام الذكاء الاصطناعي لإعادة تجسيد وتحريك وإنطاق شخصيات محبوبة، بل مقدرة موقرة، لديك في سياق تجاري؟! حتى في سياق غير تجاري، هل يروق لك خدش تلك الصورة المحفوظة في وجدانك عن الشخصية التي توقرها وتبجلها؟! رأيت في بعض التطبيقات مقاطع مصنوعة بالذكاء الاصطناعي لشخصيات موغلة القدم في عمق التاريخ، مثل فلاسفة اليونان وملوك الرومان، تنطق وتبتسم، يكون الذكاء الاصطناعي ارتكز فقط على تمثال أو نصف تمثال لهذه الشخصية أو تلك.  
بصراحة تملكتني الدهشة في البداية، لكن تفكرت في الأبعاد الذوقية وخشيت على «تجفيف» الخيال من جراء هذا التجسيد. نعم سيقال: لكن يوليوس قيصر مثلاً أو كليوباترا تم تشخيصهما مراراً في السينما والدراما والمسرح، ولم يؤثر ذلك على خصوبة الخيال التي تحاذر يا هذا.

هذا نصف صحيح، فأي تجسيد لمجرد وتقييد لمطلق، فهو على حساب الخيال... دعونا نضرب مثلاً من تاريخنا الإسلامي والعربي، ونقرأ عن شخصية كبيرة في تاريخنا، لم تمسسها يد التمثيل أو الفن عموماً، سيكون خيالي وخيالك وخيالها هو سيد المشهد، بينما لو ذكرنا مثلاً شخصية الحجاج بن يوسف، فوراً ستحضر شخصية الفنان السوري (عابد فهد) حديثاً، والفنان المصري (أنور إسماعيل) قديماً، وشخصياً بالنسبة لي فالحجاج هو الفنان المبدع أنور إسماعيل.

ثم إن المشاهد أو المتلقي يعرف ضمناً أن هذا «تمثيل» وليس مطابقة وإحياء للموتى، بينما الذكاء الاصطناعي يقول لي إن ما تراه هو الحقيقة، لو بعثت تلك الشخصية من العدم!

طافت بي هذه الخواطر بعد الضجة القانونية والأخلاقية بسبب إعلان تجاري لمحل حلويات مصري، بتنقية الذكاء الاصطناعي، تم تحريك وإنطاق نجوم من الفن المصري!

لذلك قدمت جمعية «أبناء فناني مصر للثقافة والفنون» شكوى إلى «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام»، تُطالب فيها بوقف إعلانات يبثّها مطعم حلوى شهير عبر منصات مواقع التواصل وبعض القنوات التلفزيونية، إذ تُستخدم فيها صور لعدد من النجوم من دون الحصول على موافقة ذويهم، مؤكدةً أنّ الشركة «استباحت تجسيد شخصيات عظماء الفنّ من دون تصريح بغرض الربح».

لاحظوا... ما زلنا في البداية مع هذه التقنية... ترى هل سيجف الخيال الإنساني لاحقاً؟! فالخيال هو الرحم الولود للإبداع، بل لكل شي... كل شي.

مقالات مشابهة

  • المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة: اهتمام خاص بالمصابين بالتوحد بمبادرة "أسرتي قوتي"
  • وفاء عامر: أعشق الفن ولا يهمني حجم الدور
  • بعد تعاونهم في «شباب امرأة».. داليا شوقي توجه رسالة لـ غادة عبد الرازق
  • هل تنسى الأسماء والأماكن وتعاني عدم التركيز؟.. إليك نصائح لعلاج ضعف الذاكرة
  • ربنا رحمك في أحلى ايام.. داليا مصطفى تنعي إيناس النجار
  • الذكاء الاصطناعي واغتيال الخيال
  • بحبك من كل قلبي.. داليا شوقي توجه رسالة إلى غادة عبدالرازق
  • محافظ الإسماعيلية يحتفل بالعيد مع أبناء دار الرحمة لرعاية الفتيات والحضانة الإيوائية
  • بعد وفاة إيناس النجار.. محطات في مشوارها الفني ما بين السينما والدراما
  • محافظ الجيزة يتفقد جمعية الخدمات المتكاملة ودار الهنا لرعاية الأيتام والمسنين بالعجوزة