بنزيما: الحياة في جدة مختلفة عن مدريد
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
ماجد محمد
تحدث النجم الفرنسي كريم بنزيما، قائد نادي الاتحاد عن حياته في المملكة مقارنة بحياته السابقة في مدريد ، مشيرا إلى أن المنافسة في دوري روشن السعودي أصبحت أكثر قوة، وأن الجماهير تطالب بالألقاب باستمرار.
وقال بنزيما: “الوضع هنا أهدأ من مدريد، لكن التحديات مستمرة. مستوى الدوري يرتفع عامًا بعد عام، والجماهير شغوفة بكرة القدم.
وأضاف حول حياته اليومية في جدة: “أحافظ على روتيني كما كان في مدريد، أتدرب صباحًا في صالة الألعاب الرياضية بمنزلي، ثم أذهب لتدريبات الفريق بعد الظهر. أحيانًا أخرج للعشاء أو أذهب للبحر، لكن لا يمكنني المشي في الشارع بسبب عشق الجماهير لكرة القدم.”
وأشاد بنزيما بزميله السابق في ريال مدريد فينيسيوس جونيور، مشيرًا إلى دوره الحاسم في نجاحات الفريق بدوري أبطال أوروبا، قائلاً: “لقد أثبت أنه من بين الأفضل. كان حزينًا عندما لم يفز بالكرة الذهبية، وقد تواصلت معه لدعمه.”
وعن كيليان مبابي أكد : “وضعه مختلف عني، فهو جاء في سن 25، بينما انتقلت إلى مدريد في عمر 21 عامًا. هناك ضغوط هائلة، لأنك مطالب دائمًا بتسجيل الأهداف، وأي خطأ يجعلك عرضة للانتقادات.”
وأكد بنزيما أنه يرغب في البقاء قريبًا من كرة القدم بعد اعتزاله، لكنه استبعد خوض تجربة التدريب، موضحًا: “التدريب يبدو أصعب من اللعب. لكني أريد البقاء في عالم كرة القدم، وأرغب في العمل بجانب فلورنتينو بيريز بعد الاعتزال.”
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد جدة ريال مدريد كريم بنزيما
إقرأ أيضاً:
مراهق ينهي حياته بسبب تحطيم والده هاتفه المحمول
خاص
أنهى شاب يمني مراهق، في منتصف العقد الثاني من عمره، حياته بعد أن حطم والده هاتفه المحمول.
وفارق الشاب البالغ 15 عامًا الحياة بسبب شنقه لنفسه كردة فعل غاضبة نتيجة إتلاف والده هاتفه الجوال.
وأكدت التحقيقات أن الشاب قام بربط حبل طرفه الأول في حديد سطح المنزل، ولف الطرف الآخر حول عنقه، ما أدى إلى شنق نفسه وإنهاء حياته بهذه الطريقة.
وأشار والد الشاب إلى أن نجله أقدم على إنهاء حياته كردة فعل على تحطيم هاتفه الشخصي.
وبعد استكمال التحقيقات ورفع الأدلة، تم تسليم جثمان الشاب إلى ذويه الذين قاموا بإجراءات دفنه.
يُذكر أن مختلف المحافظات اليمنية سجلت في السنوات الأخيرة ارتفاعًا في معدل الوفيات جراء الانتحار، وتراوحت تلك المعدلات بين الإناث والذكور بمختلف أعمارهم، إلا أن الذكور كانوا الأعلى نسبة، كما أخذ الأطفال نصيبهم من تلك الأرقام.