بعد مشادة البيت الأبيض.. ترامب يستعد لتوجيه ضربة قاصمة لزيلينسكي
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى توجيه ضربة قاصمة لنظيره الأوكراني فلودمير زيلينسكي، بعد المشادة التي جرت بينهما قبل أيام قليلة في البيت الأبيض، وتسببت في إنهاء الاجتماع بين الجانبين دون التوقيع على اتفاقية المعادن الأوكرانية التي كان يرغب ترامب في الظفر بها.
ضربة ترامب لزيلينسكيوكشف مسؤول أمريكي مطلع لموقع أكسيوس أن الرئيس ترامب، يعتزم عقد اجتماعا بعد ظهر اليوم الاثنين بشأن الخطوات التالية المتعلقة بالأزمة مع أوكرانيا، بما في ذلك تعليق محتمل للمساعدات العسكرية الأمريكية لكييف.
وزاد ترامب ومعاونوه الضغط على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خاصة بعد اجتماع الرئيسين الكارثي في المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي والذي نتج عنه مشادة طُرد على إثرها زيلينسكي من البيت الأبيض.
المساعدات الأمريكية أوكرانياويعد تعليق المساعدات العسكرية من شأنه أن يضر بقدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها ضد الغزو الروسي ويزيد من إضعاف النفوذ الأوكراني في وقت يضغط فيه ترامب من أجل إتمام محادثات سلام.
وبحسب المصدر من المتوقع أن يشارك في الاجتماع إلى جانب ترامب نائبه فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيجسيث ومستشار الأمن القومي مايك والتز ومسؤولون كبار آخرون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب البيت الأبيض الرئيس الأمريكي الرئيس ترامب زيلينسكي المساعدات العسكرية لأوكرانيا اتفاقية المعادن المعادن الأوكرانية المزيد
إقرأ أيضاً:
نيويورك بوست: إيلون ماسك يخفف حضوره في البيت الأبيض ويستعد لإنهاء مهامه الرسمية
ذكرت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بدأ تقليص حضوره الشخصي في البيت الأبيض، ويستعد لمغادرة منصبه الرسمي ضمن وزارة كفاءة الحكومة (DOGE).
وقالت رئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، وفقًا لتقرير صحيفة نيويورك بوست، إن ماسك، الذي يعمل كمستشار حكومي خاص دون أجر منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى الحكم في يناير الماضي، لم يعد يباشر مهامه بشكل منتظم من داخل الحرم الرئاسي، لكنه لا يزال يشارك في دوره الاستشاري عبر الهاتف.
وأشار تقرير الصحيفة الأمريكية إلى أن فريق ماسك لا يزال يعمل من داخل مبنى المكتب التنفيذي آيزنهاور، وهو مبنى حكومي أمريكي يقع بجوار البيت الأبيض في العاصمة واشنطن.
وكان ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، قد لعب دورًا محوريًا في جهود الإدارة الأمريكية خلال الأيام الأولى من ولاية ترامب الثانية لخفض الإنفاق الحكومي، حيث قدم عروضًا مباشرة للرئيس، وشارك في اجتماعات مجلس الوزراء، وساند خطط تقليص وكالات مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومكتب حماية المستهلك المالي.
وكان ماسك قد ألمح - خلال مكالمة أرباح "تسلا" الأخيرة - إلى أنه سيعيد تركيز جهوده بشكل أكبر على الشركة اعتبارًا من مايو المقبل، مع احتفاظه بدور استشاري جزئي ضمن "وزارة كفاءة الحكومة".
وشهدت شركة تسلا، الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية، تراجعًا ملحوظًا في أدائها المالي خلال الأشهر الأخيرة، وسط ضغوط متزايدة من تباطؤ الطلب العالمي، واشتداد المنافسة في السوق الصيني، وتحديات سلاسل التوريد.
وفي الربع الأول من عام 2025، سجلت تسلا انخفاضًا حادًا في أرباحها بنسبة تجاوزت 70% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، بحسب نتائج الشركة، كما تراجعت مبيعات السيارات بنسبة 25%، وهو ما شكل مفاجأة للأسواق ودفع بسهم الشركة إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من عام.
وترجع الشركة هذا الأداء الضعيف إلى عدة عوامل، من بينها تأخر إطلاق نماذج جديدة مثل سايبركاب وسيمي"، بالإضافة إلى اضطرابات الأسواق الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات مكونات السيارات، والتي أثرت على خطوط إنتاجها، خاصة تلك التي تعتمد على الشحن من الصين.
كما تواجه تسلا منافسة شرسة من شركات صينية مثل: بي واي دي BYD التي تطرح نماذج أرخص وأكثر تطورًا تقنيًا ببعض الأسواق، ويُضاف إلى ذلك تباطؤ الحماس الاستثماري نحو قطاع السيارات الكهربائية عالميًا، مع تشدد السياسات النقدية وتراجع الحوافز الحكومية.
اقرأ أيضاًترامب يكشف حقيقة مشاركة إيلون ماسك في خطة عسكرية ضد الصين
ترامب يدعم إيلون ماسك بشراء سيارة تسلا.. ما القصة؟
ترامب يعلق على اشتباك مجلس الوزراء بين إيلون ماسك وماركو روبيو