تعليق حركة السفن في مضيق البوسفور إثر تعطل محرك سفينة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أنقرة-سانا
أعلنت وكالة تريبيكا للشحن البحري اليوم تعليق حركة السفن في مضيق البوسفور بتركيا، جراء عطل في محرك إحدى السفن.
ونقلت وكالة رويترز عن الوكالة قولها في بيان: “إن ناقلة النفط الخام (جوانيين) التي ترفع علم ليبيريا تعرضت لعطل في المحرك عند المدخل الشمالي للمضيق، ما أدى إلى توقفها”.
وأشارت وكالة تريبيكا إلى أن السلطات التركية أغلقت مضيق الدردنيل، وهو ممر مائي ضيق يربط بحر إيجه بالبحر الأسود أمام حركة الملاحة البحرية، على خلفية احتدام حرائق الغابات المستمرة في مقاطعة جاناكالي شمال غرب البلاد حتى تتمكن الطائرات من سحب المياه لإخماد النيران.
وتواصل فرق الإطفاء عملها شمال غرب تركيا للسيطرة على حرائق الغابات المستمرة لليوم الثاني بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرياح الشديدة، والتي امتد تأثيرها بفعل الرياح إلى المناطق السكنية، حيث تم نقل أكثر من 1200 شخص من تسع قرى إلى مناطق آمنة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
دعوات للعصيان المدني.. صرخات عالمية لوقف العدوان على غزة
#سواليف
أطلق #نشطاء حول #العالم دعوات للعصيان المدني و #النفير_العام تضامنًا مع قطاع #غزة، مطالبين بوقف #الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع.
وتفاعل الآلاف مع وسم (#عصيان_مدني_حتى_تتوقف_الإبادة) على منصات التواصل الاجتماعي، داعين الحكومات والمؤسسات الدولية إلى اتخاذ مواقف أكثر جدية لوقف #الإبادة_الجماعية بحق #الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتأتي هذه الدعوات في ظل تصاعد وتيرة الأحداث في غزة وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق.
مقالات ذات صلةويهدف النشطاء من خلال هذه الحملة إلى الضغط السلمي على صناع القرار عبر تعطيل مظاهر الحياة اليومية والتعبير عن رفضهم لحرب الإبادة المستمرة على الفلسطينيين في قطاع غزة.
وانتشرت العديد من المنشورات الداعمة للوسم، حيث غرد @Khair_Aljabri قائلاً: “هذا الغضب الكامن بمنصات التواصل وآلاف التغريدات منّا جميعاً ما بتكون مجدية بدون نقلها لأرض الواقع: حصار السفارات الأمريكية والصهيونية والاعتصام بالميادين والاضراب الشامل بدءاً من اليوم، خلي الحياة تتوقف شوي وتنشل طول ما نهر الدم مش راضي يوقف! سمعوا صوتكم لحكوماتكم وأنظمتكم ولا…” وأرفق بتغريدته صورة تدعو إلى الإضراب.
وتأتي هذه الحملة في سياق حراك عالمي متزايد للتضامن مع فلسطين والمطالبة بإنهاء حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة، وتقديم الدعم الإنساني اللازم لسكانه.
ويسعى النشطاء إلى توسيع نطاق الحملة لتشمل مختلف القطاعات والمجتمعات حول العالم بهدف إحداث تأثير حقيقي على القرارات السياسية والدولية، ووقف حرب الإبادة.
وفي 18 مارس الماضي، تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما.
وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي، 1249 شهيد، و3022 إصابة، ما يرفع إجمالي الشهداء والمصابين منذ بدء حرب الإبادة في السابع من أكتوبر 2023 إلى 50 ألفاً و609 شهداء، و115 ألفاً و63 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق آخر معطيات لوزارة الصحة.
ويحاصر الاحتلال غزة للعام الـ 18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.