اليابان تنشر 2000 عنصر إطفاء لمكافحة أكبر حريق غابات منذ 3 عقود
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
طوكيو"وكالات": يكافح أكثر من ألفَي عنصر إطفاء أكبر حريق غابات في اليابان منذ ثلاثة عقود، بحسب ما أفاد مسؤولون اليوم الاثنين، فيما يواجه نحو 4600 شخص دعوات للإخلاء.
ولقي شخص حتفه الأسبوع الماضي جراء الحريق في محافظة إيواته (شمال) والذي جاء عقب تساقط كميات قليلة من الأمطار في المنطقة وصيف العام الماضي الذي كان الأكثر حرا على الإطلاق في اليابان.
وقال رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا أمام البرلمان إنه "رغم أن الحريق سينتشر لا محالة إلى حد ما، سنتخذ كل الإجراءات الممكنة لضمان عدم تأثر منازل الناس".
وأتى الحريق قرب مدينة أوفوناتو على نحو 2100 هكتار منذ الخميس، بحسب ما أفادت وكالة إدارة الحرائق والكوارث الاثنين.
ويكافح الحريق عناصر إطفاء من 14 منطقة يابانية، بمن فيهم من وحدات من طوكيو، فيما تمت الاستعانة بـ16 مروحية، بما في ذلك من الجيش.
وتشير التقديرات إلى أن الحريق دمّر 84 مبنى حتى اليوم، رغم أن تقييم التفاصيل ما زال جاريا، بحسب الوكالة.
وغادر حوالى 2000 شخص المنطقة للبقاء مع أصدقاء أو أقارب بينما أُجلي أكثر من 1200 إلى مراكز إيواء، بحسب مسؤولين.
وأظهرت تسجيلات مصوّرة بُثّت صباحا من أوفوناتو على شبكة البث الوطنية "إن إتش كاي" النيران مشتعلة قرب المباني بينما تصاعدت أعمدة الدخان.
وتراجع عدد حرائق الغابات في اليابان منذ ذروة سجلت في سبعينات القرن الماضي، بحسب بيانات حكومية.
لكن اندلع حوالى 1300 حريق في أنحاء البلاد عام 2023 كان معظمها في الفترة بين فبراير و أبريل عندما يكون الهواء جافا وتشتد سرعة الرياح.
وشهدت أوفوناتو تساقطا للأمطار لم يتجاوز 2.5مليمتر في فبراير، محطمة الرقم القياسي السابق بانخفاضها والذي بلغ 4.4 مليمترات عام 1967، علما أن المعدل الطبيعي يبلغ 41 مليمترا.
وفي الشأن الياباني ايضا، قال الأمير هيساهيتو، الثاني في ترتيب وراثة العرش، اليوم الاثنين في أول مؤتمر صحفي له إنه سيسعى جاهدا للوفاء بواجباته الرسمية.
ويمكن أن يصبح الأمير هيساهيتو إمبراطورا يوما ما إذا لم تتغير قوانين وراثة العرش في اليابان، وذلك بعد والده ولي العهد الأمير أكيشينو الشقيق الأصغر للإمبراطور ناروهيتو.
ولا يحق للأميرة أيكو (23 عاما) ابنة ناروهيتو، أن تتولى العرش لأن القانون الياباني يمنح هذا الحق لأفراد العائلة الإمبراطورية الذكور فقط.
ويخطط هيساهيتو، الذي بلغ 18 عاما منذ شهور فقط، لبدء الدراسة في جامعة تسوكوبا بشمال طوكيو الشهر المقبل للتخصص في علم الأحياء.
وقال هيساهيتو "نظرا لأنني عضو بالغ في العائلة المالكة، فإنني أنوي الوفاء بواجبي بجدية وعناية، مع أخذ النصيحة من المحيطين بي".
وارتدي الأمير بدلة داكنة اللون ورابطة عنق، وبدا متوترا بعض الشيء في البداية، لكنه بدأ يبتسم خلال المؤتمر الصحفي.
وقال هيساهيتو إنه يشعر بالقلق إزاء تغير المناخ وإن هوايته هي زراعة الخضروات والأرز.
وقال "في بعض الأحيان تتعرض الطماطم للآفات الحشرية ويأكل العصافير الأرز، ولكنني أشعر بالسعادة عندما أحصد الخضروات والأرز وأتناولها مع عائلتي".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی الیابان
إقرأ أيضاً:
«بيئة أبوظبي» تسترد 2000 طن من القناني القابلة لإعادة التدوير
استردت هيئة البيئة – أبوظبي، أكثر من 2000 طن من القناني البلاستيكية القابلة لإعادة التدوير منذ إطلاق الهيئة «نظام استرداد القناني» في عام 2023، وجمعت بالتعاون مع شركة «سباركلو» أكثر من 23 مليون قنينة قابلة لإعادة التدوير في 2024 من خلال «نظام استرداد القناني»، الذي أطلقته الهيئة في إطار سياسة المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة في أبوظبي لتمكين المقيمين في الإمارة من اتّباع طرق سليمة ومسؤولة للتخلّص من النفايات وتعزيز ثقافة الاستدامة.
وفي إطار تعاون هيئة البيئة – أبوظبي مع شركاء من قطاعات المتاجر وجمع النفايات والتكنولوجيا النظيفة، تعاونت مع شركة «سباركلو» المتخصصة في مجال التكنولوجيا النظيفة، ونشرت الشركة أكثر من 100 آلة لاسترداد القناني من طراز «سباركلومات» في الإمارة، بالتعاون مع منافذ البيع لشركات أدنوك واللولو وكارفور، لتوفِّر بذلك حلاً سهلاً وملائماً لاسترجاع القناني البلاستيكية وعلب الألمنيوم. ونتج عن ذلك جمع نحو 23 مليون قطعة قابلة لإعادة التدوير، خلال عام 2024، شملت أكثر من 544,000 كجم من البلاستيك و18,000 كجم من الألمنيوم. وأسهمت هذه المبادرة في خفض أكثر من 3.5 مليون كجم من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، في عام 2024، دعماً لأهداف أبوظبي في خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 22% بحلول عام 2027. وسجّلت إحدى آلات «سباركلومات» رقماً قياسياً باسترداد أكثر من 8500 قطعة في يوم واحد فقط.
وقالت شيخة محمد المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والسياسات البيئية المتكاملة في هيئة البيئة – أبوظبي: «نسعى إلى دمج ممارسات الاستدامة في الحياة اليومية في الإمارة، ويُجسِّد (نظام استرداد القناني) القائم على الحوافز، بالتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص ومنها شركة (سباركلو)، أهمية الشراكات والتكنولوجيا والمشاركة المجتمعية في إحداث أثر بيئي مستدام. وتشكّل هذه المبادرة بأهدافها وتأثيراتها استثماراً استراتيجياً يرسّخ مفهوم المسؤولية البيئية؛ إذ نتطلّع من خلال دعمنا لمبادئ الاقتصاد الدائري، إلى تعزيز مكانة أبوظبي الرائدة في التحوّل العالمي لبناء مستقبل مستدام».
وقال ماكسيم كابليفيتش، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «سباركلو»: «تجسِّد شراكتنا مع هيئة البيئة – أبوظبي أهمية التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، ومدى نجاحه في تحقيق الأهداف الاستراتيجية على مستوى المجتمع والدولة؛ إذ تَمكّنّا من توسيع شبكة آلات استرداد القناني بفضل دعم الهيئة، ما أسهم في دفع أجندة أبوظبي للاستدامة. وتؤكّد النتائج أن تسهيل عملية إعادة التدوير وجعلها في متناول الجميع يحفِّز المجتمعات على تبني هذه الممارسات الجديدة، ما يُبرز دور الحلول العملية في تعزيز التقدم في العمل البيئي».
وتواصل هيئة البيئة – أبوظبي، وشركة «سباركلو» توسيع نطاق المبادرة، وتتركّز الجهود على تطوير شبكة آلات استرداد القناني وزيادة مشاركة المجتمع، ما يرسِّخ المكانة الريادية لإمارة أبوظبي في مجال الابتكار المستدام.