عواصم "وكالات": قال مسؤولون اليوم الاثنين إن القوات الباكستانية والأفغانية تبادلتا إطلاق النار عند نقطة حدودية رئيسية شمالية غربية، تم إغلاقها منذ أكثر من أسبوع بسبب خلاف بين الدولتين الجارتين.

ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية في صفوف أي من الجانبين في نقطة توركام الحدودية، التي تم إغلاقها لمدة 11 يوما بسبب اعتراض باكستان على بناء أفغانستان لنقطة حدودية جديدة هناك.

وقال مسؤول باكستاني، رفض الكشف عن هويته لأنه غير مصرح له بالحديث لوسائل الإعلام، إن قوات الأمن التابعة لطالبان فتحت النيران بدون سبب في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، مستهدفة نقطة حدودية باكستانية بالأسلحة الآلية، ورد أفراد الأمن الباكستانيين على إطلاق النار.

ولم يرد تعليق فوري بشأن تبادل إطلاق النار من حكومة طالبان في كابول.

ولكن مسؤولا محليا بإقليم نانجارهار بشرق أفغانستان حمل الباكستانيين مسؤولية الواقعة، قائلا إنهم هاجموا أفراد الشرطة الحدودية الذين كانوا منشغلين بالبناء داخل الأراضي الأفغانية.

وأضاف المسؤول أن " الأعمال الاستفزازية" من الجانب الباكستاني تقوض جهود إعادة فتح الحدود. كما أنه تحدث دون الكشف عن هويته لأنه غير مصرح له بالحديث لوسائل الإعلام.

من جهة ثانية، رد المتحدث الرئيسي باسم حكومة طالبان على الادعاءات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن وجود صيني في مطار باجرام وذلك في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الأفغاني "ار تي ايه" اليوم،. ورفض ذبيح الله مجاهد تصريحات ترامب ووصفها بأنها "إنفعالية" وأرجعها إلى "الافتقار إلى المعلومات".

كان ترامب قد زعم أن مطار باجرام، الذي كان أكبر قاعدة جوية أمريكية خلال الغزو الأمريكي لأفغانستان، أصبحت الآن تحت سيطرة الصين وطالب طالبان بإعادة المعدات العسكرية الأمريكية الصنع. وشدد مجاهد على عدم وجود قوات صينية في أفغانستان وأن حكومة طالبان ليس لديها اتفاقات مع أي دولة في هذا الشأن. وقال إن مطار باجرام لا يزال تحت سيطرة طالبان.

وفيما يتعلق بمسألة المعدات الأمريكية الصنع التي تم تركها في أفغانستان، قال مجاهد إن هذه الأسلحة كانت ملك للحكومة الأفغانية السابقة وتعتبر "غنائم حرب".

وقال إن طالبان ستستخدمها لحماية أفغانستان، ويمكن نشرها إذا تعرضت البلاد لتهديد. وأشار المتحدث إلى أن الولايات المتحدة احتلت أفغانستان عمليا لمدة 20 عاما، وإذا كان سيتم النظر في قضية المحاسبة، فإن طالبان تتوقع تعويضات عن الدمار الناجم عن عقدين من الحرب. يذكر أن هيئة مراقبة أمريكية قدرت أن القوات الأمريكية تركت معدات عسكرية ممولة من الولايات المتحدة تقدر قيمتها بنحو 7 مليارات دولار عند انسحابها بعد انهيار الحكومة الأفغانية السابقة. كانت الولايات المتحدة قد قامت بغزو أفغانستان في عام 2001 بعد هجمات 11 سبتمبر، واحتفظت بوجود عسكري هناك لمدة 20 عاما. ومهد اتفاق سلام مع طالبان الطريق للانسحاب الأمريكي، الذي اكتمل في أغسطس 2021، ونجحت طالبان في استعادة السيطرة على البلاد.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

“حماس”: إسرائيل لن تحصل على الأسرى إلا بصفقة تبادل

#سواليف

أكد القيادي في حركة ” #حماس ” #محمود_مرداوي يوم الأحد، أن #إسرائيل لن تحصل على أسراها في #غزة إلا من خلال #صفقة_تبادل_أسرى.
أسلحة تابعة للجيش الإسرائيلي معروضة بينما سلمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، يوم السبت رهينتين إسرائيليتين للجنة الدولية للصليب الأحمر كجزء من عملية التبادل السابعة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، جنوب غزة، في 22 فبراير 2025. / Gettyimages.ru

وفي بيان صحافي، صرح محمود مرداوي بالقول: “الاحتلال الإسرائيلي لن يحصل على أسراه إلا من خلال صفقة تبادل”، معتبرا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو “واهم إذا ظن أنه سيحقق أهدافه عبر #حرب_التجويع المفروضة على قطاع غزة”.

وشدد مرداوي على رفض “حماس” تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مع إسرائيل، مشددا على ضرورة تنفيذ جميع مراحله كما تم التوقيع عليها.

مقالات ذات صلة منذ اليوم الأول من الاتفاق وحتى انتهاء المرحلة الأولى .. تتبع كيف اخترق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار بغزة 2025/03/03

وحث مرداوي الوسطاء على إلزام إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاق كما هو متفق عليه، لافتا إلى أن مصر أبلغت “حماس” مرارا رفضها لأي مخطط يهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة، وذلك حفاظا على أمنها القومي ودعما للحقوق الفلسطينية.

وتأتي هذه التصريحات في ظل رفض حماس تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بناء على مقترح أمريكي قدمته إسرائيل مؤخرا، متهمة إياها بمحاولة التنصل من الاتفاق.

وأعلنت إسرائيل صباح يوم الأحد، وقف دخول البضائع والإمدادات إلى غزة مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، في ضوء “رفض حركة حماس قبول إطار المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف لاستمرار المحادثات”، فيما لاقى هذا القرار إدانات واسعة من دول عربية.

وجاء في بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بنيامين نتنياهو “قرر أنه اعتبارا من صباح اليوم (الأحد) سيتم وقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة”.

وأشار البيان إلى أن القرار جاء “مع انتهاء المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، وفي ضوء رفض حماس قبول إطار ويتكوف لاستمرار المحادثات، الذي وافقت عليه إسرائيل”.

وأضاف البيان أن “إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار دون إطلاق سراح رهائننا”، مهددا بـ”عواقب إضافية” إذا استمرت حماس في رفض الاقتراح.

مقالات مشابهة

  • تبادل إطلاق نار على الحدود الأفغانية الباكستانية وغلق المعبر بين البلدين
  • “حماس”: إسرائيل لن تحصل على الأسرى إلا بصفقة تبادل
  • طالبان ترد على ترامب بشأن الأسلحة الأميركية والوجود الصيني
  • أفغانستان ترد على ترامب: المعدات العسكرية التي تركتها اميركا هي “غنائم حرب”
  • طالبان ترفض اتهامات ترامب بشأن وجود صيني في مطار باجرام
  • أبعاد أزمة معبر طورخم الحدودي بين أفغانستان وباكستان
  • الإفراج عن ريهام سعيد بعد احتجازها في مطار بيروت لثلاثة أيام
  • القوات الأمريكية واستنساخ تجربة صحوات العراق في البادية السورية
  • القوات الأمريكية واستنساخ تجربة صحوات العراق في البادية السورية - عاجل