نصائح مفيدة لتجنب الشعور بالعطش أثناء الصيام
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
الجديد برس|
يعاني بعض الصائمين في شهر رمضان من الشعور الشديد بالعطش نتيجة اتباع بعض العادات الغذائية الخاطئة.
ولتجنب الشعور بالعطش ينصح خبراء الصحة بالابتعاد عن شرب الشاي والقهوة والمشروبات التي تحتوي على كميات كبيرة من الكافيين، فالكافيين يعمل على طرح السوائل بسرعة من الجسم ويسبب جفاف الجسم والشعور بالعطش.
كما ينصح الخبراء بالتقليل من شرب الكاكاو الساخن ومشروبات الطاقة والعصائر الغنية بالسكريات أثناء فترة السحور، واستبدالها بالشاي الأخضر والعصائر الطبيعية، مثل عصير التوت البري، والتي تمنح الجسم الفيتامينات اللازمة وتقلل الشعور بالعطش.
ومن الأخطاء الشائعة أثناء شهر رمضان هو شرب كميات كبيرة من الماء دفعة واحدة أثناء فترة السحور، حيث إن شرب كميات كبيرة من الماء فجأة يحرض الكلى على العمل بطاقتها القصوى ويتسبب هذا الأمر بطرح السوائل من الجسم بسرعة.
ويوصى خبراء الصحة بتناول الخضروات والفواكه الغنية بالسوائل أثناء السحور، مثل البرتقال والبطيخ والخيار والخس والطماطم، فهذه الخضار والفواكه تمد جسمنا بالسوائل الضرورية أثناء فترة الصيام.
ومن الأطعمة التي يجب تجنبها أثناء السحور كي لا نشعر بالعطش خلال النهار، الأطعمة المالحة والاطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من التوابل، وكذلك ينصح بتجنب الأطعمة الجاهزة والمعلبة واللحوم المصنعة على السحور، كونها تحتوي على نسب مرتفعة من الصوديوم الذي يتسبب بخلل في سوائل الجسم ويزيد من العطش.
وينصح الأطباء أيضا بشرب كميات كافية من المياه ما بين الإفطار والسحور، وعدم المبالغة بشرب الماء حتى لا تسبب مشكلات في الهضم والكلى.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: کمیات کبیرة من الشعور بالعطش
إقرأ أيضاً:
أظنه مات مبتسماً رغم الألم
منذ أسابيع اتصلت بصديق الطفولة وزميل الدراسة أمين، ذلك الإنسان الذي يميزه هدؤوه، ودماثة أخلاقه، وحسن صحبته، والذي رافقته من سن السادسة في الصف الأول الإبتدائي في مدارس الثغر النموذجية بجدة.
اتصلت بأمين أذكَّره بدعوة السحور التي كنا مدعوين لها مع مجموعة الفصل الذي جمعنا من عام 1960.
إعتذر أمين عن الحضور وقد عرضت عليه أن نذهب سويا إلى حيث نلتقي الزملاء، وهذا تقليد دأبنا عليه كل عام: لقاء السحور ولقاء العيد.
لقاءان يحرص أكثرنا على حضورهما للتهنئة بحلول رمضان، ويليه التهنئة بعيد الفطر. اعتذر أمين وهو من الحريصين على لقاء الزملاء و صوته يدل على توعكه الذي بدأ يشكو منه منذ أشهر قليلة.
واليوم وقد مر قرابة الاسبوعين على دعوة السحور تلك، تصلني قبيل الافطار، رسالة تعزية في وفاته-يرحمه الله-.
تألمت كثيراً، وحزنت على وفاته حزناً شديداً.
أدركت أننا عندما نفقد صديقًا عزيزًا من زملاء الطفولة، والدراسة خاصة، تتدفق مشاعر الحزن والأسى بشكل عميق، فالصداقة التي تتكون منذ الصغر، تحمل في طياتها ذكريات لا تُنسى، تبدأ من لحظات اللعب في ساحة المدرسة، إلى أوقات الدراسة والمذاكرة والمغامرات التي خضناها معًا. هذه الذكريات ليست مجرد لحظات عابرة، بل هي جزء من هويتنا وشخصيتنا.
شعرت عند تلقي خبر وفاة أمين، وكأن جزءًا من طفولتنا قد فقد. تتزاحم في أذهاننا صور ضحكاته، وأحاديثنا الطويلة، وأيام السفر التي قضيناها معًا. نشعر بالفراغ الذي يتركه غيابه، وكأن الحياة قد فقدت جزءًا من بهجتها. تتجدد مشاعر الفقد مع كل ذكرى، ونبدأ في استرجاع اللحظات السعيدة التي عشناها، ومع مرور الوقت، ندرك أن الذكريات الجميلة التي تركها هذا الصديق، ستظل تضيء دروبنا، وأن تأثيره في حياتنا لن يزول.
و في النهاية، رغم الألم الذي نشعر به، فإن ذكريات الصداقة والحب تبقى حية. نحن مدينون لهم بأن نحتفظ بهذه الذكريات، وأن نحتفل بحياتهم من خلال استمرارنا في العيش بشكل كامل، مستلهمين من روحهم التي ستظل معنا دائمًا.