الأثنين, 3 مارس 2025 7:45 م

بغداد/المركز الخبري الوطني

في عالم يتقاطع فيه الإبداع مع التكنولوجيا، تبرز الفنانة السعودية ومهندسة التصميم الداخلي “منى القويز” برؤية فريدة تمزج بين الفن الرقمي والذكاء الاصطناعي، لإعادة تصور المساحات بأسلوب حديث يتناغم مع البيئة الطبيعية.

ومن خلال تصاميمها المبتكرة، تسعى القويز إلى تقديم تجارب إقامة استثنائية مستوحاة من تضاريس السعودية الخلابة، بدءًا من كهوف العلا الساحرة إلى صحراء النفود المهيبة وواحاتها الهادئة.

وتؤكد القويز أن جوهر إبداعها ينبع من التراث السعودي وجماله الطبيعي، حيث تستلهم تصاميمها من الصخور التي تحكي قصص الأزمنة، ومن الألوان والأشكال التي صاغتها الطبيعة عبر العصور، وتضيف أن لمستها التقنية العصرية تهدف إلى دمج الحداثة بالأصالة، لتقديم تجربة بصرية وحسية تأسر القلوب والعقول.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

ضجيج بلا طحين

قديما قالوا "سمعنا ضجيجا ولم نر طحينًا، كثيرًا من الصخب قليلًا من الأثر"، هذا هو حال المجتمع المصري فى هذه السنوات العجاف، فهل يأتى قريبًا عام الفرج الذى يُغاث فيه القوم ويُرزَقون؟

سنوات تمر والفجوة تتسع رويدًا رويدًا بين الشعب المصرى والنخب وسط حالة مثيرة للتساؤلات عن أسباب الاختفاء الواضح للرموز والمبدعين فى ظاهرة تستحق الدراسة، فمصر التى عرفناها دائمًا (ولادة) ورائدة فى كل مجالات الثقافة والسياسة والرياضة والفن يبدو أنها قد بلغت سن اليأس فجأة وتوقفت عن الإنجاب بلا أى مبرر منطقى.

أين ذهبت الرموز الوطنية الذين طالما التفت حولهم الجماهير لتتعلم وتقتدى بهم وتسير فى نور إبداعهم نحو الأفضل؟ ما الذى منع ظهور أجيال جديدة من المبدعين بعد رحيل أو اختفاء آخر أجيال العملاقة فى شتى المجالات، كان لدينا قبل فترة قريبة أسماء خلدها التاريخ استطاعت أن تجر قاطرة الوطن نحو الريادة والتميز، وأن تشكل وجدان المصريين بكل ما هو محترم وراقٍ، فلماذا لم يتسلم الجيل الجديد هذه الراية منهم.

أين تلامذة هؤلاء؟ وهل ماتوا دون أن ينجبوا للوطن أجيالا جديدة على نفس مستوى الإبداع والتميز؟ هل وصل الحال إلى أن يصبح المتصدرون للمشهد بهذا السوء والفقر والخواء الثقافي والعلمي في مصر الرائدة التى علّمت الجميع معنى الإبداع والفن والحضارة عبر آلاف السنين؟ فكيف تصل إلى هذه الحالة من الضحالة الفكرية والفنية؟ وكيف يتصدر مشهدها الثقافى والفنى والإعلامى بعض معدومى الموهبة وفقراء الإبداع؟!

حالة مؤسفة من اختفاء الرموز المضيئة ربما لم تشهدها مصر عبر تاريخها، وظاهرة تستدعى أن ينهض مثقفو هذه الأمة ومبدعوها من كبوتهم وسباتهم العميق سريعًا فعجلة الزمان لا تتوقف، ومن يسقط لا ينهض مجددًا، ليست مشكلة دولة فحسب ولكنها مشكلة شعب بأسره ارتضى مرغمًا أو تحت وطأة السنوات العجاف بهذه الحالة المزرية من الانحطاط الأخلاقي والثقافى والفنى دون أدنى محاولة لتغيير الواقع والعودة إلى الجذور والثوابت التى تربت عليها أجيال سابقة، فهل فات الأوان، أم أن أبناء هذه الأمة مازالوا يستطيعون قلب المعادلة وإحياء تاريخ الأجداد وإعادة مصر لمكانتها وريادتها فى شتى مجالات الفكر والعلم والفن والثقافة؟!!

مقالات مشابهة

  • تكريم الفائزين في تحدي التصميم
  • «التربية» و«الإمارات للألمنيوم» تعلنان الفائزين بتحدي التصميم
  • وزارة الداخلية السعودية تعلن عقوبات بحق مخالفي التعليمات التي تقضي بالحصول على تصريح لأداء الحج ومن يسهل لهم ارتكاب مخالفتهم
  • اعتقال سارق حقيبة وزيرة الأمن الداخلي الأميركية
  • الشيباني: حكومة قادمة قريباً تعيد القطار على السكة في جميع المجالات
  • في يوم التصميم العالمي.. كيف رسمت البيئة الطراز المعماري بالمملكة؟
  • ضجيج بلا طحين
  • ملتقى يبحث مواكبة الثورة الرقمية في مجال التصميم
  • إعلام إسرائيلي: الانقسام والشرخ الداخلي أخطر ما يواجهنا
  • "سناء جميل: 95 عامًا من الإبداع والجَدَل... أيقونة الفن المصري التي لا تنسى"