مكروهات الصيام.. 5 أخطاء شائعة تجنب فعلها في نهار رمضان
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
كشفت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، عن بعض الأخطاء التي يقع فيها الصائم في نهار رمضان 2025، مشيرة إلى 5 أمور تعد من أبرز مكروهات الصيام ويجب على المسلم تجنبها حتى لا يضيع أجر صيامه.
وذكرت "السعيد"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم، الإثنين، عددًا من الأمور المكروهة أثناء الصيام في شهر رمضان، محذرةً: "يُستحب للصائم تجنبها حتى يكون صيامه أكثر كمالًا وقبولًا".
حكم صيام الحامل والمرضع.. حالة واحدة يجوز فيها الإفطار
إيه حكم المتصاحبين وبيمسكوا إيد بعض؟ فتاة تسأل علي جمعة
حبيت بنت وصارحت أهلها بس رفضوا ماذا أفعل؟ علي جمعة يجيب على شاب
حدث في 3 رمضان.. تعرف على أهم الأحداث التاريخية التى وقعت فيه وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من بين المكروهات تذوق الطعام من دون الحاجة إلى ذلك، خاصةً للمرأة أثناء إعداد الطعام، موضحة أنه يجوز لها تذوق الطعام بطرف لسانها إذا كانت هناك ضرورة ولكن من دون بلعه، أما إن كان بغير حاجة فهو مكروه، وإن كان لا يُفسد الصيام.
وأشارت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن مضغ العلك "اللبان" الذي لا يحتوي على طعم يعدّ من الأمور المكروهة، لأنه قد يؤدي إلى دخول أجزاء صغيرة إلى الجوف، مؤكدة أن الأفضل اجتنابه أثناء الصيام.
وأضافت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المبالغة في المضمضة والاستنشاق أثناء الوضوء تُعد مكروهة للصائم، لأنها قد تؤدي إلى دخول الماء إلى الحلق، رغم أنها مستحبة في غير وقت الصيام.
وبيّنت أن مواصلة الصيام من دون إفطار عند المغرب من الأمور المكروهة، فقد كان ذلك من خصوصيات النبي ﷺ، وعندما حاول بعض الصحابة تقليده نهاهم عن ذلك ، قائلًا: "إني أبيت عند ربي يطعمني ويسقينِ".
وشددت الدكتورة زينب السعيد على أن من مكروهات الصيام أيضًا السباب والفحش في القول، مشيرة إلى حديث النبي ﷺ: "الصيام جُنّة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني صائم، إني صائم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية نهار رمضان مكروهات الصيام رمضان 2025 أمينة الفتوى المزيد الإفتاء المصریة أمینة الفتوى
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى لمن يقضي نهار رمضان نائمًا: «صيامك مقبول»
صيام رمضان.. أجاب الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بـدار الإفتاء عن حكم صيام مَنْ يقضي نهاره نائمًا ولا يستيقظ إلا للإفطار، وقال إن صيامه صحيح لكن صاحبه فرط في الذكر، ولا ينبغي أن يصل إلى هذه الدرجة، يجعل له فترة يقيل فيها، ويجعل باقي يومه للذكر والقيام والصلاة.
وشدد على ضرورة مجاهدة هذه العادات التي تضيع الأجر، موضحاً أن المحب دائما يستاق إلى الذكر والعبادة والطاعة وملاقاة الله تبارك وتعالي في الأوقات التي ترضيه تبارك وتعالى، وعليه أن يعلم أن رمضان شهر طاعة وعبادة وعليه ألا يضيع الوقت في غير موضوعه.
وأشار إلى أن النوم طول نهار رمضان لا يفسد الصوم ولكن يفوت على نفسه خير كبير هو أحوج الناس إليه، فالمسلم على موعد مع الله لمضاعفة الحسنات.
وأوضح أن المسلم يأثم على نومه طول النهار في حال تفويته للصلوات المفروضة فيقوم عند أذان المغرب ويترك الصلوات بدون أدائها، فهنا يأثم على فعله هذا بالرغم من أن صيامه صحيح وقبول الصيام يرجع إلى الله عز وجل.
ويُكْرَهُ للصائم تعمُّد النوم في النهار إذا لم يكن في حاجةٍ إلى النوم، كأن يكون مرهقًا بعمل مكلف به في الليل، حيث قال تعالي ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ﴾ [الروم: 23].
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن النوم في نهار رمضان لا يبطل الصوم، بل لو نام الصائم النهار كله فصومه صحيح.
وأضاف ممدوح، أن نوم أكثر النهار في رمضان لا يبطل الصوم، فلو استيقظ الإنسان قبل المغرب ولو للحظة واحدة فإن الصيام يكون صحيحا، إلا أن هناك فرقًا بين صحة الصيام وبين أن الإنسان يكون في أيام يقصد فيها أن ينال الأجر العظيم فمن حصل له ذلك بعذر فلا حرج وأما من يقصد ذلك صومه صحيح إلا أنه يفوت على نفسه فضلًا عظيمًا في إدراك العبادات التي يكثر اجرها إذا فعلها الإنسان وهو صائم.
وأشار إلى أنه لا شك أن ثواب الصائم على قدر مشقته في الصوم، لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم للسيدة عائشة رضي الله عنها: «إِنَّ لَكِ مِنَ الْأَجْرِ عَلَى قَدْرِ نَصَبِكِ وَنَفَقَتِكِ»
في ذات السياق، ذكر مفتي الجمهورية السابق، الدكتور شوقي علام، أن النوم أكثر النهار في رمضان لا يبطل الصوم، بل لو نام الصائم النهار كله فصومه صحيح، إلا أنه يكون قد فوّت على نفسه فضلًا، متابعًا: «علينا استغلال شهر رمضان في العمل والإنجاز، أسوةً بمَن سبقونا في تحقيقهم الانتصارات الكبرى في هذا الشهر الكريم».
اقرأ أيضاًبيان دار الإفتاء المصرية حول رؤية هلال شهر رمضان لعام 1446هـ
هل الإفطار في رمضان بالمدفع أم الآذان؟.. اعرف الرأي الشرعي