من «كان» و«فينيسيا».. 3 أفلام جديدة على جدول سينما «زاوية»
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
كشفت سينما زاوية في وسط البلد عن 3 أفلام جديدة تستعد لعرضها ضمن برنامجها الأسبوعي الفترة المقبلة، وهي أفلام عرضت في مجموعة من أبرز المهرجانات والفعاليات السينمائية حول العالم كما حصدت تلك الأفلام عدد من الجوائز الرفيعة، من بينهم الفيلم السوري «نزوح» والذي يحمل توقيع المخرجة سؤدد كعدان.
شارك فيلم «نزوح» في مجموعة كبيرة من المهرجانات السينمائية البارزة حول العالم، ولكن شهد عرضه السينمائي الأول في الدورة السابقة من مهرجان فينيسيا السينمائي ضمن مسابقة «Orizzonti Extra»، وحصل الفيلم على جائزة الجمهور، كما رشح لجائزة أفضل فيلم بعد مشاركته في المسابقة الرسمية لمهرجان لندن السينمائي.
وتدور أحداث الفيلم حول الفتاة «زينة» التي تدمر منزلها بسبب الوضع في سوريا، وأمام رغبة والدتها في الرحيل ورفض والدها على أن يترك منزله ويتحول إلى لاجئ تتوالي الأحداث، ويجمع الفيلم في بطولته مجموعة من النجوم من بينهم: الفنانة كندة علوش، سامر المصري، هالة زين، نزار العاني، ودارينا الجندي.
«السد» و«Master Gardener» أفلام جديدة في «زاوية»وتتسع قائمة الأفلام الجديدة في سينما «زاوية» لتتضمن فيلم «السد» للمخرج اللبناني علي شري، وهو الفيلم الذي عرض في مسابقة نصف شهر المخرجين ضمن فعاليات الدورة الـ 75 من مهرجان كان السينمائي، كما شارك في الدورة السابقة من مهرجان القاهرة، وحصل بطل الفيلم ماهر الخير على جائزة أفضل ممثل.
وذلك بجانب فيلم «Master Gardener» تأليف وإخراج بول شريد، والذي عرض للمرة الأولى في الدورة السابقة من مهرجان فينيسيا السينمائي في قسم خارج المسابقة، ويجمع الفيلم في بطولته كلا من: جويل إدجيرتون، سيجورني ويفر، كوينتيسا سوينديل وإيساي موراليس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم نزوح سينما زاوية مهرجان فينيسيا السينمائي كندة علوش من مهرجان
إقرأ أيضاً:
الجزائر ترضخ صاغرة للضغوط الفرنسية وترسل طائرات خاصة لنقل المرحّلين
زنقة20| علي التومي
بعد أسابيع من التصعيد الإعلامي والتصريحات المتشددة، رضخت الجزائر في النهاية للضغوط الفرنسية، حيث أرسلت طائرات خاصة لنقل عدد من الجزائريين الذين تم ترحيلهم من فرنسا، في خطوة تعكس تراجع النظام الجزائري عن مواقفه السابقة.
وكانت السلطات الجزائرية قد تبنّت في وقت سابق خطابًا متصلبًا تجاه باريس، رافضة استقبال المرحّلين، بل ولوّحت بإتخاذ إجراءات مماثلة ضد الفرنسيين المقيمين في الجزائر، غير أن الواقع كشف عكس ذلك، حيث اضطرت الجزائر إلى الإمتثال لشروط فرنسا، متراجعة عن التحدي الذي رفعه المسؤولون الجزائريون أمام وسائل الإعلام.
ويطرح هذا التطور الغير مسبوق بين الجزائر وباريس، تساؤلات حول مدى قدرة النظام الجزائري على تنفيذ وعوده السابقة، خاصة فيما يتعلق بمعاملة الفرنسيين المقيمين على أراضيه بالمثل، أم أن الأمر لم يكن سوى خطاب استهلاكي للاستهلاك الداخلي فقط.
وفي المقابل، يرى متابعون أن هذه الخطوة تؤكد أن الجزائر، رغم محاولاتها الظهور بموقف الندّ أمام القوى الكبرى، تجد نفسها مضطرة في النهاية إلى مجاراة الواقع السياسي والدبلوماسي، ولو كان ذلك على حساب التصريحات السابقة التي كانت توحي بغير ذلك.