6 أشهر حبسا بحق فؤاد عبد المومني في قضية تدوينة زيارة ماكرون
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أدانت المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، الإثنين، الناشط فؤاد عبد المومني بـ6 أشهر حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 2000 درهم.
أدين عبد المومني بتهم تتعلق بإهانة هيئة منظمة، ونشر إدعاءات كاذبة، إلى جانب تبليغ عن جريمة خيالية يعلم بعدم حدوثها.
لم يحضر فؤاد عبد المومني جلسات محاكمته، حيث ناقش دفاعه الملف في غيابه بسبب استشفائه خارج البلاد
وتوبع المومني بسبب تدوينة كان قد نشرها على فيسبوك تعليقا على زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للرباط لإرساء « شراكة اسثتنائية وطيدة » بعد طي صفحة خلافات حادة بين البلدين.
في سياق تلك الخلافات كان المغرب اتهم صيف العام 2021، في تحقيق نشرته وسائل إعلام دولية، باستعمال برنامج « بيغاسوس » الإسرائيلي للتجسس على هواتف سياسيين فرنسيين بينهم ماكرون، وكذلك نشطاء مغاربة بينهم عبد المومني.
ونفت الحكومة المغربية بشدة هذه الاتهامات، فيما أكد البلدان خلال زيارة ماكرون للرباط هذا الأسبوع طي صفحة الخلافات.
جاء هذا التحول بعد إعلان الرئيس الفرنسي نهاية يوليوز الفائت اعتراف بلاده بسيادة المغرب على الصحراء. وهو الموقف الذي جدده في خطاب أمام البرلمان المغربي في زيارة توجت بالتوقيع على نحو 40 عقدا واتفاق استثمار يشمل بعضها الصحراء.
كلمات دلالية التشهير الدارالبيضاء الصحافة الصحراء المحكمة الابتدائية الزجرية المغرب فؤاد عبد المومني فرنساالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التشهير الدارالبيضاء الصحافة الصحراء المحكمة الابتدائية الزجرية المغرب فؤاد عبد المومني فرنسا فؤاد عبد المومنی
إقرأ أيضاً:
أوروغواي تستدعي زعيم البوليساريو إلى حفل تنصيب الرئيس الجديد
زنقة 20 | متابعة
شارك زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية إبراهيم غالي، أمس السبت، في مراسم تنصيب الرئيس الأوروغوياني ياماندو أورسي.
زعيم البوليساريو ظهر في صور نشرتها ما يسمى بوكالة أنباء البوليساريو إلى جانب مدعوين بينهم ملك إسبانيا فيليبي السادس.
وتحتفظ اوروغواي بعلاقات مع جبهة الانفصاليين رغم التقارب الذي حصل مؤخرا مع المغرب.
و باتت العديد من بلدان أمريكا اللاتينية تراجع اعترافاتها بالكيان الوهمي، على اعتبار التعاطي الإيجابي مع التطورات الميدانية والدبلوماسية التي يشهدها هذا الملف والتي تصب في صالح تكريس السيادة المغربية على الصحراء.
و بحسب مهتمينة فإن الموقف الإسباني الداعم لمغربية الصحراء كان له تأثير بالغ على العديد من البلدان في أمريكا اللاتينية بحكم، أن هذه البلدان ناطقة باللغة الإسبانية.