«روس آتوم» الروسية تحتفل بـ«يوم المهندس المعماري» في أرض المفاعل المصري بالضبعة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
احتفلت شركة “روس آتوم” الشركة الروسية المنفذة للمشروع النووي المصري، بـ"يوم المهندس المعماري" في أرض مشروع بناء محطة الضبعة النووية بمصر.
أقيمت هذه الفعالية، في الهواء الطلق، وقد شمل برنامج الاحتفال: المهرجان العلمي "من الأهرامات إلى آتوم ستروي إكسبورت"، ومهرجان المأكولات الروسية والمصرية، وحفل موسيقي، بالإضافة إلى حفل توزيع جوائز للعاملين على العمل الدؤوب الذي يقومون بتنفيذه على مدى سنوات عديدة، والإنجازات المهنية العالية والمساهمة الكبيرة في تطوير الصناعة النووية.
وابتكر ضيوف المهرجان "من الأهرامات إلى آتوم ستروي إكسبورت" الهيروغليفية المصرية القديمة الخاصة بهم، وقاموا ببناء منازل من مواد الحياة اليومية، وقاموا برسم أشكال تتعلق بالذرة وأخرى بمصر على الوجوه، وقاموا بالرسم على خوذات العاملين في البناء بأسلوبهم الخاص، وتعرفوا على الاكتشافات العلمية، وقاموا برحلة إلى منشآت نووية حول العالم، التي تم بناؤها باستخدام التقنيات الروسية.
كما تم عرض العجائب العلمية على الجميع، ومنشأة فنية تجمع بين إنجازات الهندسة المصرية والروسية - الأهرامات ومحطات الطاقة النووية.
وفي هذا الصدد، قال أليكسي كونونينكو نائب مدير شركة آتوم ستروي إكسبورت - مدير مشروع بناء محطة الضبعة النووية: "أود أن أشير إلى الامكانات التي يتمتع بها فريقنا متعدد الجنسيات وكذلك استجابة الزملاء من مختلف البلدان. هنا لابد من الاشارة إلى حقيقة أن مثل هذه الأحداث تساعدنا التعرف على بعضنا البعض بشكل أفضل والغوص في ثقافات بلداننا، في حين ستتاح الفرصة أمام زملائنا المصريين تذوق الفطائر الروسية الحقيقية".
في حين ألقى الدكتور محمد دويدار مدير مشروع محطة الضبعة النووية بالهيئة المصرية للطاقة النووية، كلمة، أمام الحضور، قائلاً: "أحيي جميع المشاركين في المهرجان، ليس فقط العاملين في المشروع، ولكن أيضًا أفراد أسرهم الذين يدعمون أقاربهم وأصدقائهم العاملين على الأراضي المصرية.
وأضاف: أهنئ جميع المشاركين في هذا العيد وكل أولئك الذين يبذلون كل يوم الجهود لصالح تنفيذ مشروع بناء المحطة. الهدف من مشروعنا ليس فقط توليد الكهرباء في المستقبل، بل إنها قصة كاملة سوف تستمر لعقود ويكتبها أكثر من جيل. أود أن أعرب عن امتناني لقيادة الهيئة المصرية للطاقة النووية وشركة "آتوم ستروي إكسبورت" على الدعم والجهود المبذولة لتحقيق كل نجاح مشترك في مشروع بناء محطة الضبعة النووية".
يشار إلى إنه حضر الاحتفال أكثر من ألف من العاملين في المشروع وأفراد أسرهم. وهذا أول حدث كبير يتم تنظيمه بالاشتراك مع الجانب المصري.
الجدير بالذكر أن محطة الضبعة النووية هي أول محطة للطاقة النووية في مصر يتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر المتوسط، على بعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة. وسوف تتكون محطة الطاقة النووية من 4 مجموعات طاقة باستطاعة 1200 ميغاوات لكل منها مفاعلات من طراز VVER-1200 (مفاعل القدرة المائي المائي) من الجيل الثالث +. هذه أحدث تقنية من الجيل الجديد تعمل بنجاح وأصبحت مرجعاً هاماً. هناك أربع مجموعات تعمل في روسيا مع مفاعلات من هذا الجيل: مفاعلان في كل من موقع محطة نوفوفورونيج ومحطة لينينغراد النووية. في حين تم في شهر نوفمبر 2020 توصيل مجموعة طاقة واحدة مع مفاعل VVER-1200 خارج روسيا الاتحادية في محطة الطاقة النووية البيلاروسية بالشبكة.
يتم تنفيذ بناء محطة الطاقة النووية وفقًا لمجموعة من العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017. ووفقًا للالتزامات التعاقدية، لن يقوم الجانب الروسي ببناء المحطة فحسب، وإنما سيقوم أيضًا بتزويد الوقود النووي الروسي لكامل دورة حياة محطة الطاقة النووية، فضلاً عن تقديم المساعدة للشركاء المصريين في تدريب الكوادر وتقديم الدعم في تشغيل وصيانة المحطة خلال السنوات العشر الأولى من عملها. وفي إطار اتفاقية أخرى، سيقوم الجانب الروسي ببناء منشأة تخزين خاصة وسيورد حاويات لتخزين الوقود النووي المستهلك.
IMG-20230823-WA0011 IMG-20230823-WA0009 IMG-20230823-WA0010 IMG-20230823-WA0012 IMG-20230823-WA0013 IMG-20230823-WA0014 IMG-20230823-WA0007 IMG-20230823-WA0008المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محطة الضبعة النوویة محطة الطاقة النوویة مشروع بناء بناء محطة
إقرأ أيضاً:
أمير جازان يُدشّن ويضع حجر الأساس لـ 73 مشروعًا مائيًّا وبيئيًّا بالمنطقة
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، ووضع حجر الأساس اليوم، بحضور معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي “73” مشروعًا بيئيًا ومائيًا وزراعيًا بكُلفة تجاوزت “4.7” مليارات ريال، وذلك بقاعة الاجتماعات الرئيسة بالإمارة.
ورفع سمو أمير المنطقة خلال حفل التدشين ووضع الأساس الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد -حفظهما الله- بمناسبة تدشين ووضع حجر الأساس لهذه المشروعات التي تضمنت تدشين “27” مشروعًا بيئيًا ومائيًا وزراعيًا بكُلفة تجاوزت ملياري ريال، ووضع حجر الأساس لـ “46” مشروعًا لمنظومة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة بكُلفة تجاوزت “2.7” مليار ريال؛ وذلك دعمًا لتحقيق الاستدامة البيئية والمائية والزراعية، والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030م.
وأكد سموه أهمية تنفذ مثل هذه المشروعات الخدمية والتنموية في مجالات البيئة والمياه والزراعة وغيرها من المشروعات التنموية المنفذة، التي تحت التنفيذ بمنطقة جازان وغيرها من مناطق المملكة، في توفير سبل الحياة الكريمة للمواطن والمقيم، وكل ما يوفر راحة ورفاهية الجميع إنفاذًا لتوجيهات القيادة وتحقيقًا لرؤية المملكة 2030.
من جانبه، أوضح وزير البيئة والمياه والزراعة أن المشروعات المدشّنة تضمنت مشروعين نفذتهما الهيئة السعودية للمياه، وهما مشروع استبدال التقنية والأصول ذات العمر الافتراضي المنتهي “محطة الشقيق 1″، ومشروع الأنظمة الأمنية المتكاملة في محطة تحلية المياه بالشقيق، وأنظمة نقل المياه بكُلفة تجاوزت “1.3” مليار، إضافة لـ “20” مشروعًا نفذتها شركة المياه الوطنية لإيصال خدمات المياه والصرف الصحي إلى منطقة جازان بكُلفة تجاوزت “607” ملايين ريال”، منها “10” مشروعات لإيصال الخدمات المائية بكُلفة تجاوزت “238” مليون ريال، حيث تضمنت مشروع تنفيذ مأخذ المياه الخام على سد وادي جازان، ومشروع استكمال الأعمال المدنية والميكانيكية والكهربائية في محطات الضخ بمحافظات متفرقة، ومشروع تنفيذ شبكات داخلية وتوصيلات في مدينة الريث، ومشروع تنفيذ مأخذ المياه الخام على سد وادي ضمد، ومشروع تنفيذ خطوط الربط بين الآبار ووحدات الضخ للآبار في وادي بيش، ومشروع استكمال شبكات مياه الشرب بقرى محافظة أحد المسارحة “المرحلة الأولى”، ومشروع استكمال الثقب الأفقي، ومشروع توريد وتركيب أجهزة قياس تدفق مصادر المياه، ومشروع المكتسبات السريعة لإمداد المناطق الجبلية بالمياه، ومشروع ربط خدمات المياه لتطوير إدارة الترحيلات.
وأفاد أن مشروعات الصرف الصحي التي دشنها سمو أمير منطقة جازان تبلغ “10” مشاريع بكُلفة تجاوزت “369” مليون ريال، حيث تضمنت مشروع توسعة محطة معالجة مياه الصرف الصحي بمدينة جيزان بسعة تبلغ “44,000” متر مكعب يوميًا، ومشروع تنفيذ شبكات الصرف الصحي في مدينة أبو عريش “المرحلة الأولى”، ومشروع تنفيذ محطة معالجة مياه الصرف الصحي بمحافظة فرسان بسعة “3,500” متر مكعب يوميًا، إضافة إلى تنفيذ مشروع محطة الضخ الرئيسة وخط الطرد في مدينة ضمد، ومشروع ربط تجمعات البيارات بشبكة الصرف الصحي، ومشروع توريد وتركيب وتشغيل محطة مدمجة لمعالجة مياه الصرف الصحي في فيفا، ومشروع نقل المحطات المدمجة من محافظة صامطة إلى محافظة الدرب، ومشروع تنفيذ خط الفائض في محطة معالجة مياه الصرف الصحي بمدينة جازان، ومشروع تنفيذ خط الفائض ومحطة الضخ في محطة المعالجة بالعيدابي، ومشروع ربط خدمات الصرف الصحي لتطوير إدارة الترحيلات.
اقرأ أيضاًالمملكةكانت مخبأة في آلة لتدوير الغسيل.. إحباط محاولة تهريب أكثر من 1.48 مليون حبة “كبتاجون” بميناء جدة الإسلامي
وأشار معاليه إلى أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر نفذ “3” مشروعات بكُلفة تبلغ نحو “48” مليون ريال، حيث شملت الانتهاء من تنفيذ مشروعي إنتاج وزراعة أشجار المانجروف جنوب البحر الأحمر في كلٍ من الصوارمة والتراثية، ومشروع تشجير متنزه السدر البري “المرحلة الأولى”، فيما انتهت وكالة الوزارة للزراعة من تنفيذ مشروعين بكُلفة تجاوزت “3” ملايين ريال، تضمنت الانتهاء من إنشاء وتأمين مختبر تربية الحشرات، ومختبر تقييم حساسية المبيدات بجازان، والانتهاء من تنفيذ مشروع تشغيل مختبر التحاليل الكيميائية للمنتجات الزراعية.
وأوضح وزير البيئة والمياه الزراعة أن المشروعات التي وضع سمو أمير منطقة جازان حجر أساسها اليوم تضمنت “46” مشروعًا تنمويًا ستخدم المنطقة بكُلفة إجمالية تجاوزت “2.7” مليار ريال، حيث تضمنت “3” مشروعات ستنفذها الهيئة السعودية للمياه بكُلفة تتجاوز “1.2” مليار ريال، و”19″ مشروعًا ستنفذها شركة المياه الوطنية بكُلفة إجمالية تتجاوز “1.5” مليار ريال، فيما ستنفذ المؤسسة العامة للري مشروعين بكُلفة تجاوزت “24” مليون ريال، إضافة إلى أن برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة سينفذ “19” مشروعًا في المنطقة بكُلفة تتجاوز “184” مليون ريال، كما سينفذ المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر مشروعًا كُلفته نحو “10” ملايين ريال، كما ستنفذ وكالة الوزارة للزراعة مشروعًا بكُلفة تتجاوز مليوني ريال، كما ستنفذ وكالة الوزارة للمياه مشروعًا بكُلفة تتجاوز “6” ملايين ريال.
وأكد أن هذه المشروعات النوعية نُفذت وفق أفضل الممارسات العملية والخبرات الفنية، لتعكس أعمال منظومة البيئة والمياه والزراعة، وفق استراتيجيات وطنية أُسست لتترجم رؤية المملكة الطموحة 2030، وتعكس حرص قادة البلاد على توفير كل سُبل العيش الكريم لمواطنيها، وللمقيمين على أراضيها.
كما شهد سمو أمير جازان على هامش حفل التدشين ووضع حجر الأساس للمشروعات البيئة والمائية والزراعية، توقيع مذكرة تعاون بين وزارة البيئة والمياه والزارعة جامعة جازان المجال البحثي، وعقد مشروع لتربية الدواجن مع إحدى الشركات المتخصصة في تربية الدواجن.