احتفلت شركة “روس آتوم” الشركة الروسية المنفذة للمشروع النووي المصري، بـ"يوم المهندس المعماري" في أرض مشروع بناء محطة الضبعة النووية بمصر.

أقيمت هذه الفعالية، في الهواء الطلق، وقد شمل برنامج الاحتفال: المهرجان العلمي "من الأهرامات إلى آتوم ستروي إكسبورت"، ومهرجان المأكولات الروسية والمصرية، وحفل موسيقي، بالإضافة إلى حفل توزيع جوائز للعاملين على العمل الدؤوب الذي يقومون بتنفيذه على مدى سنوات عديدة، والإنجازات المهنية العالية والمساهمة الكبيرة في تطوير الصناعة النووية.

وابتكر ضيوف المهرجان "من الأهرامات إلى آتوم ستروي إكسبورت" الهيروغليفية المصرية القديمة الخاصة بهم، وقاموا ببناء منازل من مواد الحياة اليومية، وقاموا برسم أشكال تتعلق بالذرة وأخرى بمصر على الوجوه، وقاموا بالرسم على خوذات العاملين في البناء بأسلوبهم الخاص، وتعرفوا على الاكتشافات العلمية، وقاموا برحلة إلى منشآت نووية حول العالم، التي تم بناؤها باستخدام التقنيات الروسية. 

كما تم عرض العجائب العلمية على الجميع، ومنشأة فنية تجمع بين إنجازات الهندسة المصرية والروسية - الأهرامات ومحطات الطاقة النووية.

وفي هذا الصدد، قال أليكسي كونونينكو نائب مدير شركة آتوم ستروي إكسبورت - مدير مشروع بناء محطة الضبعة النووية: "أود أن أشير إلى الامكانات التي يتمتع بها فريقنا متعدد الجنسيات وكذلك استجابة الزملاء من مختلف البلدان. هنا لابد من الاشارة إلى حقيقة أن مثل هذه الأحداث تساعدنا التعرف على بعضنا البعض بشكل أفضل والغوص في ثقافات بلداننا، في حين ستتاح الفرصة أمام زملائنا المصريين تذوق الفطائر الروسية الحقيقية". 

في حين ألقى الدكتور محمد دويدار مدير مشروع محطة الضبعة النووية بالهيئة المصرية للطاقة النووية، كلمة، أمام الحضور، قائلاً: "أحيي جميع المشاركين في المهرجان، ليس فقط العاملين في المشروع، ولكن أيضًا أفراد أسرهم الذين يدعمون أقاربهم وأصدقائهم العاملين على الأراضي المصرية.

وأضاف: أهنئ جميع المشاركين في هذا العيد وكل أولئك الذين يبذلون كل يوم الجهود لصالح تنفيذ مشروع بناء المحطة. الهدف من مشروعنا ليس فقط توليد الكهرباء في المستقبل، بل إنها قصة كاملة سوف تستمر لعقود ويكتبها أكثر من جيل. أود أن أعرب عن امتناني لقيادة الهيئة المصرية للطاقة النووية وشركة "آتوم ستروي إكسبورت" على الدعم والجهود المبذولة لتحقيق كل نجاح مشترك في مشروع بناء محطة الضبعة النووية".

يشار إلى إنه حضر الاحتفال أكثر من ألف من العاملين في المشروع وأفراد أسرهم. وهذا أول حدث كبير يتم تنظيمه بالاشتراك مع الجانب المصري.

الجدير بالذكر أن محطة الضبعة النووية هي أول محطة للطاقة النووية في مصر يتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر المتوسط، على بعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة. وسوف تتكون محطة الطاقة النووية من 4 مجموعات طاقة باستطاعة 1200 ميغاوات لكل منها مفاعلات من طراز VVER-1200 (مفاعل القدرة المائي المائي) من الجيل الثالث +. هذه أحدث تقنية من الجيل الجديد تعمل بنجاح وأصبحت مرجعاً هاماً. هناك أربع مجموعات تعمل في روسيا مع مفاعلات من هذا الجيل: مفاعلان في كل من موقع محطة نوفوفورونيج ومحطة لينينغراد النووية. في حين تم في شهر نوفمبر 2020 توصيل مجموعة طاقة واحدة مع مفاعل VVER-1200 خارج روسيا الاتحادية في محطة الطاقة النووية البيلاروسية بالشبكة.

يتم تنفيذ بناء محطة الطاقة النووية وفقًا لمجموعة من العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017. ووفقًا للالتزامات التعاقدية، لن يقوم الجانب الروسي ببناء المحطة فحسب، وإنما سيقوم أيضًا بتزويد الوقود النووي الروسي لكامل دورة حياة محطة الطاقة النووية، فضلاً عن تقديم المساعدة للشركاء المصريين في تدريب الكوادر وتقديم الدعم في تشغيل وصيانة المحطة خلال السنوات العشر الأولى من عملها. وفي إطار اتفاقية أخرى، سيقوم الجانب الروسي ببناء منشأة تخزين خاصة وسيورد حاويات لتخزين الوقود النووي المستهلك. 

IMG-20230823-WA0011 IMG-20230823-WA0009 IMG-20230823-WA0010 IMG-20230823-WA0012 IMG-20230823-WA0013 IMG-20230823-WA0014 IMG-20230823-WA0007 IMG-20230823-WA0008

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محطة الضبعة النوویة محطة الطاقة النوویة مشروع بناء بناء محطة

إقرأ أيضاً:

«سيوا» تدشن أكبر محطة فرعية لنقل الطاقة بـ500 مليون درهم

الشارقة-«الخليج»
دشنت هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة «سيوا»، محطة المطار في منطقة أم فنين، والتي تعد أكبر محطة فرعية في الشبكة، بجهد 220 ك.ف (كيلو فولت) وبكلفة تتجاوز 500 مليون درهم، وذلك في خطوة استراتيجية لتعزيز البنية التحتية للطاقة في مدينة الشارقة، وتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع شركة سيمنز للطاقة وشركة المشاريع العامة للمقاولات الميكانيكية والكهربائية.
وأوضح المهندس حمد الطنيجي مدير إدارة نقل الطاقة، أن الهيئة مستمرة في مواصلة تطوير شبكات نقل وتوزيع الطاقة في كافة المناطق وتقديم أفضل الخدمات لسكان إمارة الشارقة، وذلك تنفيذاً لرؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بالعمل المستمر على تطوير الخدمات، مشيراً إلى أنه تم تنفيذ المشروع وفقاً لأعلى المعايير العالمية لضمان الجودة والكفاءة وتشغيل المحطة بأعلى المواصفات وأحدث الأنظمة والتقنيات لضمان الاستدامة والموثوقية في توفير الطاقة.
وأشار إلى أن محطة المطار التي تم تشغيلها تتضمن أربعة محولات كهربائية بقدرة 400 ميغا فولت أمبير 220/132 ك.ف، بالإضافة إلى أربعة محولات بقدرة 75 ميغا فولت أمبير 132/33 ك.ف، ما يوفر قدرة إجمالية تزيد على 1200 ميغاوات من الطاقة الموثوقة لتغذية المناطق الحيوية من مدينة الشارقة، وبالتالي تلبية الطلب المتزايد على الطاقة.
وأضاف أنه من المتوقع أن تسهم المحطة الجديدة في تعزيز قدرة شبكة الشارقة الكهربائية، كما ستلعب دوراً حيوياً في دعم النمو الاقتصادي والتطور العمراني في المدينة وستسهم بشكل كبير في زيادة موثوقية شبكة الكهرباء ومرونتها، ما يعزز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية في مجال الطاقة.
وأكد المهندس عبدالله الكوس نائب مدير إدارة نقل الطاقة، أن تدشين محطة المطار يمثل إنجازاً كبيراً يعكس التزام الهيئة بتوفير بنية تحتية متطورة وموثوقة للطاقة في الشارقة.
وأشاد بجهود فرق العمل التي بذلت قصارى جهدها لإنجاز هذا المشروع وفق أعلى المعايير بمميزات فنية وتقنية حديثة، وستلعب المحطة الجديدة دوراً مهماً في تعزيز استقرار شبكة الكهرباء في المدينة ودعم مسيرة النمو والتطور في مختلف القطاعات.

مقالات مشابهة

  • «كهرباء الشارقة» تدشن أكبر محطة فرعية لنقل الطاقة
  • بتكلفة 750 مليون دولار .. مصر للألومنيوم تنشئ محطة للطاقة الشمسية
  • كهرباء الشارقة تدشن أكبر محطة فرعية لنقل الطاقة
  • «سيوا» تدشن أكبر محطة فرعية لنقل الطاقة بـ500 مليون درهم
  • ماليزيا تواجه متطلبات دولية صارمة قبل استخدام الطاقة النووية سلميًا
  • رئيس الوزراء يتفقد أعمال إنشاء محطة الصرف الصحي الصناعي بالعاشر من رمضان.. صور
  • تفقد سير العمل في مشروع سوق بني سعد بالمحويت
  • مينسك تطلب من موسكو بناء محطة طاقة كهروذرية ثانية
  • المملكة المتحدة: قروض بملياري جنيه إسترليني للحكومات الحليفة
  • مينسك تطلب من روسيا بناء محطة كهروذرية ثانية في بيلاروس