لماذا البط وجبة إفطار رمضانية رئيسية على مائدة البورسعيدية
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
كثير من أبناء محافظات مصر لهم طقوس رمضانية أول أيام افطار الشهر الكريم ولكل مائدة مواصفاتها الخاصة حسب العادة و الاعتياد
وكثيرا ما يتساءل أهالي محافظات مصر عن سبب إقدام أهالي محافظة بورسعيد على تناول البط أول أيام الشهر الكريم وكلما تواجد أحد أبناء الباسلة فى اي محافظة أخرى يجد سؤال واحد مطلوب منه الإجابة عنه لماذا البطة في أول أيام رمضان في بورسعيد ؟
ويجيب صدى البلد عن تساؤل الجميع عن سبب اعتبار وجبة البط في أول أيام شهر رمضان تقليدا مميزا في محافظة بورسعيد المصرية ولا يخلو منها أي بيت تقريبا في أول أيام شهر رمضان المعظم .
ويرجع السبب الرئيسي إلى أن خلف هذا التقليد جذور تاريخية تعود إلى بدايات العمل في حفر قناة السويس ففي عام 1859 ومع بدء حفر قناة السويس توافد العديد من العمال والمهندسين الأجانب إلى بورسعيد وقد استقروا في الحي الإفرنجي الشرق حاليا بينما كان المصريون يسكنون في حي العرب .
وجاء موعد الإحتفال بعيد الميلاد المجيد الكريسماس وكان أول عيد ديني يأتي بعد البدء في حفر القناة فاحتفل الأجانب بنحر وتناول الديك الرومي.
وبعد ذلك جاء الإحتفال الديني للمصريين وهو قدوم شهر رمضان المعظم فرغب المصريون في تناول طبق فاخر ينافس طبق الديك الرومي عند الأجانب فوقع اختيارهم على البط الذي كانوا يعكفون على تربيته في بيوتهم .
ومن هنا ترسخت عادة نحر وتناول البط في أول يوم رمضان للاحتفال المميز .
ومع مرور الوقت ترسخت هذه العادة بين أهالي بورسعيد وأصبح تناول البط جزءا أساسيا من مائدة الإفطار في أول أيام رمضان عند أهالي بورسعيد خصوصا البط المرجان.
ومع ارتفاع الأسعار و اندثار التربية فى البيوت البورسعيدية بدأ الكثير اللجوء إلي انواع أخرى من البط لعدم القدرة على دفع تكلفة البط المرجان المهم أن تكون المائدة عامرة بالبط أول أيام الشهر الكريم.
ومع انتهاء اليوم الأول على مائدة الإفطار تعكف ست البيت البورسعيدية على تجميع بقايا البط و البطاطس و الملوخية لثاني أو ثالث ايام الشهر الكريم ليتناول الجميع ما تبقي تحت اسم الكراكيب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان بورسعيد البط المزيد الشهر الکریم فی أول أیام
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي رفيع: لم يبق شيء لنقدمه إلى أهالي غزة
يمانيون../
قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة لم يكشف عن اسمه لصحيفة “الغارديان” البريطانية اليوم الأحد، إن المنظمة الدولية لا تستطيع تقديم أي شيء لأهالي قطاع غزة بسبب نفاد الإمدادات، محذرًا من تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.
ونقلت الصحيفة عن المسؤول الأممي قوله “لم يبق شيء لنقدمه في غزة وبمجرد نفاد الإمدادات الأخيرة سيتعين إغلاق المطابخ”.
وأشار إلى أن “سكان غزة لا يزالون صامدين لكننا تعلمنا من أزمات سابقة أن الأمور تتدهور بسرعة”.
يأتي ذلك في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق جميع المعابر مع قطاع غزة منذ مطلع مارس الماضي ومنع إدخال أي مساعدات أو مواد إغاثية إليه، رغم استمرار تفشي المجاعة بين الأهالي.