بدأت بحصيرة وتقدم 2000 وجبة يوميا .. حكاية أكبر مائدة لإفطار الصائمين في صعيد مصر
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
"يا باغي الخير أقبل " وضع أبناء الأشراف المهدية بمحافظة أسيوط هذا النداء بين نصب أعينهم وتعاهدوا على إدخال الفرحة على الصائمين وبدأت حكايتهم منذ 21 عاما عندما بدأت فكرة إنشاء مائدة لإفطار الصائمين طوال شهر رمضان المبارك وبدأت الفكرة بتقديم 100 وجبة إفطار على حصيرة أمام مسجد وضريح العارف بالله الشيخ صلاح القوصي بمدينة منفلوط حتى أن تعدت هذا العام 2000 وجبة بالإضافة إلى توزيع وجبات على الأسر في المنازل لتكون اكبر مائدة إفطار في صعيد مصر .
قال ممدوح القوصي إن مائدة الأشراف المهدية بدأت في محافظة أسيوط منذ 21 عاما وكانت في بدايتها تقدم 100 وجبة يتم تقديمها لضيوف المائدة من الصائمين ويشاركهم فرحتهم بالإفطار المسيحيين ولا نميز بين مسلم أو مسيحي في المائدة جميعهم ضيوف الرحمن وكانت بداية فكرة المائدة فرش الحصر أمام مسجد وضريح العارف بالله الشيخ صلاح القوصي ومع مرور الزمن توسعنا في عدد الوجبات وقمنا بعمل سرادق مقسم إلى 4 أجزاء : "مائدة للرجال وأخرى للنساء وأخرى للأطفال ومائدة للأسر " يتم تقديم اكثر من 2000 وجبة يوميا بالإضافة إلى توزيع وجبات جاهزة على الأسر الأكثر احتياجا في المنازل .
وأشار القوصي إلى أن الأشراف المهدية تقيم عددًا كبيرًا من الموائد وأكبرها مائدة الاستاد بالقاهرة وتأتي من بعدها مائدة أسيوط والتي تقام أمام مسجد وضريح العارف بالله الشيخ صلاح القوصي كما توجد موائد أخرى بعدد من المحافظات ويشارك في المائدة عدد كبير من المتطوعين المحبين لعمل الخير طوال شهر رمضان الكريم .
أضاف الدكتور محمود أحد المتطوعين بالمائدة انه يعمل في المائدة منذ عام 2007 ورغم الإقبال الكبير على المائدة ولكن الأمور تسير بشكل جيد مع تزايد الإقبال على المشاركة في مد المائدة بالنفحات التي نقوم بتجهيزها لضيوف الرحمن لافتا إلى أن هناك إقبالا كبيرا على المشاركة في العمل الخيري لوجه الله لتوفير الوجبات طوال فترة شهر رمضان المبارك ويتم تقديم وجبات بجودة عالية لجميع ضيوف المائدة .
قال عمرو قطب، أحد المتطوعين بالمائدة، إن الوجبات تشمل طبق أرز وقطعة فراخ أو لحوم أو كفته وطبق خضراوات وخبز وكوب عصير ، مشيرا إلى تجهيز الوجبات يبدأ بعد الحضرة التي تقام أمام ضريح العارف بالله الشيخ صلاح القوصي بعد صلاة العصر يوميا طوال شهر رمضان وكل فرد من المطوعين يعرف المهام المكلف بها فمنا من يقوم بتجهيز أكواب المياه وأكواب العصير ومنا من يقوم بتجهيز الترابيزات لوضع الوجبات ومنا من يقوم باستقبال ضيوف الرحمن ومساعدتهم على الجلوس في أماكنهم لتوفير سبل الراحة لهم وعقب الانتهاء من استقبالهم وتناولهم وجبة الإفطار يقوم الشباب المتطوعين بجميع وتنظيف المائدة وصلاة المغرب وتناول وجبة الإفطار بعد التأكد من إفطار جميع ضيوف المائدة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط شهر رمضان المبارك أخبار أسيوط مائدة الرحمن مركز ومدينة منفلوط أكبر مائدة إفطار أخبار المحافظات المزيد شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
وكيل أول محافظة تعز: مشروع "خيمة بازرعة لإفطار الصائمين" يعكس روح التكافل الاجتماعي
قال وكيل أول محافظة تعز عبد القوي المخلافي لـ "الموقع بوست" إن مشروع "خيمة بازرعة لإفطار الصائمين" يجسد روح التكافل الاجتماعي والتعاون بين القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المحافظة نتيجة الحصار وتداعيات الحرب المستمرة منذ 11 عامًا.
جاء ذلك خلال تدشينه، اليوم، للمشروع في محافظة تعز، حيث أشار إلى أن هذه المبادرة، التي تنفذها مؤسسة معاكم التنموية بتمويل من مؤسسة بازرعة التنموية الخيرية، تعد نموذجًا للعمل الإنساني الذي يسهم في التخفيف من معاناة الأسر الفقيرة وعابري السبيل.
وأشاد المخلافي بالدور الفاعل الذي يلعبه القطاع الخاص في دعم الجهود الإغاثية والتنموية، مؤكدا أن مثل هذه المشاريع تعكس التزام رجال الأعمال والمؤسسات الخيرية بمسؤولياتهم المجتمعية.
كما وجه شكره الخاص لرجل الأعمال بازرعة على دعمه المستمر، مشيرا إلى أن "خيمة بازرعة لإفطار الصائمين" ستظل مفتوحة طوال الشهر الفضيل لخدمة المحتاجين.
من جانبه، صرح المدير التنفيذي لمؤسسة معاكم التنموية، ياسر الفتيني، بأن خيمة بازرعة لإفطار الصائمين ستوفر أكثر من ألف وجبة إفطار يوميا، مما يسهم في تخفيف معاناة الأسر الفقيرة التي تواجه أوضاعًا معيشية صعبة.
وأشار الفتيني إلى أن استمرار هذه الخيمة للعام التاسع على التوالي يعكس الشراكة القوية بين القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، مؤكدًا أن مثل هذه المبادرات تعزز روح التعاون والتكافل الاجتماعي، خاصة مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية، مما يزيد من الأعباء المعيشية على الأسر المحتاجة.
تظل خيمة بازرعة لإفطار الصائمين نموذجا للعمل الإنساني والتضامن المجتمعي في تعز، حيث تواصل المؤسسات التنموية والقطاع الخاص تقديم الدعم لتخفيف معاناة المواطنين
ومع استمرار هذه الجهود، تبقى مثل هذه المبادرات بارقة أمل للكثير من الأسر التي تواجه تحديات اقتصادية صعبة خلال الشهر الفضيل.