عقدت اللجنة الدائمة لمتابعة أحوال وقضايا السجناء الليبيين في الخارج اجتماعها الأول لهذا العام برئاسة وزيرة العدل بحكومة الدبيبة، حليمة إبراهيم، لمناقشة جدول الأعمال وعرض عدد من مشاريع مذكرات التفاهم واتفاقيات تبادل السجناء مع عدد من الدول مثل الصين وإثيوبيا.

وبحسب بيانها، بحثت اللجنة ما يجري من تفاوض مع عدد من الدول بعد زيارة وكيل عام وزارة العدل إلى لبنان ومصر ومالطا وتونس وتركيا، حيث أكدت هذه الدول على انفتاحها للوصول إلى تفاهمات والتوقيع على اتفاقيات تدعم قضاء السجناء الليبيين بقية محكومياتهم في ليبيا.

وأكدت اللجنة حصر وإعداد قاعدة بيانات تشمل كافة السجناء في الدول التي يوجد بها ملحقون قانونيون تابعون لوزارة العدل، والعمل على توسيع هذه القاعدة لتشمل باقي الدول.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

الصحفي "أحمد ماهر" يتحدث عن سجون الانتقالي: "كنا نفطر على الدموع ونتسحر الألم"

تحدث الصحفي أحمد ماهر المفرج عنه مؤخرا من سجون مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، عن معاناته التي عاشها داخل سجن بئر أحمد في عدن، جنوب اليمن.

 

وقال ماهر في منشور على صفحته بمنصة فيسبوك: "كان رمضان يمر علينا قهرًا وهمًا، لا نسمع صلاة التراويح ولا أصوات المساجد، فقط أصوات العسكر الذين يتلذذون بإهانة السجناء وإذلالهم!".

 

وأضاف: أكبر أمنية للمعتقلين الآن هي الاتصال بأسرهم لمباركة دخول الشهر الفضيل، حيث يحصل المحظوظ على عشر دقائق من المكالمة تحت صراخ الحراس ومضايقاتهم.

 

وأشار ماهر، لمعاناة المختطفين داخل السجن، حيث يوجد من قضى ست سنوات دون محاكمة، لافتا إلى أن آخرين اختُطفوا بكونهم من أبناء الشمال في عدن وينتظر التبادل، وآخرون محتجزون منذ ثماني سنوات على ذمم قضايا لم تُحسم.

 

وأردف ماهر: في السجن لم أكن أعلم أأصبر نفسي أم من حولي، فالجميع يعاني وسط تجاهل تام لحقوقهم.

 

وختم بقوله: الحمد لله الذي نجاني من القوم الظالمين، ونسأل الله أن يفك أسر جميع السجناء، وخصوصًا الأسرى والمعتقلين والمظلومين.

 

وطالبت منظمات حقوقية بالإفراج عن المعتقلين السياسيين والمختطفين في السجون ممن تحتجزهم مليشيات الانتقالي دون محاكمة عادلة.


مقالات مشابهة

  • أمير نجران يطلّع على التقرير السنوي للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بالمنطقة
  • لجنة متابعة قضايا «السجناء الليبيين» في الخارج تعقد اجتماعها الأول
  • التويجر: أي رؤية حول إدارة الحكم مرجعها الليبيين وليس سفراء الدول الأجنبية
  • ضحية جديدة لمعتقل صيدنايا في مأرب
  • الصحفي "أحمد ماهر" يتحدث عن سجون الانتقالي: "كنا نفطر على الدموع ونتسحر الألم"
  • خاص| صلاح حليمة: لهذا السبب ترفض مصر تشكيل حكومة موازية في السودان
  • 42 اختصاصا لوزارة الخارجية تعزز المكانة الدولية لسلطنة عُمان
  • تقارير وزيارات ميدانية.. ”التعليم“ تتابع انتظام الدراسة في رمضان
  • الخارجية تهنّئ الليبيين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك